تصريح قوي من لوكاكو بشأن صدام كورتوا وتيديسكو
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
انتقد المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، إدارة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم للمواجهة بين حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، ومدرب المنتخب، دومينيكو تيديسكو.
قال هداف "الشياطين الحمر" في برنامج على مدونة صوتية: "كان يجب على الاتحاد البلجيكي أن يتعامل مع هذه المسألة بشكل أفضل".
وأضاف لوكاكو: "كان ينبغي على الاتحاد البلجيكي أن يقول في المؤتمر الصحافي الأول أنه لا يُسمح بأي أسئلة حول تيبو، وبذلك لن يكون الصحافي المعني في موضع ترحيب، كما فعل السير أليكس فيرغسون، فهو أيضاً يسيطر على كل شيء في مانشستر يونايتد، كان بإمكان الناس في الاتحاد تخفيف الضغط على المدرب وعلى تيبو".
ورفض كورتوا 32 عاماً اللعب مع المنتخب طالما بقي المدرب تيديسكو الذي دخل معه في مواجهة علنية منذ يونيو (حزيران) 2023، عندما شعر بقلة احترام من جانب المدير الفني، وترك معسكر المنتخب بعد عدم حصوله على شارة القائد في غياب كيفن دي بروين.
ووقتها برر حارس المرمى رحيله بمعاناته من مشكلات بدنية، لكن تيديسكو نفى تلك الرواية في مؤتمر صحافي، وأقر بأن المشكلة جاءت بسبب شارة القيادة.
واختتم: "هذا يحدث أيضاً في بلدان أخرى، ولكن نادراً في بلجيكا. أعرف تيبو وأعرف المدرب وتحدثت مع كليهما، المدرب قال ما قاله، ولكن حينها كان يجب على الاتحاد التدخل، والآن لا تزال هذه المسألة دون حل. في أي دولة أخرى يحدث هذا؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوكاكو كورتوا منتخب بلجيكا روميلو لوكاكو تيبو كورتوا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نستخدم "كل الوسائل" لعرقلة اتفاق التجارة مع ميركوسور
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي أنطوان أرمان الخميس أن فرنسا تستخدم "كل الوسائل" لمنع اعتماد اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور" في أميركا الجنوبية والذي يرفضه عدد كبير من المزارعين.
وقال أرمان خلال مقابلة مع إذاعة "سود راديو" "نستخدم كل الوسائل، وبينها الوسائل المؤسسية ووسائل التصويت على المستوى الأوروبي، حتى لا يمرر (الاتفاق مع) ميركوسور بشكله الحالي"، مضيفا "نعمل على إقناع شركائنا الذين قد يترددون أحيانا".
ويبدو أن الاتحاد الأوروبي عازم على توقيع اتفاق التجارة الحرة مع دول ميركوسور بحلول نهاية العام، ما يثير استياء فرنسا التي ترفض الصيغة الحالية.
ولمنع توقيع الاتفاق، يتعين على فرنسا أن تجمع أقلية معرقلة داخل المجلس الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتحقيق هذه خطوة غير مضمون، إذ تدعم ألمانيا وأسبانيا بقوة توقيع الاتفاق، بينما لا تزال معارضة بولندا والنمسا لها غير كافية لعرقلتها لأن تشكيل أقلية معرقلة يتطلب أربع دول على الأقل.
وفي حين تحتفظ إيطاليا وايرلندا وهولندا بمواقفها بحسب ما أكدت مصادر دبلوماسية في بروكسل، يرى بعض الدبلوماسيين أنها قادرة على قلب الموازين.
وقال أرمان الخميس "ننظم موقفنا مع الدول الأوروبية لتوضيح الخطر الذي يمثله هذا الاتفاق"، مشددا على أن "فرنسا عازمة... على عدم توقيع (الاتفاق مع) ميركوسور رسميا".
وأكد الوزير الفرنسي الخميس أن "في الوضع الحالي، هذا الاتفاق غير مقبول وغير محتمل بالنسبة إلى مزارعينا".
ويجري الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي والباراغواي) محادثات منذ أكثر من عقدين بشأن إنشاء منطقة تجارة حرة ضخمة تغطي أكثر من 700 مليون شخص.
ويهدف الاتفاق إلى خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السلع الصناعية والصيدلانية الأوروبية في الغالب، وعلى المنتجات الزراعية.
وتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق عام 2019، لكن لم تتم المصادقة على أي نسخة نهائية.
وخلال زيارة إلى البرازيل في مارس، قال ماكرون إن الاتفاق الحالي "سيّئ حقا".
ودعا ماكرون إلى وضع بنود لحماية المزارعين الأوروبيين عبر ضمان أن تلبّي المنتجات الزراعية المستوردة المعايير الأوروبية نفسها.