ينقل الجراثيم والبكتيريا الضارة .. تحذير خطير لمن يتصفح الموبايل في السرير
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حذّر مجوعة من الباحثين من أن استخدام الهاتف الذكي في السرير خوفا من أن ينقل الجراثيم إلى مكان النوم
فوفقا لموقع indy100. كشف استطلاع للرأي أجرته شركة يوجوف أن 50 مليون بريطاني يستخدمون الهاتف في غرفتهم قبل ساعات من النوم .
حذر الخبراء من القيام بذلك، خوفا من إدخال ملايين البكتيريا الغير مرغوب فيها إلى غرفة نومهم وذلك لأن وفقا للدراسة التي أجرتها شركة MattressNextDay فأن 51% من الأشخاص لا ينظفون هواتفهم الذكية خلال اليوم مما يجعل هاتفهم موطناً لمجموعة كبيرة من البكتيريا الضارة، المعروفة باسم Pseudomonas aeruginosa والتي يمكن أن تكون ضارة بجسم الإنسان، لتؤثر على البشرة والدم والرئتين والجهاز الهضمي و الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي.
لفتت الدراسة إلى أن الهواتف يتم لمسها آلاف المرات يومياً، لتنقل بذلك الجراثيم إلى الوسائد، ومنها إلى داخل الجسم ، وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
على الجانب الاخر يؤدي استخدام الهاتف في السرير إلى ارتفاع مستويات التعرض للضوء الأزرق و قمع الميلاتونين ويسبب اضطرابات في النوم ويؤثر على جودة النوم.
ينصح الخبراء لتجنب ذلك بتنظيف جهاز الموبايل بانتظام باستخدام بعض المطهرات أو مناديل الكحول الآمنة وبالإضافة إلى ذلك، فإذا كنت تستخدم الهاتف في سريرك أو تحت وسادتك، يجب غسل أغطية الوسائد مرتين في الأسبوع وأغطية الفراش بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكان النوم البكتيريا الضارة ضعف المناعة ساعات النوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ الفقه المقارن يدعو إلى إنشاء مركز لإعداد المناهج لمكافحة الأفكار الضارة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وقد تناول الأستاذ الدكتور أنس أبو شادي، أستاذ الفقه المقارن ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الطب بنين جامعة الأزهر، دراسة تأثير الفتاوى الشاذة على الأمن الفكري للمجتمعات، مسلطًا الضوء على خطر هذه الفتاوى التي تخرج عن المسار الطبيعي للفقه الإسلامي.
وقد أوضح في بحثه أن الفقه الإسلامي يتميز بالتعددية والمرونة، ولكنه يبين أيضًا أن بعض الفتاوى قد تخرج عن هذا الإطار لتصبح شاذة، مما يهدد الأمن الفكري للأفراد والمجتمعات، ويتضمن البحث دراسة تطبيقية تهدف إلى قياس مدى انتشار الفتاوى الشاذة في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب الجامعي، مما يزيد من أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض البحث معايير الفتاوى الشاذة والباطلة والصحيحة ويحدد الفروق بينها، موضحًا أن الفتاوى الشاذة قد تنحرف عن مقاصد الشريعة الإسلامية، مثل التغيير في الدين أو الإضرار بالمجتمع. يوضح البحث أن هذه الفتاوى قد تهدد الأمن الفكري من خلال نشر أفكار متطرفة، تشكل تهديدًا للهوية الفكرية والعقائدية للمجتمعات.
كما ناقش كيفية تأثير هذه الفتاوى على الفكر العام، ويقدم أمثلة على بعض الفتاوى الشاذة التي قد تكون لها تداعيات خطيرة.
وأخيرًا، قدم الدكتور أنس أبو شادي مجموعة من التوصيات لمواجهة هذه الأفكار المتطرفة والفتاوى الشاذة، من أبرز هذه التوصيات: ضرورة تعزيز المناهج الدراسية لمكافحة هذه الأفكار، وإعداد برامج تعليمية مدروسة بعناية للتصدي لها، مع التأكيد على رصد هذه الأفكار بشكل دوري بين الطلاب، كما دعا إلى إنشاء مركز قومي لإعداد المناهج الدراسية الخاصة بمكافحة هذه الأفكار الضارة، مع وضع سياسات متابعة ورصد دقيقة لضمان تأثير فعال في تقليص هذه الأفكار في المجتمع.