عملت الهيئة العامة للغذاء والدواء على رفع جودة الصناعات الوطنية عبر فريق فني متخصص يقدم الدعم والتطوير، وذلك ضمن مبادراتها لرفع كفاءة العمليات الإنتاجية للمصانع المحلية.
ويعمل فريق الدعم والتطوير “داعم” على زيارة المصانع المستهدفة وفق خطة سنوية لتقديم الدعم الفني من خلال خبراء ومتخصصين من “الهيئة”؛لمساعدتها على تحقيق معدلات الالتزام باللوائح والاشتراطات الفنية المعتمدة لدى الهيئة والممارسات التصنيعية المثالية لضمان سلامة المنتجات.


واستهدفت المبادرة قرابة 34% من المصانع الوطنية الخاضعة لرقابة الهيئة في مجالات عدة؛شملت :التمور،زيت الزيتون، الأسماك،العسل،الشوكولاتة والحلويات، الوجبات الجاهزة،المعقمات،الأعلاف، والورد الطائفي،
كما أسهمت في زيادة حصول المصانع على تقييم (A+) بنسبة 18%،وتصنيف (A) بنسبة 83%، وتصنيف (B) بنسبة 44 %، الأمر الذي انعكس على سلامة المنتجات وجودتها ، إضافة إلى ارتفاع عدد المصانع المرخَّصة،وذلك بعد العمل على تذليل التحديات التي تواجههم.
وأسهمت المبادرة والزيارات الميدانية لفريق الهيئة (داعم) في زيادة التزام المنشآت بتطبيق الأنظمة والاشتراطات، وحل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المصانع، ورفع كفاءة العمليات الإنتاجية مع الحفاظ على سلامة المنتجات،ودعم المنشآت غير المرخَّصة في الحصول على ترخيص الهيئة.
وتأتي المبادرة في إطار جهود “الغذاء والدواء” في تحقيق أعلى درجات الكفاءة الصناعية والسلامة للمنتجات الخاضعة لرقابتها،من خلال تقديم الدعم وتطوير الصناعات المحلية وتمكينها من الاستدامة؛ للإسهام في التنمية والاقتصاد.
ويمكن للمصانع المحلية التواصل على البريد الإلكتروني: (FS@sfda.gov.sa) .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

"اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية

أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبادرة سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بأسعار تنافسية، وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى"، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، وبمشاركة واسعة من المصنعين الوطنيين.

يأتي ذلك تماشياً مع جهود الوزارة لتعزيز الوعي بمبادرة "اصنع في الإمارات"، ودعماً لـ"عام المجتمع 2025".
وانطلقت النسخة الأولى من السوق، أمس الإثنين، في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، ليقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الرمضانية الوطنية، مما يجعله منصة فريدة لدعم المصانع المحلية والمستهلكين على حد سواء ، ويستمر خلال أول أسبوعين من شهر رمضان المبارك.

أسعار تنافسية

يهدف سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية، وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة، فضلًا عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
ويوفر السوق فرصاً للمصنعين المشاركين من خلال زيادة المبيعات والتوسع في السوق المحلية، وتعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية عبر مناطق عرض مخصصة، في حين يمكن للمستهلكين الاستفادة من خصومات حصرية وشراء المنتجات الطازجة مباشرة من المصنعين، مما يعزز دعم المنتجات الوطنية ويسهم في نمو القطاع الصناعي الإماراتي.
ودعت الوزارة الجمهور لزيارة سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني والاستفادة من العروض الحصرية خلال الشهر الفضيل، حيث يعد السوق فرصة استثنائية لدعم القطاع الصناعي الوطني، وتعزيز الوعي بجودة المنتجات الإماراتية.

دعم الصناعات الوطنية

وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، توفر الوزارة منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام، كما يعكس السوق جهود الوزارة ضمن "عام المجتمع 2025" لتشجيع الاستهلاك المحلي والترويج للمنتجات المصنعة في الدولة بأسعار تنافسية.

اقتصاد مستدام

من جهته، عبر  خلفان أحمد مسفر، رئيس غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، عن سعادته لمساهمة الغرفة في هذه المبادرة الهامة، التي تسلط الضوء على دور الصناعة المحلية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال إن دعم وترويج المنتجات الإماراتية من خلال سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني، يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار والتميز.

وأضاف أن هذا السوق هو منصة هامة لدعم الصناعة المحلية وتعزيز مكانة منتجاتنا الوطنية، مؤكداً أهمية زيادة وعي المستهلكين بالمنتجات المحلية، كما أن السوق يُعد فرصة لتمكين رواد الأعمال والمصنعين المحليين من التواصل مع أفراد المجتمع، مما يعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، قال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن مشاركة المجلس في السوق تعكس التزامه بتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال دعم المصنعين ورواد الأعمال، حيث يعمل على توفير فرص استثمارية وتنموية تعزز الاستقرار المجتمعي، بما ينسجم مع رؤيته في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق الدولة.

تمكين المصنعين

من ناحيتها، قالت سارة شو، مدير عام الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية - مجرى، إن “مجري” يحرص على تسخير المسؤولية المجتمعية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين المصنعين والمنتجين المحليين، لافتة إلى أن سوق "اصنع في الإمارات" الرمضاني يمثل نموذجاً عملياً لتعزيز الاستهلاك المستدام للمنتجات الوطنية، وربط القطاع الخاص بالمجتمع، بما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام.
ودعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات الوطنية الراغبة في الانضمام للمبادرة والمشاركة إلى تقديم أسعار حصرية وخصومات خلال فترة تنظيم السوق، كما وجهت الدعوة للمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي ستكون الأكبر والأشمل وتجمع المصنعين والمستثمرين والمبتكرين، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025 .

مقالات مشابهة

  • الغذاء والدواء : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية
  • حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين الشريفين بأكثر من 120%
  • بلدية دبي تطلق مبادرة «مياه آمنة لمجتمع صحي»
  • بلدية دبي تطلق مبادرة "مياه آمنة لمجتمع صحي"
  • التنمية المحلية: الإشغالات تصدرت مبادرة صوتك مسموع خلال فبراير بـ164 شكوى
  • استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان
  • السعودية تحذر: مرقة دجاج تسبب السرطان.. تخلصوا منها فوراً!
  • “الغذاء والدواء”: سمنة الأطفال خطر متزايد.. والوقاية تبدأ من المنزل
  • "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية
  • القطاع الصناعي في العراق يواجه خطر الانهيار: أكثر من نصف المصانع متوقفة والتحديات تهدد المستقبل