التايمز البريطانية تختار الأقصر كأفضل الوجهات السياحية في 2025
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ثمن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، تسليط صحيفة "التايمز" العالمية، إحدى أقدم الصحف البريطانية، الضوء على محافظة الأقصر واختيارها ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم لعام 2025.
وأكد المحافظ أن اهتمام وسائل الإعلام والصحف العالمية بالأقصر يأتي لكونها أشهر المناطق السياحية في العالم لما تضمه من معالم أثرية وسياحية لا يضاهيها مكان ولا مثيل لها في أي دولة أخرى، مشيداً بجهود مختلف أجهزة الدولة بالتعاون مع المحافظة، لتطوير وتنمية الأقصر.
وكانت "التايمز" نشرت تقريرا بعنوان "أفضل 17 مكانا للزيارة في فبراير 2025"، حلت فيه الأقصر في المرتبة الثامنة بعد المدينة الأمريكية نيو أورلينز التي حلت في المرتبة الأولى، تلتها جزيرة كوه ساموي التايلاندية في المرتبة الثانية، ثم سلسلة جزر لوفوتن النرويجية في المرتبة الثالثة، وأعقبتها شبه جزيرة باجا كاليفورنيا بالمكسيك التي جاءت في المرتبة الرابعة، بينما جاءت جزر اري اتول بالمالديف في المرتبة الخامسة، تلتها مقاطعة فاليه السويسرية في المرتبة السادسة، وسبق الأقصر، مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي جاءت في المرتبة السابعة، فيما احتلت الأقصر المرتبة الثامنة كأفضل الوجهات السياحية لعام 2025.
وعدد التقرير مميزات الأقصر ومقوماتها كوجهة سياحية تناسب كل الفئات، مشيراً إلى دفء الأقصر في فترة الشتاء، خاصة شهر فبراير، حيث الشمس الدافئة والوقت المثالى للجولات والزيارات والاستمتاع بزيارة المناطق الأثرية.
جدير بالذكر أن " التايمز" صحيفة بريطانية يومية تأسست في لندن عام 1785، وتعد من أشهر الصحف العالمية التي تحظى بمتابعة واهتمام من مختلف القراء في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر محافظ الأقصر صحف العالم الصحف العالمية مطار الاقصر وسائل الإعلام المناطق السياحية الصحف البريطانية التايمز البريطاني الوجهات السياحية وسائل الإعلام والصحف فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
«الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
فسر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطلع سورة الطور، حيث قال الله تعالى: "والطور.. وكتاب مستور.. في رقٍّ منشور" (الطور: 1-3).
وأوضح أن "الطور" هو جبل الطور الموجود في جنوب سيناء بمصر، مؤكدًا أنه الجبل الذي تجلى الله له وكلم عنده سيدنا موسى عليه السلام، مما يدل على عظمة مصر ومكانتها الدينية.
كما أشار إلى أن مصر هي البلد الوحيدة في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً، وكانت ملجأً للأنبياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99).
أما عن معنى "كتاب مستور"، أشار إلى أن العلماء فسروها بأنها تشير إلى اللوح المحفوظ، موضحًا أن كلمة "مستور" تعني المكتوب في سطور، كما ورد في بعض التفاسير، مضيفا أن "مستور" في بعض المواضع تعني المحجوب والمخفي، وهو ما يدل على قدسية هذا الكتاب وكونه محفوظًا عند الله.
وأشار إلى أن الآيات الواردة في سورة الذاريات تكشف لنا تفاصيل ما حدث مع قوم لوط، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "قالوا إنا أُرسِلنا إلى قومٍ مُجرمينَ.. لِنُرسِلَ عليهم حجارةً من طينٍ.. مُسَوَّمةً عندَ ربِّك للمسرفينَ" (الذاريات: 32-34).
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "مسوّمة" تعني مُعلَّمة، أي أن هذه الحجارة لم تكن عشوائية، بل كانت موجهة بدقة، كل حجر منها معروف وجهته ولمن سيصيب.
وأضاف: "هذه الحجارة كانت ذخيرة موجهة، وكل واحدة منها تحمل رقمًا وعلامة خاصة بها، مما يعني أنها لم تُرسل جزافًا، بل كانت معتمدة ومعدّة خصيصًا لهؤلاء القوم".
وأشار إلى أن قوم لوط لم يتعرضوا لعقوبة واحدة فقط، بل نزلت عليهم عقوبات متتالية. جعل الله عاليها سافلها، فقُلبت مدينتهم رأسًا على عقب، ثم أمطرهم بحجارة من سجيل، وهي حجارة طينية محروقة شديدة العقاب، لم يكن ذنبهم فقط في الفاحشة، بل جمعوا بين مشكلات عقدية تمثلت في الكفر، ومشكلات أخلاقية جسدتها الفاحشة، وسلوكيات اجتماعية سيئة مثل قطع الطريق والاعتداء على الآخرين وعدم توقير الضيفان، لم يكتفوا بذلك، بل حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرّم، وهذا جعل عقابهم مضاعفًا، فقد جمعوا بين الفساد الديني والفساد الأخلاقي.