الجزيرة:
2025-01-22@11:02:34 GMT

هاريس تؤكد أن رئاستها لن تكون استمرارا لولاية بايدن

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هاريس تؤكد أن رئاستها لن تكون استمرارا لولاية بايدن

أكدت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية كامالا هاريس أنها في حال فازت في السباق الرئاسي فإن ولايتها "لن تكون استمرارا" لمنهج إدارة الرئيس جو بايدن.

وقبل 20 يوما من الاستحقاق الرئاسي الأميركي، قالت هاريس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" ذات النهج المحافظ "على غرار أي زعيم جديد يتولى منصبه، سأحمل خبرتي وتجاربي المهنية وأفكاري الجديدة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حق التصويت في أميركا.. نضال قادته الأقليات والنساء لأعوامlist 2 of 2ترقب الانتخابات الأميركية وقرار الفدرالي يدفعان الذهب للصعودend of list

وتجد هاريس -التي حلّت محل بايدن في منتصف يوليو/تموز الماضي مرشحة للانتخابات الرئاسية- نفسها في موقف صعب؛ فهي من جهة تريد التمايز عن ولاية بايدن، ومن جهة ثانية لا تريد التنكّر لحصيلة ولاية الرئيس الثمانيني.

وقالت نائبة الرئيس التي تحتفل الأحد المقبل بعيد ميلادها الستين "أنا أمثّل جيلا جديدا من القادة".

https://x.com/VigilantFox/status/1846693684038733988

ووجدت نائبة الرئيس نفسها مرات عدة في موقع دفاعي خلال المقابلة، ولا سيما في ما يتعلق بقضية الهجرة أو عندما سئلت عمّا إذا كانت قد لاحظت أي تراجع في القدرات الذهنية للرئيس بايدن.

وأجرى المقابلة -التي استمرت 30 دقيقة على فوكس نيوز- صحفي متمرس في الشبكة الإخبارية التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، وانتهزت خلالها هاريس الفرصة لشن هجوم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، متهمة إياه "بالتقليل من شأن" الأميركيين.

وتخوض هاريس منافسة حامية مع ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويشير متوسط الاستطلاعات الوطنية إلى أن المرشحة الديمقراطية تحظى بتأييد 48.5% من الناخبين مقابل 46% لمنافسها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • هل يترشح أردوغان لولاية جديدة متجاوزا العقبات الدستورية؟
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • المحافظات العراقية التي قررت تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل - عاجل
  • الرئيس تبون ينهي مهام والي ولاية بشار
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • البيجيدي يقلص عدد المؤتمرين بسبب الضائقة المالية وهذه أبرز الأسماء المرشحة لخلافة بنكيران
  • ترامب: سألغي كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن
  • ترامب: سيتم إلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها بايدن