حذّر مجوعة من الباحثين من أن استخدام الهاتف الذكي  في السرير خوفا من أن ينقل الجراثيم إلى مكان النوم

فوفقا لموقع indy100. كشف استطلاع للرأي أجرته شركة يوجوف أن 50 مليون بريطاني  يستخدمون الهاتف في غرفتهم قبل ساعات من النوم .

 حذر الخبراء من القيام بذلك، خوفا من إدخال ملايين البكتيريا الغير مرغوب فيها إلى غرفة نومهم وذلك لأن وفقا للدراسة التي أجرتها شركة MattressNextDay فأن 51% من الأشخاص لا ينظفون هواتفهم الذكية  خلال اليوم مما يجعل هاتفهم موطناً لمجموعة كبيرة من البكتيريا الضارة، المعروفة باسم Pseudomonas aeruginosa  والتي يمكن أن تكون ضارة بجسم الإنسان، لتؤثر على البشرة والدم والرئتين والجهاز الهضمي و الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي.

 
لفتت الدراسة إلى  أن الهواتف يتم لمسها آلاف المرات يومياً، لتنقل بذلك الجراثيم إلى  الوسائد، ومنها إلى داخل الجسم ، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.

 الهاتف الذكي التعرض للضوء الأزرق

على الجانب الاخر يؤدي استخدام الهاتف في السرير إلى  ارتفاع مستويات التعرض للضوء الأزرق و قمع الميلاتونين ويسبب اضطرابات في النوم ويؤثر على جودة النوم.

 ينصح الخبراء لتجنب ذلك بتنظيف جهاز الموبايل بانتظام باستخدام بعض المطهرات  أو مناديل الكحول الآمنة وبالإضافة إلى ذلك، فإذا كنت تستخدم الهاتف  في سريرك أو تحت وسادتك، يجب غسل أغطية الوسائد مرتين في الأسبوع وأغطية الفراش بانتظام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكان النوم البكتيريا الضارة ضعف المناعة ساعات النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد

يمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التوحد، كما اكتشف علماء من جامعة إلينوي، وتؤثر مسببات الأمراض في المعدة على نمو الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب السلوكي.

 

يمكن أن تكون البكتيريا المعوية أحد أسباب التوحد، واكتشف العلماء الأمريكيون أن مسببات الأمراض في المعدة البشرية تؤثر على عمليات نمو الدماغ وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. 

 

ويبدو أن هذه العلاقات الثلاثية بين الدماغ والأمعاء وهرمون الإجهاد الكورتيزول تؤثر على كيفية انتقال "الرسائل" بين الخلايا في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب الانتهاكات في انتقال الإشارة أعراض التوحد ومثل هذه التغييرات خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل الأمد على نمو الدماغ، ومن الممكن جدا أن يلعب الميكروبيوم أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات في الأمعاء البشرية دورا مهما في هذه العملية. 

 

وفي الوقت نفسه، يصر العلماء على أنه من الضروري في المستقبل إجراء أبحاث إضافية لدراسة هذه الآلية الثلاثية بمزيد من التفصيل ودورها في ظهور التوحد.

 

ولاحظ مؤلفو الدراسة الخنازير الصغيرة الشهرية، التي تم اختيارها لسبب أن دماغها وأمعائها تشبه إلى حد كبير الأعضاء البشرية في مراحل النمو، ودرس الباحثون براز الخنازير لتحديد كيفية تأثير البكتيريا في البراز على المكونات في دمائهم وأدمغتهم. 

 

وأظهرت النتائج أن وجود البكتيريا والبكتريا كلوستريديوم في البراز يرتبط بزيادة مستوى مادة تسمى ميو إينوزيتول تشارك في عملية اتصال إشارات الخلايا، وترتبط البكتيريا أيضا بزيادة في كمية مادة تسمى الكرياتين في الدماغ.

 

وارتبطت بكتيريا Butyricimonas بالحمض الأميني n-acetylaspartate (NAA) في الدماغ، وخفضت Ruminococcu التركيز المعرفي ل NAA وكان لوجود هذه البكتيريا، كما تم اكتشافه، تأثير على مستوى هرمونات الكورتيزول والسيروتونين، والتي تحددها البكتيريا المعوية

مقالات مشابهة

  • دفعها بقوة علي السرير| حيثيات حبس اللاعب أحمد ياسر المحمدي 3 سنوات
  • تحذير من الأظافر الاصطناعية.. مخاطر قد تصل إلى السرطان
  • معاناة النازحات مضاعفة.. خطر تحرّش وتحدّيات الحمل والولادة
  • محمد فراج: أعشق النادي الأهلي وشاهدت مباراة السوبر المصري على الموبايل
  • 5 نصائح لحماية الأطفال من إدمان الهاتف والسوشيال ميديا .. فيديو
  • بنك الخرطوم ينقل بشريات لعملاءه
  • دراسة: منتجات التنظيف خطر على الصحة العامة
  • المكاري جدد رفضه التعرض للصحافيين
  • دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
  • الدرعي ينقل تعازي رئيس الدولة إلى شيخ الأزهر