شركة إستراتيجية بين دبي الرقمية و “إي آند الإمارات” خلال جيتكس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة دبي الرقمية وشركة “إي آند الإمارات”، اليوم، عن شراكة إستراتيجية لمنصة حكومة دبي، لتصبح “إي آند الإمارات” شريكا رسميا لجناح حكومة دبي في جيتكس، خلال السنوات 2024 و2025 و2026.
تأتي الشراكة في إطار جهود دبي الرقمية، الرامية إلى تعزيز الشراكة مع الشركات، التي تسهم في التحول الرقمي، وتعزيز مكانة دبي كمدينة رقمية عالمية، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال.
وتدعم هذه الشراكة جهود دبي الرقمية في تعزيز حضورها في معرض جيتكس، بهدف عرض أحدث اتجاهاتها وإنجازاتها، في مجال توظيف التقنيات الحديثة، بصفتها ممكن التحول الرقمي في إمارة دبي.
وتهدف الشراكة إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لسكان المدينة، وقطاع الأعمال والزوار، من خلال تطوير أحدث الحلول والخدمات الرقمية، بدءا من إنترنت الأشياء إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم، والحوسبة السحابية، ما يعزز قدرات دبي كمدينة رقمية، ويحسن جودة حياة المقيمين والزوار.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، إن هذا التعاون يمثل محطة مهمة، ضمن جهود تعزيز الاتصال بين رواد هذا المجال والمبتكرين.
وأضاف أنه يجسد وحدة الأهداف والرؤى تجاه مستقبل المدينة الرقمية، في ظل الأهمية الاستثنائية لقطاع الاتصالات في إعداد البنية التحتية الرقمية ودعم كافة القطاعات.
من جهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند الإمارات، إن هذه الشراكة تسهم في تمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا والابتكار، عبر تقديم حلول جديدة، تخدم الاتجاهات الإستراتيجية للتحول الرقمي في الإمارة، وتساهم في جعل دبي أكثر اتصالا وتطورا رقميا.
وتركز هذه الشراكة الإستراتيجية على تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تطوير المواهب من الجيل القادم، ودعم النمو، وتعزيز التجارب الرقمية في دبي مما يعزز مكانتها كمدينة رقمية رائدة ويمهد الطريق لمستقبل رقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إی آند الإمارات دبی الرقمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام