قلبي موجوع عليه.. والدة طفلين بعظام زجاجية: نفسي أشوفهم بيمشوا قدام عيني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
"نفسي اشوف أولادى يمشون وعبد التواب ابنى يعمل العملية" بهذه الكلمات وبدموع جارفة تروى رضا محمد، مأساة طفليها غادة العارف بالله عبد التواب، 12 سنة، وعبد التواب العارف بالله عبد التواب، 5 سنوات، مريضين بمرض العظام الزجاجية منذ ولادتهما.
وناشدت وزير الصحة علاجهما وتوفير كرسي متحرك لابنتها واستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للطفلين.
تقول "رضا" إنها تعيش مع والدتها ووالدتها فى منزل بسيط مبنى بالطوب اللبن وسقفه من الخوص بقرية النجوع بحرى بمركز إسنا جنوب الأقصر، مشيرة إلى أنها لم تستطع إدخال ابنتها غادة المدرسة بسبب مرضها، ولكنها تقوم بتعليمها بالمنزل، متمنية علاج ابنتها حتى تستطيع الذهاب إلى المدرسة مثل أقرانها.
وأوضحت أن ابنتها غادة لا تستطيع الحركة ولا حتى الذهاب إلى دورة المياه، لذلك تقوم بحملها، وعظام ابنتها زجاجية تتكسر من أقل مجهود.
وعن ابنها "عبد التواب" الشهير بـ"ناصر"، تقول "رضا": “قلبي موجوع عليه، ابنى عنده خمس سنوات وعنده كسور فى جسده النحيف وهو لا يستطيع المشي ويحتاج إلى عمليات كثيرة لاستعدال العمود الفقري والقفص الصدري والأرجل، وهو دائما يبكى من التعب والمرض”.
وأضافت رضا أن كل ما تحلم به هو علاج طفليها فقط وأن يعيشا مثل باقي الأطفال، مؤكدة أن ابنتها في حاجة أيضًا إلى كرسي متحرك بالكهرباء حتى تستطيع التحرك به، مناشدة وزير الصحة علاج ابنتها قائلة: “دا حلمى الوحيد إن ولادي يبقوا كويسين ويتعالجوا”.
كما ناشدت المسئولين الحصول على بطاقة الخدمة المتكاملة التابعة لذوى الاحتياجات الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر وزير الصحة ذوي الاحتياجات الخاصة أطفال مركز اسنا ذوي الاحتياجات جنوب الاقصر الخدمات المتكاملة مركز اسنا جنوب الاقصر لذوى الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم
سيدتي، أنا رجل على حافة الإنهيار حيث أنني ما إن أجد سلوى لقلبي المتألم إلا وتجدني أقع مجددا في غياهب حيرة ما بعدها حيرة.
قصتي وبالمختصر المفيد هي أنني كنت متزوجا من إمرأة أنجبت مني ولدين. بالرغم من كل ما خططناه معا وسطرناه لحياة عنوانها السعادة إلا أنني وجدتها تسير عكس التيار المرغوب. فإحتدمت الأمور بيننا وحدث الطلاق، وكان لها أن أخذت حضانة الأطفال وفق ما شرعه القانون.
تدهورت أموري المادية وحدثث لي بعض العراقيل التي لم أحسب لها حسابا. وحتى أهلي فقد تنكروا لي وبات تواجدي بينهم مرهون بالمبيت في بيت والداي. حيث أنه لا سكن لي فقد إستأجرت بيتا عندما كنت متزوجا. ولما حدث الطلاق بت هائما على وجهي أبتغي الفرج.
لم تمر السنوات من عمري سهلة، حيث أنني وجدت نفسي مرغما على أن أعيد الزواج. فكتب الله لي أن يكون لي نصيب مع إنسانة لها بيت قبلت أن أحيا معها تحت سقفه.
ولما أحسست أنني بدأت أتنفس الصعداء، تنامى إلى مسامعي أن طليقتي ستتزوج. حيث إتصل بي أهلها حتى أخذ منها الأولاد ليتربوا في كنفي.
صدقيني سيدتي، فبقدر حبي وتعلقي الشديد بأولادي إلا أنني صعقت للخبر الذي لم أجد أمامه إلا مصارحة زوجتي الحالية بالأمر. والتي أخبرتني بلا تردد من أنها ترفض فكرة إستقبال إبناي رفضا باتا، هذا ما أوقعني في حيرة سيدتي. فأهلي ليسوا بالقدر الذي يجعلني أتفاهم معهم حول رعاية إبناي ولا أنا قادر ماديا على أن أخوض غمار التعتير مرة أخرى مع إبنين لا ذنب لهما سوى أنهما إبناي.
سديتي قلبي سينفطر بسبب أولادي فبماذا تنصحيني؟
الحائر ن.أبو يوسف من الغرب الجزائري.
الرد:صعبة هي بعض المواقف التي قد يجد المرء نفسه فيها. والتي تجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يحسن الإختيار فيكون له متنفس لحياة أفضل.وأظن أنك أخي تمر بكثير من الحزن على ما المّ بإبنيك وما قد يعتريك أنت حيال هذا الموقف.
لا يمكنك أخي أن تتملص من مسؤولياتك تجاه ابنيك اللذان لن يجدا بعد أن إختارت أمهما الزواج صدرا حنونا غيرك، كما أنه لا يمكنك أن تجبر طليقتك بعدم الزواج مرةى أخرى فقط حتى تبقى لرعاية إبنيك.
وهذا ما يجعلك مجبرا على طلب المعونة من أهلك أو أهل طليقتك رعاية إبينك ولو كان ذلك بمقابل مادي زيادة عن النفقة التي أنيطت إليك بموجب القانون. وإلا فستحكم على فلذتي كبدك أخي بالضياع والشتات خاصة في ظل عدم قبول زوجتك الحالية بإحتضانهما في بيتها.
وإن كان أكثر ما أتمناه أن تحاول الحديث إلى زوجتك حتى يلين قلبها فتقبل على الأقل بالسماح لك باستقبال ابنيك خلال عطل نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية حتى تتمكن من الإغداق عليهما بالحنان والحب اللذي يحتاجانه.