روسيا تبدأ التجارب السريرية لجلد الإنسان الاصطناعي عام 2025
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وكالات:
أفاد رايف فاسيلوف، نائب رئيس مجمع كورشاتوف للتقنيات الشبيهة بالطبيعة للعمل العلمي، في المركز الوطني للبحوث “معهد كورشاتوف”، أنه من المقرر أن تبدأ التجارب السريرية للجلد البشري الاصطناعي الذي تم تطويره في روسيا، في عام 2025.
وقال فاسيلوف للصحفيين على هامش منتدى التكنولوجيا الحيوية الروسي “أوبن بايو”: “نحن نعمل على الجلد الاصطناعي.
وأوضح فاسيلوف أن معهد كورشاتوف يعمل في هذا الاتجاه مع مراكز الجراحة وزراعة الأعضاء الروسية الرائدة، وقد تم “اختبار منتجات الجلود الاصطناعية في مرحلة الدراسات قبل السريرية بشكل جيد”، وأظهرت فعاليتها.
وأضاف فاسيلوف: “هذه هي التكنولوجيا الخلوية، واستخدام الخلايا نفسها، والثاني هو استخدام البوليمرات المختلفة، أي إنشاء المصفوفات التي يتم دمجها فيها هذه الخلايا، وقد قمنا الآن باختبار تأثيرها على الحيوانات ولكن من الواضح أنها تعمل على البشر أيضًا. هذه أدوية فعالة جدًا”.
وأكد فاسيلوف أن المتخصصين الذين يعملون على ابتكار جلد صناعي لا يحدثون ثورة، بل يعملون “على مستوى التقنيات الأكثر تقدما”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عايدة نصيف تطالب بتشريعات لتنظيم الذكاء الاصطناعي وحماية النساء
دعت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى إلى ضرورة سن تشريعات وقوانين لحوكمة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتقليل تأثيراتها السلبية على النساء والمجتمع بأسره.
رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف محافظ قنا يستقبل أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخوتحدثت نصيف ممثلة عن مصر ضمن الوفد الرسمي في أعمال الجمعية ١٤٩ للإتحاد البرلمانى الدولى المنعقد في جنيف بسويسرا، خلال الجلسة العامة لمنتدى النساء واللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، عن أثر الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرة إلى أن التحديات التى تزداد مع التقدم الهائل المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وتابعت قائلة: "على الرغم من أنه أداة تمكن المرأة من تعزيز مشاركتها فى الحياة السياسية من خلال تحسين سبل الوصول إلى المعلومات وتسهيل التواصل مع الناخبين، إلا أنه على الجانب الآخر يمكن أن يؤثر سلبا على القرارات وعلى الانتخابات وتضليل الرأى العام فى الاستبيانات والاستفتاءات، مما يؤدى إلى نتائج غير عادلة" .
وقالت عضو البرلمان الدولي يجب على النساء البرلمانيات العمل سويا لإنشاء مبادرات دولية وإقليمية تدعو إلى تطوير المعايير الأخلاقية وأطر حوكمة للذكاء الاصطناعي ودعم الجهود التى تبذلها المؤسسات الدولية وغيرها من الجهات الفاعلة فى تطوير الأطر والسياسات وزيادة التعاون الدولى وإشراك جميع الأطراف، لضمان جهد عالمى موحد لتعظيم فوائد الذكاء الاصطناعي للبشرية مع تحجيم مخاطره.
وشددت على ضرورة أن يتم التعامل مع تأثير الذكاء الاصطناعي على المرأة من منظور شامل يضمن تعزيز حقوق الإنسان وحماية الديمقراطية وسيادة القانون، وكذلك ضرورة أن تتضمن السياسات والتشريعات التكنولوجية تدابير خاصة لضمان عدم تهميش أو تمييز النساء وتوفير فرص متساوية للجميع فى الاستفادة من التكنولوجية.
وأشارت على مستوى كل دولة، ينبغى سن ومراجعة التشريعات والقوانين المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لمواكبة التطور الهائل فى هذا المجال وطريقة عمله والحد من مخاطره على الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى تحديث قوانين حماية البيانات وتغليظ عقوبة انتهاك الخصوصية وتحديث قوانين الملكية الفكرية مع ضرورة وضع ضمانات لكى تتماشى تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي مع القانون الدولى لحقوق الإنسان.