دراسة تكشف مفاجأة صادمة.. المشروبات الغازية تساهم في زيادة الجوع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال العلماء الفلسطينيون إنهم تمكنوا من معرفة الخاصية غير المتوقعة للمشروبات الغازية، حتى لو كانت مجرد ماء، واتضح أن المياه الغازية يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالجوع.
وشرح العلماء هذه الظاهرة من وجهة نظر علمية ونتيجة لذلك، توصلوا إلى استنتاج مفاده أن إرواء العطش بالصودا يؤدي إلى السمنة، لأنه يثير الشهية وفي الوقت نفسه، كان الاكتشاف هو حقيقة أنه حتى الماء البسيط، الذي يتم فحمه، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الشكل، لأنه يثير الشهية بنفس طريقة المشروبات الغازية الحلوة، على الرغم من أنه لا يحتوي على سكر أو مواد ضارة وخطرة أخرى.
وإن وجود ثاني أكسيد الكربون في الماء يغذي الشهية ويجعل الشخص يمتص أكبر قدر ممكن من الطعام ونتيجة لذلك، لا يستطيع الشخص السيطرة على نفسه ويأكل كمية كبيرة من الطعام عالي السعرات الحرارية، مما يؤدي أيضا في نهاية المطاف إلى مشاكل في الجهاز الهضمي وزيادة الوزن الزائد.
وتؤثر الصودا أيضا على الخلفية الهرمونية، لأن الاستهلاك المنتظم لهذه المشروبات يساهم في إطلاق هرمون الجريلين، الذي يتحكم في الشعور بالجوع.
وحتى الآن، أجريت اختبارات على القوارض فقط ولكنهم أظهروا أن الأفراد الذين يشربون المشروبات الحلوة غير الغازية كانوا قادرين على الحفاظ على وزنهم ومع ذلك، حتى أولئك الذين شربوا الماء العادي، ولكن بالغاز، اكتسبوا وزنا زائدا بسرعة وبنشاط، حيث زادوا من كمية الطعام المستهلكة.
ويقول العلماء إن هذا، بشكل عام، نموذجي أيضا للناس المياه الغازية لها نفس التأثير على صحة الإنسان، مما يؤثر سلبا عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغازية المياه الغازية الجوع المشروبات الغازية المشروبات الغازية الحلوة الشهية ثاني أكسيد الكربون السعرات الحرارية الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن ما يقارب ثلث الكائنات الحية حول العالم معرضة لخطر الانقراض بحلول نهاية القرن.
ووجدت الدراسة أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط درجة الحرارة قبل الثورة الصناعية، ما يتجاوز هدف اتفاقية باريس، فإن الانقراض سيتسارع بشكل كبير، خاصة بالنسبة للبرمائيات، والأنواع الحية في الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة.
وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1 درجة مئوية (1.8 درجة فهرنهايت) منذ الثورة الصناعية.
وأثرت التغيرات المناخية على درجات الحرارة وأنماط الأمطار، وبالتالي تغيير المواطن وتفاعلات الأنواع. على سبيل المثال، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في عدم تطابق هجرة الفراشة الملكية مع ازدهار النباتات التي تلقحها. والعديد من الحيوانات والنباتات تتحرك إلى خطوط العرض أو الارتفاعات الأعلى لمتابعة درجات حرارة أكثر ملاءمة.
وفي حين أن بعض الأنواع الحية قد تتكيف أو تهاجر استجابة للتغيرات البيئية، فإن البعض الآخر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بسبب هذه التغيرات البيئية الجذرية، ما يؤدي إلى انخفاض في أعدادها وأحيانا انقراضها.
وقد توقعت التقييمات العالمية زيادة في مخاطر الانقراض لأكثر من مليون نوع، ولكن العلماء لم يفهموا بشكل واضح كيفية ارتباط هذه المخاطر المتزايدة بتغير المناخ.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 5 ديسمبر في مجلة ساينس، أكثر من 30 عاما من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، شملت أكثر من 450 دراسة لأنواع حية معروفة.
وإذا تم إدارة انبعاثات غازات الدفيئة وفقا لاتفاقية باريس، فإن ما يقارب 1 من كل 50 نوعا حيا على مستوى العالم (أي نحو 180 ألف نوع) سيكون مهددا بالانقراض بحلول عام 2100. وعندما يتم رفع درجة حرارة النموذج المناخي إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المتوقع بموجب التزامات الانبعاثات الدولية الحالية، فإن 1 من كل 20 نوعا سيكون مهددا بالانقراض حول العالم.