جامع سوهاج تطرح 39 طن تقاوي قمح عالية الجودة للبيع ضمن مبادرة بداية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، اليوم، عن طرح 39 طن تقاوي قمح خبز معتمدة من الأصناف عالية الجودة، (سدس 12، وجميزة 11، وجيزة 171)، وعرضها للبيع بمنفذ بيع منتجات كلية الزراعة بمقري الجامعة القديم والجديد.
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى تأدية دورها الخدمي والمجتمعي على الوجه الأكمل، ودعم خطة الدولة في توفير السلع الاستراتيجية والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، وذلك يأتي فى إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، والتي تستهدف تنمية الإنسان وتقديم كافة أوجه الخدمات التي تحقق الاستقرار للمواطنين وتضمن حياة كريمة لهم.
من جانبه، أشار الدكتور خلف همام عميد كلية الزراعة جامعة سوهاج، إلى التوسع في زراعة عدد من المحاصيل الاستراتيجية المهمة داخل مزارع الكلية، ومنها محصول القمح الذي يعد من أكثر المحاصيل الزراعية التي تعطي لها الدولة أهمية كبيرة، بهدف زيادة الإنتاجية وتوفيره بالأسواق لسد الفجوة الغذائية بالمجتمع.
وأكد أنّ تقاوي القمح التي جرى طرحها للبيع في الأسواق منتخبة وراثياَ ومحسنة تقنياَ من أجل الحصول على محصول وفير ملائم للمناخ بمحافظات الصعيد، وهي من الأصناف عالية الجودة والإنتاجية والمختارة بعناية للتغلب على آثار التغيرات المناخية، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تساهم في خدمة المجتمع السوهاجيفيما قال الدكتور محمد حلمي المشرف العلمي لوحدة إنتاج التقاوي، إنّ الكلية بما تمتلكه من قدرات وكوادر بشرية متميزة في المجال الزراعي تساهم في خدمة المجتمع السوهاجي وتقدم أفضل أصناف التقاوي للمزارعين، من خلال ما يجري تقديمه من أبحاث علمية ترتبط بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وتساهم في حل مشكلاته الزراعية والصناعية، مشيرًا إلى أن أصناف تقاوي القمح المعروضة للبيع تتميز بتحملها لدرجات الحرارة العالية، وتستهلك كميات قليلة من المياه، ولها القدرة على تحمل الجفاف وتغيرات المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج تقاوي قمح محصول القمح
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.