“البحوث الزراعية” ينظم ورشة عمل عن محصول الأرز
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع وفد المعهد الوطني الصيني لبحوث الأرز خلال زيارتهم الرسمية لمصر ندوه علمية عن المحاصيل الاستراتيجية وخاصة محصول الأرز بالتعاون مع أكاديمية مركز البحوث الزراعية حضرها لفيف من اعضاء الهيئه البحثية المتخصصين في ذات المجال و ذلك في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية حيث ابدي وفد المعهد الصيني لبحوث الارز رغبته في مزيد من التعاون مع الجانب المصري في هذا الشأن.
وتم تقديم عرض توضيحي عن أنشطة مركز البحوث الزراعية ومعاهدة المختلفة وتوضيح دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف وهجن من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة وقادرة علي التكيف مع التغيرات المناخية وخاصة محصول الأرز كما تم التعرف علي الأصناف الجديدة التي إنتجها مركز البحوث الزراعية كما تم التركيز علي دور مركز البحوث الزراعية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لمصر.
وعلي هامش الزيارة، قام وفد المعهد الوطني الصيني لبحوث الارز بزيارة تفقدية الي معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والمعمل المركزي للمبيدات للتعرف علي الامكانيات البحثية والمعملية التي تتمتع بها معاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية وتم ايضا عمل زيارة الي مركز بحوث الارز بسخا حيث أعرب الوفد عن رغبته في الاستمرار في المزيد من التعاون بين مركز البحوث الزراعية والمعهد الوطني الصيني لبحوث الارز.
ورافق الوفد أثناء الزيارة الدكتور أشرف حسين المشرف العام علي أكاديمية مركز البحوث الزراعية والدكتورة كريمان دياب المدير التنفيذي للاكاديمية والدكتور اسماعيل الرفاعي رئيس قسم بحوث الارز بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور تامر فاروق رئيس بحوث بقسم بحوث الأرز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محصول الارز مركز البحوث الزراعية المحاصيل الاستراتيجية مرکز البحوث الزراعیة بحوث الارز
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.
في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.
وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.
وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.
كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.