كشفت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن مسؤولين في الولايات المتحدة أن إسرائيل تستعد للرد على إيران خلال شهر نوفمبر المقبل، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بشكل كبير.

تفاصيل الهجوم الإسرائيلي المرتقب

وفقًا لتقرير صادر عن شبكة CNN، أكد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل قد حددت جدولًا زمنيًا للهجوم في نوفمبر، لكن دون استهداف مواقع نووية أو نفطية.

 

وأوضحت المصادر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حصل على ضمانات من إسرائيل بأن الهجوم سيقتصر على المنشآت العسكرية الإيرانية فقط.

كما أشار التقرير إلى أن النقاشات داخل الكابينت الإسرائيلي بشأن موعد ومعايير الرد لا ترتبط مباشرة بموعد الانتخابات الأمريكية، المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

يأتي هذا التحضير الإسرائيلي بعد هجوم إيراني وقع في بداية أكتوبر، حيث أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل، استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان. 

ووفقًا لبيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، نجحت الصواريخ في إصابة 90% من أهدافها، وتم استخدام صواريخ أسرع من الصوت لأول مرة.

التصعيد في الشرق الأوسط

في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعدًا كبيرًا في الصراع، أصبحت هذه القضية محورية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

ويواجه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضغوطًا متزايدة من الأجنحة التقدمية في الحزب الديمقراطي، بينما يتهم الجمهوريون، ومن بينهم دونالد ترامب، الإدارة الحالية بسوء إدارة الأزمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقارير اسرائيل ايران الهجوم الاسرائيلي الشرق الأوسط الانتخابات الرئاسية الامريكية جو بايدن الصراع في الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟

قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.

وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.

وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.

وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.

في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.

وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.

وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.

وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة