عندما أشرأبت أعناق اليسار التقزمي. وأوردت البلاد والعباد موارد الهلاك. وضع البرهان وقتها نقطة سطر جديد وأعلن على رؤوس الأشهاد بأن رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإنه لصاحبها. حينها تكالبت على قصعة الوطن كل أفاعي الداخل والإقليم والعالم. وتجلت مقدرة البرهان في إدارة شؤون الدولة. اليوم كما نقل موقع البوابة الإخبارية عودة الرشد للإتحاد الإفريقي الذي ناصب السودان العداء.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي: (إمّا الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا)
ذكرت صحيفة (السوداني) من مصادر مطلعة، أنّ رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رفض مقابلة قائد المليشيا المتمردة محمد حمدان دقلو حميدتي، من خلال وساطة تركية، كون حميدتي ينقض العهود وآخرها اتفاق جدة، ويتّخذها ذريعة للمراوغة وكسب الوقت، من أجل الهجوم على المدن والقرى لاستباحة دماء وأعراض وأموال الشعب السوداني وتدمير ونهب مؤسسات الدولة السودانية.
وشدّد الفريق أول البرهان على أنه لا يوجد تفاوضٌ أو هدنة مع المليشيا، ولن يكون لها أي دور سياسي في السودان مجدداً. وقال: (إما الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا).