عضو بـ«الشيوخ»: مؤتمر الصحة والسكان منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ثمن النائب علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، استعدادات الحكومة لانعقاد النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، والذي يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
تعزيز القطاع الصحي في مصروأكد في بيان له، أهمية هذا المؤتمر في تعزيز القطاع الصحي في مصر، خاصةً في ظل التحديات الصحية العالمية والتغيرات السكانية المتسارعة.
وأوضح أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار بين المختصين وصناع القرار في مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، ما يسهم في تعزيز السياسات الصحية وتنفيذ خطط شاملة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن المؤتمر يعكس التزام مصر بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
المبادرات الصحيةوأشار إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات الصحية التي تنفذها الدولة، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الصحية وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، مشيدا بدور القيادة السياسية في دعم هذه الجهود والعمل على تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في استضافة المؤتمرات الدولية المعنية بالصحة والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الصحية المؤتمر العالمي للصحة والسكان حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.