زعيمة حزب إسباني تقارن حرق إسرائيل الفلسطينيين أحياء في خيامهم بغرف الغاز النازية / فيديو
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
شبهت زعيمة #حزب ” #بوديموس ” اليساري الإسباني #أيوني_بيلارا، مقتل #الفلسطينيين #النازحين حرقا في خيامهم بمستشفى شهداء الأقصى إثر #قصف_إسرائيلي، بــ #غرف_الغاز_النازية.
Señor Sánchez, ¿qué diferencia hay entre lo que hace Israel y las cámaras de gas de los nazis? Ninguna. pic.twitter.com/r19eafGAa3
— Ione Belarra (@ionebelarra) October 16, 2024وقالت بيلارا متسائلة: “ما الفرق بين هذا ( #حرق_النازحين_الفلسطينيين ) و #غرف_الغاز_النازية؟ لا فرق”.
وسبق أن انتقدت بيلارا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والاتحاد الأوروبي لعدم إظهار رد فعل كاف ضد إسرائيل.
كما أشارت إلى أن “بروكسل هي المكان الذي يجب الضغط فيه على نتنياهو لتحقيق وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار”، وهي المكان لفرض عقوبات اقتصادية وحظر أسلحة ضد نتنياهو وفريقه.
وشددت زعيمة بوديموس على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل مؤقت أو دائم.
وقالت: “لقد سئم الناس من عدم قيام الاتحاد الأوروبي بأي شيء بينما تُرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، نحن بحاجة إلى خطوات ملموسة تتخذ في بروكسل”.
وكانت بيلارا وزيرة للحقوق الاجتماعية وأجندة 2030 في إسبانيا من 31 مارس 2021 إلى 21 نوفمبر 2023، ولم تحصل على حقيبة وزارية في حكومة الأقلية اليسارية الائتلافية المشكلة حديثا.
وقال حزب بوديموس إنه على الرغم من وجودهم في تحالف سومار، الشريك الأصغر في الائتلاف، “لم تتمكن بيلارا من الحصول على وزارة بسبب خطابها المناهض لإسرائيل، ولم يرغب رئيس الوزراء سانشيز في رد الفعل القاسي هذا ضد إسرائيل داخل الحكومة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب بوديموس أيوني بيلارا الفلسطينيين النازحين قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
ماذا قالت دولة الاحتلال؟وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».
وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.