أسباب تساقط الشعر وطرق العلاج الفعّالة للحفاظ على كثافته
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أسباب تساقط الشعر وطرق العلاج الفعّالة للحفاظ على كثافته، يُعدّ تساقط الشعر من المشكلات الشائعة التي تؤثر على الكثيرين، سواء بسبب عوامل وراثية أو صحية أو بيئية.
وللحفاظ على صحة الشعر وكثافته، يجب فهم الأسباب التي تؤدي إلى تساقطه واتباع طرق العلاج المناسبة.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز أسباب تساقط الشعر، ونقدم نصائح وطرق علاج فعّالة للمساعدة في تقليل التساقط والحفاظ على شعر صحي وقوي.
1. العوامل الوراثية
تُعدّ الوراثة من أبرز أسباب تساقط الشعر لدى الرجال والنساء، حيث قد يبدأ الشعر في الترقق والتساقط تدريجيًا، وخصوصًا في مقدمة الرأس وجوانبه.
2. الاضطرابات الهرمونية
تغيّرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، خصوصًا في فترات مثل الحمل، والولادة، وسن اليأس، واضطرابات الغدة الدرقية.
3. التوتر والضغط النفسي
التوتر يُعد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تساقط الشعر، حيث يؤثر على الدورة الطبيعية لنمو الشعر وقد يؤدي إلى سقوط كميات كبيرة منه.
4. سوء التغذية
نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد، والزنك، والبروتين، والفيتامينات مثل فيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه.
5. الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية
قد يسبب الاستخدام المستمر للمنتجات الكيميائية مثل الصبغات ومواد الفرد، تدمير بنية الشعر ويضعفه، مما يؤدي إلى تساقطه بشكل كبير.
6. الأمراض الجلدية
بعض الأمراض الجلدية مثل الثعلبة والتهاب الجلد الدهني قد تؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق معينة من فروة الرأس.
طرق فعّالة لعلاج تساقط الشعر
1. الحفاظ على نظام غذائي متوازن
يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل البيض، والمكسرات، والخضروات الورقية، والبروتينات، التي تساهم في تقوية الشعر وتحفيز نموه.
2. استخدام زيوت طبيعية للعناية بالشعر
مثل زيت جوز الهند وزيت الخروع وزيت الأرغان، حيث تساعد هذه الزيوت على تغذية فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر.
3. تدليك فروة الرأس بانتظام
تدليك فروة الرأس يُحسّن من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يحفز نمو الشعر ويعزز من كثافته.
4. تجنب التوتر
إدارة التوتر من خلال ممارسة الرياضة، التأمل، والنوم الجيد يمكن أن يساعد في تقليل تساقط الشعر المرتبط بالضغط النفسي.
5. الحد من استخدام الأدوات الحرارية
تجنب الإفراط في استخدام الأدوات الحرارية مثل مجفف الشعر والمكواة، واستخدامها عند الضرورة فقط مع واقٍ حراري لحماية الشعر.
6. استشارة الطبيب عند الحاجة
في حال كان التساقط مستمرًا أو كثيفًا، يُنصح باستشارة طبيب جلدية لتشخيص السبب وتقديم علاج طبي مناسب مثل مكملات الفيتامينات، أو العلاجات الموضعية كالمينوكسيديل.
7. تجنب تسريحات الشعر الشدّيدة
الابتعاد عن تسريحات الشعر المشدودة مثل الضفائر القوية والذيل المرتفع يساعد في تقليل الضغط على بصيلات الشعر وتقليل تساقطه.
8. علاجات طبية متقدمة
يمكن للعيادات المختصة تقديم حلول طبية متقدمة مثل العلاج بالليزر أو الحقن بالبلازما، حيث تُحفّز هذه العلاجات بصيلات الشعر على النمو وتقلل من التساقط.
تأثير النظام الغذائي الصحي على صحة البشرة ونضارتها
الحفاظ على شعر صحي وكثيف يتطلب اهتمامًا بالعوامل التي قد تؤدي إلى تساقطه، وتطبيق العلاجات المناسبة حسب الحاجة.
سواء من خلال تحسين النظام الغذائي، أو اعتماد أساليب العناية الطبيعية، أو اللجوء إلى العلاجات الطبية، يمكن تقليل تساقط الشعر والحفاظ على كثافته ومظهره الحيوي، مما يمنح الشخص مظهرًا جذابًا ويعزز من ثقته بنفسه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر تساقط الشعر اسباب تساقط الشعر علاج تساقط الشعر العناية بالشعر أسباب تساقط الشعر تؤدی إلى تساقط بصیلات الشعر فروة الرأس على کثافته
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري| الصحة العالمية تحذر من "القاتل الصامت".. وتؤكد: 537 مليون مريض بالسكرى عالميا.. وأطباء يكشفون لـ"البوابة نيوز" روشتة الوقاية وطرق العلاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
537 مليون مريض بالسكرى عالميا بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، ونحن نحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر 2024، وندق ناقوس الخطر لمخاطر "القاتل الصامت"، من خلال مبادرة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بمرض السكري ومضاعفاته، وتشجيع الوقاية منه وعلاجه، يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السكري.
تاريخ اليوم العالمي للسكريقالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أُطلق اليوم العالمي للسكري في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، وذلك استجابة للزيادة المقلقة في حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى توحيد الجهود الدولية في مكافحة هذا المرض المزمن، وتقديم الدعم لمرضى السكري وأسرهم.
أهداف اليوم العالمي للسكريوأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، لـ"البوابة نيوز" ، أنه بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يوجد 537 مليون مريض بالسكرى عالميا، ولذلك يهدف اليوم العالمى لمرض السكرى الى تنمية المعرفة بمخاطر هذا المرض "القاتل الصامت " ورفع الوعي بتسليط الضوء عليه وأسبابه وعوامل خطورتة، وكيفية الوقاية منه،والتثقيف الصحي بتقديم معلومات دقيقة وشاملة حول كيفية إدارة مرض السكري، والعيش معه بطريقة صحية، وتغيير السلوكيات بتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، ودعم البحث العلمي بتشجيع الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة لمرض السكري، وتحسين جودة حياة المرضى وتوفير الرعاية لضمان حصول جميع مرضى السكري على الرعاية الصحية اللازمة، بما في ذلك الأدوية والإمدادات الطبية.
ما هو مرض السكري؟ومن جانبها قالت الدكتورة ميادة فرج، استشاري الغدد الصماء والسكر و الباطنة، لـ "البوابة نيوز"، إن مرض السكري هو اضطراب مزمن يؤثر على طريقة معالجة الجسم للسكر (الجلوكوز)، هذا المرض المزمن تتدرج خطورته بتعدد انواعه كالتالي؛ هناك نوعان رئيسيان من السكري: أولهما؛ يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص حاد في الأنسولين، وثانيهما يحدث عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، أو لا ينتج كمية كافية منه.
وتكمل: “نعلم من اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ان 537 مليون مريض بالسكرى عالميا وتتنوع عوامل خطر الإصابة بمرض السكري كالتالي: تقدم العمر حيث يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر، والسمنة فالوزن الزائد أو السمنة يزيدان من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، والتاريخ العائلي للأشخاص ، فالذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة به، وقلة النشاط البدني المتمثل فى عدم ممارسة الرياضة بانتظام يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وضغط الدم المرتفع يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري”.
مضاعفات مرض السكريوفى ذات السياق قال الدكتور أحمد عبدربه، استشاري السكر والغدد والباطنة، لـ" البوابة نيوز"، إنه إذا لم يتم التحكم في مرض السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، محذرًا من تزايد أعداد مرضى السكري في مصر، لأنه طبقا لأخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، أن 537 مليون مريض بالسكرى على مستوى العالم ، وبالتالى تتزايد أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، ومشاكل في العيون مثل اعتلال الشبكية السكري، الذي قد يؤدي إلى العمى، وتلف الأعصاب المتسبب فى تنميل وخدران في الأطراف، والجروح بطيئة الالتئام، والتي تؤدي إلى بتر الأطراف.
الوقاية من مرض السكريوأردف: "يمكن الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل الحفاظ على وزن صحي باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات السكر في الدم بشكل يومى فى حالة ارتفاع نسب التحاليل التراكمية والعشوائية للسكر فى الدم، وإجراء فحوصات منتظمة لضغط الدم ومستويات الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وذلك لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
العلاجات المتاحة لمرض السكريواوضحت دكتورة ميادة فرج، أنه تتنوع العلاجات المتاحة لمرض السكري تبعًا لنوع المرض وشدته وحالة المريض الصحية العامة و الهدف الأساسي من هذه العلاجات هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.
العلاجات الدوائيةالأنسولين: هو العلاج الأساسي لمرضى السكري من النوع الأول، ويستخدم أيضًا لمرضى النوع الثاني عندما لا تستطيع الأدوية الأخرى التحكم في مستوى السكر في الدم. يتوفر الأنسولين بأشكال مختلفة، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول، ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن أو باستخدام مضخة الأنسولين.
الأدوية عن طريق الفم: تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وتعمل عن طريق تحسين قدرة الجسم على استخدام الأنسولين أو زيادة إنتاجه تشمل هذه الأدوية:
مثبطات ألفا جلوكوسيداز: تبطئ امتصاص الكربوهيدرات من الأمعاء.
السلفونيل يوريا: تحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين.
الميغليتينيدات: تعمل بشكل مشابه للسلفونيل يوريا.
الثيازوليدينديونات: تزيد من حساسية الأنسولين في الأنسجة.
مثبطات DPP-4: تزيد من مستويات هرمون الـ GLP-1 الذي يحفز إفراز الأنسولين ويقلل الشهية.
أغونيستات GLP-1: تحاكي عمل هرمون الـ GLP-1.
مثبطات SGLT2: تعمل على إزالة السكر الزائد من الجسم عن طريق الكلى.
العلاجات غير الدوائيةولفتت إلى أنه حسب شعار السكرى فى 2024 وهو "كسر الحواجز وسد الفجوات" ، فيجب اتباع النظام الغذائي الصحي، ويجب على مرضى السكري فعل ذلك بشكل متوازن، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والكربوهيدرات المعقدة، والحد من تناول السكريات والدهون المشبعة، وممارسة الرياضة بانتظام لانها تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، وفقدان الوزن الزائد يحسن بشكل كبير من التحكم في مستوى السكر في الدم، ومراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام باستخدام جهاز قياس السكر في الدم، يمكن للمريض مراقبة مستوى السكر لديه واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية، وعمل الفحوصات الدورية وذلك لزاما على مرضى السكري للكلى والعينين والأقدام، لتشخيص أي مضاعفات مبكرة وعلاجها.
العلاجات الجراحيةوفي إطار سياق العلاجات المتاحة جراحيا؛ قال الدكتور أحمد إبراهيم بدران لـ “ البوابة نيوز”، إن بعض الحالات، تحتاج أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج مرض السكري، مثل: جراحة السمنة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وزراعة البنكرياس لمرضى السكري من النوع الأول.
وواصل: "وحسب شعار داء السكرى فى 2024 “ كسر الحواجز وسد الفجوات" يجب على مرضى السكرى اختيار العلاج المناسب، والذى يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع السكري، وشدة الأعراض، والعمر، والحالة الصحية العامة للمريض. يجب على المريض استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب له.
وأختتم: “أعتبر اليوم العالمي للسكري فرصة لتذكير الجميع بأهمية الوقاية من مرض السكري وعلاجه من خلال التوعية والتعليم، يمكننا الحد من انتشار هذا المرض وتحسين جودة حياة مرضى السكري”.