السجن لا يليق بك يا احمد .. بل بالذين عاثوا في الأرض فسادا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
السجن لا يليق بك يا احمد .. بل بالذين عاثوا في الأرض فسادا
كتب .. #حازم_عكروش
لمن لا يعرف الزميل والصديق #احمد_الزعبي فهو انسان شفاف حساس مهذب مبدع تخرج منه الكلمات لتحفر في الم الناس كما تحفر الفأس في الارض لتهويتها وتمكينها من استنشاق #الحرية ونمو البذار في بيئة طبيعية .
مقالات ذات صلة الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية 2024/10/17كما تحفز كلماته وتستفز القارئ للالتفات إلى كل ما هو انساني وجميل في الوطن والشعب ويعري #الفساد و #الفاسدين ويلفت الناس إلى حب الارض و الإنسان .
احمد الإنسان الخجول المتواضع يمتلك عين الصحفي المبدع المنتمي التي ترى ما لا يراه الآخرون وتؤشر إلى الاخطاء والظلم والفقر من اجل ايجاد الحلول لها .
هو الذي ينتظر آلاف المواطنين مقالته اليومية الساخرة ويعتبرونها ايقونة يعلقونها على صدورهم وحيطان صالوناتهم ويحفضونها في قلوبهم لقدرتها على تصوير حياتهم وتفاصيل يومياتهم وفرحهم وألمهم الذي لا تشعر به الحكومات وراسمي السياسات .
احمد الطالع من اعماق الارض الاردنية الذي يشبهنا وينتمي إلى ابناء الحراثين لا يليق به السجن بل يستحق التقدير والتكريم وهو الاولى به من المؤثرين وابطال وبطلات السوشال ميديا التي تستضيفهم الحكومات وتكرمهم رغم ما ينشروه من مضمون هابط.
بينما تضع احمد في السجن في ظل صمت مطبق للكتاب والصحافيين والاحزاب والنقابات باستثناء البعض ممن حافظوا على مواقفهم وكرامتهم المتمسكين بالدفاع عن الحرية والعدالة والحقيقة هذه الهيئات التي فقدت بريقها في زمن التخاذل والنفاق واللهاث خلف المصالح والمناصب .
احمد لا يليق به #السجن ولم يخلق له.
– حازم عكروش-
108يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حازم عكروش احمد الزعبي الحرية الفساد الفاسدين السجن الحرية لأحمد حسن الزعبي لا یلیق
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي يعزي الزميلة سمية احمد في وفاة والدتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، بخالص العزاء والمواساة، للزميلة سمية احمد في وفاة المغفور لها بإذن الله والدتها.
كما تقدمت أسرة التحرير، بخالص العزاء لأسرة الفقيدة رحمها الله، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلها الصبر والسلوان.