حي الجمرك: لن نقدم أي تنازلات في قضية إشغال الطريق.. الحملات مستمرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكدت المهندسة نهي خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، أن الحي لن يقدم أي تنازلات في قضية إشغال الطريق وإن كان لدى الباعة الجائلين إصرار على المخالفة بإعاقة الطريق العام واحتلال الأرصفة، فنحن لدينا إصرار أكبر على منع ذلك وشغلنا الشاغل حقوق المواطنين في السير الآمن في شوارع حي الجمرك وستكون حملاتنا أكثر قوة، وستتم مصادرة البضائع التي يتم إزالتها من الطريق وستتكرر الحملات في أوقات متعددة حتى يتم الالتزام.
وأوضحت رئيس حي الجمرك تنفيذ حملة مماثلة بالأمس وظن المخالفون أنها حملة روتينية وعادوا لفرش بضائعهم اليوم وبنفس الأسلوب غير المقبول، وهو الفرش في نهر الطريق مما يعوق سير حركة السيارات وغلق الأرصفة أمام المارة مما يعرض حياتهم للخطر بالسير بين السيارات المغلق طريقها أيضاً بسبب الباعة ولن نسمح نهائياً بذلك، وما يحدث على أرض الواقع رسالة عملية لهم إما الالتزام بما حددته إدارة الحي أو مصادرة البضائع وهم الخاسرون.
وأشارت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك، إلى أن الحملة ضمت اللواء عبد الخالق حجازي حكمدار وسط، والرائد ياسر رجب رئيس وحدة المرافق بالحي، والمقدم فتحي أبو رية مأمور قسم المنشية، الإدارات المعنية بالحي من إشغال الطريق والمتابعة الميدانية ووحدة التدخل السريع، وتمت إزالة كافة الإشغالات بالشوارع والميادين الرئيسية ووضع حواجز حديدية ليلتزم بها الباعة الجائلون والفروشات ولن تتوقف الحملات حتى يتم الالتزام بحق الطريق وعدم إعاقة سير المواطنين أو حركة المرور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حي الجمرك حملات إزالة إزالة الإشغالات محافظة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: تحقيق المصالحة يستلزم تقديم تنازلات فعلية لصالح الوطن
ليبيا – بن شرادة: الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم التنازلات
أعرب عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة عن رأيه بأن ما يُسمى بمصالحة وطنية في الوقت الراهن ليس سوى “ميثاق لتقاسم السلطة”، مشدداً على أن الأطراف الرئيسية في ليبيا تتنازع على المال والسلطة وليس على تحقيق المصالحة الحقيقية.
تقاسم السلطة والانقسامات الداخلية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الجزيزة.نت“، أوضح بن شرادة أن المجلس الرئاسي نفسه يعاني من الانقسامات الداخلية بين رئيسه ونائبيه، وأضاف: “ومجلس الدولة أيضاً يعاني من الانقسامات، ولدينا حكومتان في الشرق والغرب. إذن، عن أي مصالحة نتحدث؟”. أكد بن شرادة أن الوضع الراهن ليس مصالحة وطنية بقدر ما هو إعادة لتقاسم السلطة بين الأطراف المختلفة.
ضرورة الإجراءات الحقيقية والتنازلات الوطنية
وأشار بن شرادة إلى أن الحديث عن المصالحة يجب أن يكون مصحوباً بإجراءات حقيقية تضمن تقديم تنازلات من الجميع لصالح الوطن، وليس مجرد اتفاقات تُعقد في ردهات العواصم الأجنبية. إذ يجب أن تتضمن خطوات عملية وواضحة لتحقيق الوحدة الوطنية والتوافق بين مختلف الأطراف الليبية.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية