مؤتمر ومعرض دبي لجراحة الكتف ينطلق 25 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستضيف جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الخامس لجراحة الكتف، الذي تنظمه شعبة الإمارات لجراحة العظام، بالتعاون مع الجمعية العربية للكتف والمرفق وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري بمشاركة 18 دولة .
يهدف المؤتمر، الذي تنظمه شركة “انفوبلاس ايفنتس”، إلى تقديم إستراتيجيات جديدة لتزويد الأطباء بأعلى مستويات الممارسات التحليلية والتشخيصية والعلاجية الخاصة، بجراحة الكتف بالمنظار بمشاركة 48 محاضرا إقليميا ودوليا.
ولفت إلى أن المؤتمر، الذي سيجمع بين أعضاء هيئة التدريس والخبراء، يركز على أفضل الممارسات المعروفة وأحدث التقنيات التكنولوجية والأبحاث المعتمدة على الأدلة المتعلقة برعاية إصابات المفاصل.
وأوضح أن برنامج المؤتمر يشتمل على عقد 16 جلسة علمية، و85 محاضرة، و4 عمليات جراحية حية، و3 ورش لعمليات وورشة للعلاج الطبيعي، و3 ندوات للقطاع الصناعي بمشاركة أكثر من 15 شركة من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية كرعاة للمؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش أيضا التطورات التكنولوجية والتعريف بالتقنيات الحديثة، في مجال جراحة الكتف، مثل تصميم المفاصل واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد والابتكار في جراحات الروبوت الآلي، وسيستعرض حالات صعبة لمناقشتها، إضافة إلى ندوات وورش عمل لتدريب الأطباء على أفضل الطرق لتبديل المفاصل، والتعرف على آخر المستجدات العالمية في الطب الرياضي وإعادة زرع المفاصل.
من جانبه، قال الدكتور علي مقدس جراح عظام متخصص في الكتف، في مستشفى نفط الكويت، قسم جراحة العظام، إن المؤتمر يهدف إلى إيجاد منصة تجمع نخبة من الأطباء والمختصين في جراحة الكتف، من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، لمناقشة التطورات والتقنيات العصرية في علاج أمراض العظام.
وأكد أن هذا المؤتمر ما زال يحتل مركز الصدارة، بإعتباره منصة مثالية على مستوى المنطقة، تتيح التواصل والتفاعل بين الشركات المورّدة للأطراف الصناعية والأطباء من المنطقة والعالم.
وذكر أن المؤتمر يشمل طرقا متعددة مثل التعلم المعلوماتي الشامل والعروض التوضيحية المباشرة والمناقشات الجماعية، إضافة إلى ورش عمل وندوات، بهدف تقديم برنامج تعليمي يتيح للمتخصصين من أكاديميين وصناعيين متابعة أحدث الأبحاث والتطورات السريعة في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جراحة الکتف
إقرأ أيضاً:
الأرشيف الوطني يُبرز أهمية توصيات مؤتمر مكتبات آسيا وأوقيانوسيا في دبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية، أهمية التوصيات التي أسفر عنها المؤتمر الثلاثون لمديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، والذي عقد تحت شعار “المكتبات والاستدامة”، واستضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.
وجاءت أهمية توصيات المؤتمر -الذي استمرت فعالياته في الفترة من 15-17 نوفمبر 2024- من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية تكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن التوصيات استمدت أهميتها من تسليط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وتجدر الإشارة إلى أن توصيات المؤتمر كانت نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، ولذا فإن المؤتمر قد أكد أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
وفي الإطار نفسه فإن المكتبات الوطنية قد تبنت ممارسات التنمية المستدامة، وأخذت على عاتقها الإسهام في دفع عجلة التنمية المتعلقة بالمكتبات في الدول النامية، وركزت على الشراكات بين المكتبات ومختلف مؤسسات جمع الذاكرة وحفظها.
وبهذا الصدد فإن المكتبات الوطنية؛ وبناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
هذا وقد ركز المؤتمر على ثلاثة محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويذكر أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين.