الرئيس السيسي لوزير خارجية إيران: الحرب الإقليمية الشاملة ستكون تداعياتها خطيرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، وأكد الرئيس في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.
من جانبه أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيدًا بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات، كما نقل وزير خارجية إيران تحيات وتقدير الرئيس مسعود بزشكيان للرئيس السيسي، وهو ما ثمنه الرئيس، وتم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله لوزير الخارجية الإيراني: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية
(CNN)-- أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن المملكة لن تكون ساحة للصراعات الإقليمية، وذلك لدى استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، مشددًا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وقال الملك عبدالله إن "استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع"، مُشيرًا إلى أهمية "وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة"، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وأضاف الملك عبدالله، خلال اللقاء الذي حضره ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.
وأشار الملك عبدالله إلى حرص الأردن على السعي مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية.