وزير التعليم يفاجئ طلاب مدارس الجيزة بالتفتيش على "كراسات الحصة والواجب"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بالتفتيش المفاجئ على كراسات الحصة والواجبات الخاصة بطلاب عددا من مدارس محافظة الجيزة اليوم
كما تابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التزام المدارس بالتقييمات الأسبوعية فى عدد من المواد، واطمأن على مستوى الطلاب الدراسي.
وخلال جولته المفاجئة في مدارس الجيزة ، ناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، الطلاب حول مدى استيعابهم للدروس، ووجه أيضا بسرعة إجراء الصيانات البسيطة والعاجلة للمدرسة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مواصلة جولاته المكثفة المفاجئة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية على مدار العام الدراسي لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وكان قد أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة بعدد من المدارس بمحافظة الجيزة؛ لمتابعة المنظومة التعليمية بها شملت عدد ٤ مدارس.
وقد رافقه خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وذلك في إطار الجولات المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية؛ للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
واستهل الوزير محمد عبد اللطيف جولته التفقدية بزيارة مدرسة محمد كريم الابتدائية بإدارة جنوب الجيزة التعليمية، وتضم المدرسة عدد ١٢٤٠ طالب وطالبة، حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة، كما وجه بتشكيل لجان من التعليم الفنى لصيانة الديسكات ومقاعد الطلاب، فضلا عن لجان متابعة للتأكد من الالتزام بالتعليمات الخاصة بانتظام وانضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.
وحرص محمد عبد اللطيف خلال تفقده لفصول الصف الخامس الابتدائي على التعرف على مستوى قراءة الطلاب للدروس، والاطلاع على كراسات الحصة والواجب
كما تفقد عددًا من المعامل، وغرفة الأنشطة.
وفي هذا الصدد، شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وانتظام المعلمين، والطلاب، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم الجيزة مدارس وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی جولة وزیر التربیة والتعلیم الیوم محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
التقييم ووزارة التعليم؟!
إن التقييم المستمر هو تقييم يحدث خلال عملية التعلم، ويفيد فى تقديم قياس مباشر لمدى تحقق الهدف التعليمى بشكل يتيح للمعلم استخدام نتائج هذا التقييم بشكل فوري، ويختلف التقييم المستمر عن التقييم الختامي، كون التقييم الختامى يحدث فى نهاية وحدة دراسية أو فصل دراسى (اختبارات نهاية العام الدراسي)، ونتائج هذا التقييم تستخدم فى إعداد التقارير التربوية، ويساعد التقييم المستمر فى تعلم الطالب من خلال تداخله مع طرق التعلم كما يساعد التقييم المستمر على تقديم تغذية راجعة للطالب عن أدائه، لكن لابد من النظر إلى وجهة النظر الأخرى من الناحية التربوية التى تقر أن التقييم الاسبوعي لا يحقق التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعى قد يأتى على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما فى الأسبوع، بينما قد يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس، وبالتالى يكون التقييم الأكثر دقة لتلك النواتج هو التقييم الشهرى على دروس الوحدة كلها، ومن هنا يأتى الجدل حول الآليات الجديدة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم المصرية لتقييم الطلاب هذا العام، فهل هناك ضياع وقت للطالب ووقت الحصة المخصصة للشرح المفروض وإنهاكه فى حل تقييمات لكل مادة وحل بدون فهم لأخذ الدرجات فقط لاغير؟، حيث إن التجربة العملية أظهرت أنّ المعلمين والطلاب ينغمسون فى كتابة الأسئلة ونقلها إلى كراسة الواجب أثناء الحصة، مما يؤثر على عملية التعلم التى يجب أن يكون لها الأولوية أثناء الحصة، لاسيما فى الأعمار الصغيرة التى تحتاج إلى الشرح والفهم بقدر أكبر، ما يجعلهم غير قادرين على استيعاب ما ينقلونه، كما يضطر أولياء الأمور لطباعة الواجبات المنزلية من على الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم، مما يمثل أعباء إضافية، كما أن الطالب المصرى لم يُعد لديه أى وقت لممارسة الأنشطة سواء الرياضية أو الفنية وتحول يومه إلى محاولات لإنجاز المهام المدرسية، فضلا عن المعلمين الذين أصبحوا غير قادرين على إجراء مراجعات للطلاب أو إظهار مهاراتهم الخاصة فى توصيل المعلومة وتثبيتها فى عقول الطلاب لاسيما فى المراحل التعليمية الأولى،
لكن تظل الحقيقة التى لاتقبل شك أن التقييمات الدورية تعزز الاهتمام بمذاكرة المنهج الدراسى بشكل مستمر، وتمكّن ولى الأمر من فهم أى مشكلات لدى أبنائه فى وقت مبكر، وأرى أنه حتى لو وجدت عيوب أو نواقص فى تطبيق النظام الجديد فيجب معالجتها، ولاننسى الوضع فى الإعتبار اختلاف طريقة التقييم من مرحلة عمرية إلى أخرى بجانب اختلافها حسب طبيعة المادة التى يتم تدريسها، ورغم أهمية التقييمات فى الكشف المبكر عن أى مشكلة تعيق مسيرة الطالب التعليمية للعمل على حلها مبكرا، لكن من الضرورى أن تُعد التقييمات من جانب معلم الفصل بحيث تناسب المستويات كافة، على ألا تستهلك وقتا طويلا من الحصة، وألا يحاسب الطالب عليها باعتباره فى مرحلة التحصيل، فضلا عن تبسيط الواجبات المدرسية وابتكار وسائل جديدة للتعامل معها بحيث لا تستهلك من وقت الطلاب والمعلمين أثناء الحصة، وللحديث بقية إن شاء الله.