مفوضية الانتخابات تعلن جاهزيتها لإجراء انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 17 أكتوبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، إكمال استعداداتها لإجراء انتخابات برلمان إقليم كوردستان المقررة في 20 تشرين الأول الجاري.وصرح عماد جميل، رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، في حديث للوكالة الرسمية، بأن “المفوضية أنهت جميع الاستعدادات اللوجستية والفنية والإدارية، بما في ذلك الموارد البشرية، لإقامة انتخابات برلمان إقليم كوردستان”.
وأضاف، أن “الخطوة المتبقية هي تنفيذ الخطة اللوجستية المتعلقة بتوزيع المواد الانتخابية قبل يوم الاقتراع، مصحوبة بخطة أمنية لضمان وصول المواد إلى محطات الاقتراع وتأمينها”.وأشار جميل، إلى أن “المفوضية جاهزة لهذا الاستحقاق الانتخابي، مستندة إلى تجارب سابقة ناجحة، بما في ذلك انتخابات مجلس النواب عام 2021، إضافة إلى الانتخابات السابقة في الإقليم”، مؤكدا، على أن العملية الانتخابية ستدار من قبل كوادر المفوضية الذين سبق لهم التعامل مع ناخبي الإقليم في خمس تجارب انتخابية سابقة.ومن المقرر أن تجرى عملية التصويت الخاص في 18 تشرين الأول، قبل يومين من موعد التصويت العام المقرر في 20 تشرين الأول.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هل يتم محاكمة ترامب بسبب انتخابات 2020؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير المستشار الخاص جاك سميث، الذي أدار التحقيقات ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن وجود أدلة "كافية" لإدانته بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ومع ذلك، تم إسقاط التهم استنادًا إلى سياسة وزارة العدل التي تمنع محاكمة الرؤساء أثناء فترة توليهم المنصب.
التقرير المكون من 137 صفحة صدر اليوم الثلاثاء، وأوضح فيه سميث أن الأدلة كانت قوية بما يكفي للحصول على إدانة لو لم يفز ترامب في انتخابات 2024.
وقال:"لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد كانت الأدلة المقبولة كافية لدعم الإدانة في المحاكمة".
التهم والتحدياتقاد سميث مجموعتين من التهم ضد ترامب الأولى التدخل في انتخابات 2020: اتُهم ترامب بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن.
والثانية سوء التعامل مع الوثائق السرية: شملت اتهامات بإساءة التعامل مع وثائق حكومية بعد انتهاء ولايته الأولى.
رغم ذلك، فإن كلتا القضيتين تعثرتا بسبب تعقيدات قانونية وسياسية، أبرزها السياسة التي تمنع محاكمة الرئيس أثناء فترة حكمه.
انتقادات وتداعياتترامب، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، وصف التقرير والمستشار الخاص بـ"الادعاءات الفارغة".
وقال:"جاك سميث مدع عام أحمق لم يستطع إنهاء قضيته قبل الانتخابات التي فزت بها بأغلبية ساحقة".
وأشار التقرير إلى تحديات كبيرة واجهت فريق التحقيق، منها استخدام ترامب نفوذه على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشهود والتأثير على الإجراءات القانونية.
آثار قانونية وسياسيةأكد سميث، أن استمرار القضية كان من الممكن أن يسهم في تفسير حكم المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة جزئية من الملاحقة الجنائية عن أفعالهم أثناء وجودهم في البيت الأبيض.
القضية الثانية، المتعلقة بالوثائق السرية، لا تزال تواجه عراقيل قانونية، حيث أوقفت القاضية الفيدرالية إيلين كانون نشر نتائجها بسبب تأثيرها المحتمل على التحقيقات الجارية.