نيجيرفان يدعو التحالف الدولي إلى دعم البيشمركة لترسيخ” الاستقرار”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني، اليوم الخميس، الحكومة الاتحادية الى تسليح قوات البيشمركة كجزء من منظومة الدفاع العسكرية في البلاد، مؤكدا أن البيشمركة تدافع عن العراق والاقليم والانسانية جمعاء.جاء ذلك في كلمة له خلال تخرج دورة الضباط الـ29 لقوات البيشمركة من الكلية العسكرية في زاخو، وبلغ عدد الخريجين 792 ضابطا بينهم 50 امرأة.
وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني في كلمته، إن ما يبعث على السرور أن هذه الدورة تضمنت تخرج 50 ضابطا من النساء بينهن 13 ضابطا من الطائفة الايزيدية وأمراة واحدة من الكاكائية، معربا عن أمله زيادة عدد النساء في صفوف الضباط من قوات البيشمركة في الدورة المقبلة.وأضاف ان قوات البيشمركة كسرت اسطورة داعش ولم تسمح للتنظيم المتشدد من ان يقترب من كوردستان والبيشمركة ضربت مثالا بالدفاع والتضحية بالنفس.وأعرب رئيس اقليم كوردستان عن شكره للتحالف الدولي على التعاون وتقديم الدعم والمساعدات للبيشمركة والجيش العراقي في الحرب ضد تنظيم داعش، واصفا ذلك الدعم بأنه “كان استراتيجيا وحاسماً”.كما دعا رئيس اقليم كوردستان التحالف الدولي الى مواصلة التنسيق والتعاون مع قوات البيشمركة والجيش العراقي.وشدد ايضا على استمرار التنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق وخاصة في المناطق المتنازع عليها.وقال رئيس الاقليم ايضا إن تنظيم داعش ما يزال يشكل خطرا جديا على أمن واستقرار العراق والمنطقة، ومن المهم للغاية أن يستمر التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش.وتابع نيجيرفان بارزاني “ننتظر من الحكومة الاتحادية ان تقوم بواجبها تجاه البيشمركة من خلال التسليح وتوفير ما تحتاجه من مستلزمات، ولا تخشى من ذلك، لأن البيشمركة تدافع عن العراق وكوردستان والانسانية جمعاء”.وجدد رئيس الاقليم في ختام كلمته موقف كوردستان من الأوضاع القائمة في المنطقة، قائلا: ان كوردستان مع إيقاف الحرب ومعالجة جميع الأزمات والمشاكل سلميا، وعدم اقحام العراق في التوترات القائمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قوات البیشمرکة
إقرأ أيضاً:
إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.