أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية تحصل على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية “أدما”، حصولها على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)، لتصبح أول أكاديمية في الدولة تحصل على هذا الاعتماد، ما يؤهل لاعبيها للمشاركة في البطولات الوطنية والدولية بشكل رسمي.
وتركز الأكاديمية على تدريب اللاعبين في مجالات الفنون القتالية المختلفة، مثل فنون القتال المختلطة (MMA) والجوجيتسو، إضافة إلى تطوير مهاراتهم الذهنية والتكتيكية، كما توفر بيئة تدريبية متكاملة تضم أحدث المرافق والأدوات، بما في ذلك مناطق مخصصة للتدريب على القتال الأرضي والقفص القتالي، وصالة رياضية مجهزة لتطوير القوة البدنية والتحمل، بوجود فريق من الخبراء والمدربين العالميين.
وأكد طارق البحري، مدير عام الأكاديمية، إن هذا الاعتماد يعزز الرؤية بأن تصبح الأكاديمية الوجهة الأولى لتطوير أبطال الفنون القتالية في الإمارات، وتأهيل جيل جديد من الرياضيين للمنافسة على أعلى المستويات، سواء محليا أو عالميا، ورفع علم الإمارات في منصات التتويج الخارجية.
من جهته أوضح أندرو موشانوڤ، مدير تطوير الرياضة في الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)، أن الاتحاد قدم برامج تعليمية وتدريبية شاملة وشهادات تدريبية في دولة الإمارات على مدى سنوات عدة.
وأضاف أن أكاديمية أبوظبي للفنون القتالية المختلطة ” أدما” تعد في طليعة هذه البرامج، بوجود أكبر عدد من المدربين المؤهلين دوليا تحت سقف واحد.
من ناحيته قال كيريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، إن دولة الإمارات تضطلع بجهود كبيرة في تطوير رياضات الدفاع عن النفس في الشرق الأوسط، والاتحاد الدولي متحمس للمشاركة في هذا الدور، خاصة في نشر قيم الرياضة بين الشباب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للفنون القتالیة المختلطة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ 12
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الثقافة، أمس الأحد، 16 فبراير، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، على مسرح فوزي فوزي، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف، ويستمر حتى 22 فبراير.
وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالانطلاقة القوية للمهرجان، والتي جمعت 14 فرقة عربية وأجنبية للمرة الأولى على أرض محافظة أسوان، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الدورة بمشاركة هذا العدد من الدول,يبعث برسالة أمن وسلام إلى العالم من أسوان، ويعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات وبيئة آمنة للثقافة والفنون. وأضاف أن المهرجان ليس مجرد احتفال فني، بل هو وسيلة لتعزيز التقارب بين الشعوب، وترسيخ قيم التفاهم والتبادل الثقافي، مؤكدًا أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على مدّ الجسور بين الأمم.
ووجّه وزير الثقافة الشكر لمحافظة أسوان، وللهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية على الجهود المبذولة في تنظيم المهرجان.
وتتواصل فعاليات المهرجان خلال أيام 17، و18، و19 فبراير، حيث ستُقدَّم العروض الفنية لجميع الفرق المشاركة في مختلف مواقع محافظة أسوان، في حين يشهد يوم 21 فبراير حفلين بمدينة أبو سمبل لجميع الفرق، الأول في معبد أبو سمبل، والثاني على مسرح سوق المدينة، احتفالًا بليلة تعامد الشمس، على أن تختتم الفعاليات بعروض فنية أمام المعبد صباح اليوم التالي، تزامنًا مع ظاهرة تعامد الشمس.
يشارك في المهرجان 14 فرقة أجنبية وعربية، تمثل دول:فلسطين، الهند، الصين، صربيا، بولندا، بنما، ليتوانيا، اليونان، سريلانكا، كولومبيا، سلوفاكيا، التشيك، تونس، والجزائر.
كما تشارك 12 فرقة مصرية للفنون الشعبية والتراثية، وهي:أسوان، أسيوط، كفر الشيخ، الأنفوشي، العريش، توشكى، الوادي الجديد، الشرقية، مطروح، بورسعيد للفنون الشعبية، بالإضافة إلى فرقتي التنورة التراثية، وحلايب للفنون التلقائية.
ويُعد مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون منصة دولية تبرز تنوع التراث الثقافي والفني للشعوب، حيث يجمع بين العروض الفلكلورية، والموسيقى التقليدية، والرقصات الشعبية، مقدمًا تجربة ثقافية متميزة تعكس ثراء التراث الإنساني.