مشروع “عمارة وتوسعة مسجد قباء والمناطق المحيطة به” ينال جائزة أفضل مشروع إسلامي لعام 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
المناطق_واس
حاز مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعمارة وتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المحيطة به، الذي تنفّذه هيئة تطوير المدينة المنورة على جائزة “أفضل مشروع إسلامي لعام 2024 م”، وذلك خلال القمة السعودية الثالثة للإعمار والبنية التحتية التي اختتمت أعمالها مؤخرًا في الرياض.
ويعدّ المشروع أحد أبرز مشروعات تطوير وتأهيل البنى التحتية والتوسعات التي يجري تنفيذها في المدينة المنورة، وقد حاز المشروع على الجائزة نظير مواكبته لمستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030، والتزام المشروع بتطبيق مبادئ ميثاق الملك سلمان العمراني، إضافة إلى خطة تطوير وتأهيل وتفعيل المواقع التاريخية المحيطة بالمشروع، إلى جانب حجم المشروع الذي يعدّ الأكبر في تاريخ المسجد، وكذلك الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتخطيطي المتوقع للمشروع، وانعكاسه على المدينة المنورة.
وجمعت “القمة السعودية للإعمار والبنية التحتية” التي عقدت في الرياض 9 – 10 أكتوبر الجاري أكثر من 300 مشارك من ممثلي الجهات والشركات المتخصصة في مجال البناء وتطوير البنية التحتية، وتضمنت حلقات نقاش حول الابتكارات المستقبلية للقطاع، جرى خلالها استعراض الحلول الرائدة في مجال البناء والبنية التحتية، وشكّلت وجهة مثلى للشركات لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم، واستكشاف الفرص الاستثمارية، وأحدث الابتكارات والحلول في مجالات البناء، وفرصة للتواصل بين المهتمين من الجهات والشركات من داخل المملكة وخارجها لعقد الشراكات في مجالات التطوير والبناء والتصميم.
وتشكّل الجائزة تكريمًا للمتميزين من الشركات والأفراد في عدة مجالات، تشمل أفضل مطور عقاري، ومستشار هندسي، ومقاول بناء، ومهندس معماري وتصميم، ومقاول أرضيات، ومقاول طرق، إضافة إلى تكريم أفضل القادة في مجال البناء، والتكنولوجيا، والاستشارات الهندسية، والبيئية، وأفضل مدير تنفيذي للتسويق، إلى جانب أفضل مشروع استثماري، ومطوّر موانئ، وأفضل شركة معمارية، ومشروع مبتكر، وأفضل الشركات المتخصّصة في مجال البناء المستدام، ومجال البحث والتطوير في مجال الخرسانة الجاهزة، والخرسانة الخضراء، وشركة إسمنت، والابتكار في إدارة البناء، وإدارة المرافق، والاستشارات الأمنية، وأفضل الشركات في مجال إنشاءات البنية التحتية، وأفضل مشروع نفط وغاز، ومحطة حاويات، وأفضل المشروعات في مجال الحلول الصديقة للبيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسجد قباء فی مجال البناء أفضل مشروع
إقرأ أيضاً:
“مجموعة الأندلس” تطلق مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي باستثمارات 210 ملايين درهم
أعلنت مجموعة الأندلس، الرائدة في مجال التطوير في إمارة دبي، عن إطلاق مشروع مساكن بوتيغا نوفي الفاخرة في دبي التي تجسد للحياة الفاخرة على الطراز الإيطالي بتكلفة استثمارية 210 ملايين درهم.
وتمتد هذه التحفة المعمارية على تسعة طوابق، مصنوعة بالكامل من مواد إيطالية رائعة، تعكس قمة التصميم الإيطالي الحديث.
ويقع مشروع “بوتيغا نوفي” في منطقة مجان متعددة الاستخدامات والنابضة بالحياة في دبي لاند، فيما يعد السكان بأسلوب حياة من الفخامة التي لا مثيل لها.
وأبرمت “مجموعة الأندلس” شراكة استراتيجية مع شركة الوساطة العقارية الرائدة “كاندي” والتي ستقدم خدمة الوساطة حصريًا لمشروع “بوتيغا نوفي”.
وتعتبر الخبرة الكبيرة لدى “كاندي” أمرًا بالغ الأهمية في مواءمة المشروع مع المشترين والمستثمرين المميزين الذين يقدرون مساحات المعيشة الراقية.
وتعليقًا على المشروع، قال صالح طباخ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري: ” سعيدون يإطلاق مشروع (بوتيغا نوفي) الرائد الذي يجسد التزامنا الدائم بإنشاء علامة تجارية متميزة مرادفة للحياة الفاخرة المتطورة، فنحن ملتزمون بتقديم مفاهيم مبتكرة من شأنها أن تضع معيارًا جديدًا في سوق العقارات في دبي”.
وأكد طباخ، أن مشروع “بوتيغا نوفي” يقدم فرصًا استثمارية استثنائية للعملاء، مع إتاحة خيارات مرنة بما في ذلك التمويل الجماعي، لإشراك مجموعة أوسع من المستثمرين الذين يرغبون في أن يكونوا جزءًا من هذا المشروع الفاخر.
وذكر طباخ أن دبي لم تعد تنافس على مستوى الأسواق المحلية والإقليمية بل تنافس الأسواق العالمية، مضيفا أنه بعد جائحة كورونا تغير نوع المستثمرين وطبيعتهم لتصبح جاذبة بشكل أوسع لفئة الأثرياء.
وكشف طباخ، عن أن جاذبية دبي تعد عاملا أساسيا لنجاح ونمو القطاع العقاري، مؤكدًا على قوة اقتصاد الإمارة والذي يعتبر جاذبا جدا للاستثمار العالمي، هذا بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والتي تجعل المرافق ذات المستوى العالمي من دبي مثالية للعيش والأعمال.
وأشار طباخ إلى التنوع الثقافي وأسلوب الحياة النابض بالحياة في دبي يسهم في جذب جمهورًا دوليًا كبيرًا، مضيفا “في نفس الوقت لا يمكن أن نغفل دور السياسات والتشريعات الداعمة كذلك التحركات الحكومية التي تعزز السياسات التجارية وإطلاق الأعمال الجديدة بما يحافظ على مكانة دبي كمركز مالي عالمي”.
وأفاد طباخ، بأن القطاع العقاري أيضا يستفيد من السياحة المستدامة والفعاليات المستمرة طوال العام التي تشتهر بها دبي.
وأضاف صالح طباخ، أن دبي مدينة ذات إمكانيات لا حصر لها وتتميز باقتصادها الديناميكي وثرائها الثقافي الذي يدعم نمو الشركات العقارية، لافتًا إلى أن “مجموعة الأندلس” تستفيد من الاستثمار في دبي بفضل إمكانات الإمارة وسعيها الدائم لتعزيز مكانتها العقارية العالمية بالفخامة والإبداع.