محامٍ يوضح هل يكون العقم سببا في طلب الطلاق للضرر؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الطلاق للضرر واحد من أكثر أنواع الطلاق المنتشرة في محاكم الأسرة، ويكون نابعاً من تضرر الزوجة من سلوك معين للزوج كالضرب أو السب المستمر أو أي شيء آخر يعكر صفو الحياة الزوجية، ولكن هل يعتبر عقم الزوج سبباً في طلب الزوجة للطلاق؟
أحقية الزوجة في طلب الطلاق للضررقال رجب البياع المحامي، إنّه يحق للزوجة المصاب زوجها بمرض العقم أن تُقيم دعوي طلاق للضرر، حال رفض الزوج أن يطلق زوجته رغم طلبها، وتأتي أحقية الزوجة في طلبها الطلاق للضرر لوقوع ضرر مباشر عليها وهو عدم إنجابها لأطفال ما يتسبب في سوء نفسيتها بين أقرانها وذويها.
وأضاف البياع، لـ«الوطن»، أنّ حقوق الزوجة المالية تكون كاملة لها سواء نفقة متعة أو نفقة عدة أو قائمة منقولات زوجية، ولها أن تقيم دعوي المنقولات أمام محكمة الجنح، أو محكمة الأسرة وفي كل الأحوال يلتزم الزوج برد القائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية حقوق الزوجة طلاق للضرر طلب الطلاق محاكم الأسرة محكمة الأسرة محكمة الجنح منزل الزوجية الطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة تشعل نقاشًا حول أحقية الفتاة في هدايا الخطوبة
أثارت الإعلامية مفيدة شيحة جدلاً واسعًا بين مشاهدي برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، وذلك خلال تناولها قضية حساسة تتعلق بحقوق الفتاة في الاحتفاظ بالهدايا المقدمة لها خلال فترة الخطوبة بعد فسخ الارتباط.
وخلال الحلقة، أكدت شيحة على وجود تمييز في التعامل مع مسألة استرداد الهدايا، مشيرة إلى أن الطرف الذي أنهى الخطوبة يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند الفصل في هذا الأمر.
وقالت: "لو الولد هو اللي سايب البنت وفك الخطوبة، فالهداية من حق البنت، وكذلك الشبكة تظل حقها في أي حال من الأحوال. أما في حال كانت البنت هي التي أنهت العلاقة، فيحق للولد استرداد الشبكة فقط، لكن الهدايا لا ترد بأي حال."
وأوضحت أن الهدايا تختلف عن الشبكة، حيث تعتبر تعبيرًا عن مشاعر ومناسبات شخصية لا يمكن استرجاعها، وبالتالي فهي ملك للفتاة.
من جانبها، أيدت الإعلامية سهير جودة، مقدمة البرنامج المشاركة، رأي مفيدة شيحة، معتبرة أن المطالبة باستعادة الهدايا بعد فسخ الخطوبة أمر مهين وغير لائق.
وتساءلت: "يعني إيه؟ الولد ياخد الهداية ويقدّمها لبنت تانية لو خطبها؟ وفي بنت هتقبل بكده؟"، وأضافت أن الكرامة والاحترام المتبادل يجب أن يسود حتى بعد انتهاء العلاقة، مؤكدة أن الهدايا قُدمت بنوايا حسنة ولا يجب التعامل معها كعقود قابلة للاسترداد.