منتدى البحوث الاقتصادية يختتم أعماله باستكشاف تأثيرات الثورة الصناعية 4.0 على الصناعة والتجارة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اختتم منتدى البحوث الاقتصادية، الذي استضافته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، فعاليات يومه الثاني والأخير ضمن مقر الكلية الجديد “سيتي ووك” بدبي، تحت عنوان “الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل دول مجلس التعاون الخليجي”.
بدأ اليوم الثاني للمنتدى باجتماع طاولة مستديرة تحت عنوان “المصانع الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي: الحقائق والاتجاهات والإمكانات”.
وبعد كلمة تمهيدية ألقاها رايموند كلاين من المركز الدولي للتحول الصناعي، شارك في اجتماع الطاولة المستديرة ثلاثة خبراء هم: رفيق الفقي من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)؛ والدكتور شريبارد لال، مدير في شركة DigiSignals India Private Limited، والدكتور أنطونيو فيراكو من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
تلا ذلك على جدول الأعمال عرض تقديمي من قبل كيرتانا سوبراماني من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث استعرضت نتائج مؤشر التنويع الاقتصادي العالمي 2024 الذي تصدره الكلية، والذي ركز للمرة الأولى على دراسة تأثير التجارة الرقمية على التنويع الاقتصادي.
واستمرت فعاليات اليوم الثاني بجلسة تحت عنوان “المهارات وآثارها على سوق العمل”، أدارها البروفيسور كريستيان هيفكي من جامعة نيويورك أبوظبي. وناقشت هذه الجلسة التحولات المحورية التي شهدها سوق العمل مع تطبيق تقنيات التصنيع الذكي والثورة الصناعية الرابعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تحليل كيفية تطوير المهارات المطلوبة نتيجة لذلك.
عاد الدكتور عادل بن يوسف من جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية لإلقاء المحاضرة الافتتاحية للجلسة، قبل أن يترك الحديث للدكتورة إيمانويل وكوياك من جامعة RMIT في أستراليا، والدكتور سيمون فانوتشيني من جامعة كوت دازور في فرنسا.
وفي ختام المنتدى تم استعراض أهم المخرجات والنتائج التي تم التوصل إليها من مستخلصات الدراسات والبحوث التي تم استعراضها من قبل الباحثين والخبراء المشاركين في جلسات المنتدى خلال اليومين الماضيين.
قدم منتدى البحوث الاقتصادية على مدى يومين ندوة رفيعة المستوى للسياسات الاقتصادية على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بهدف توفير فهم شامل لكيفية تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وآثارها المتوقعة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. واستكشف الحدث مجموعة متنوعة من المواضيع بما فيها المصانع والمدن الذكية، بالإضافة إلى ريادة الأعمال والمشهد المتطور لسوق العمل.
الجدير بالذكر، أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية استضافت هذا الحدث بالتعاون مع منتدى البحوث الاقتصادية على مدار يومي 15-16 أكتوبر 2024. ويعد هذا جزءاً من تنظيم الكلية عدداً من الفعاليات المهمة لشهر أكتوبر والتي تتماشى مع استراتيجيتها الجديدة في توفير منصة رائدة للبحث والدراسة وسبل إعداد قادة المستقبل وصقل مهاراتهم، حيث تنظم أيضاً المؤتمر العالمي الأول للتنويع الاقتصادي، يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر 2024، ويهدف إلى استعراض مخرجات بحوث السياسات الاقتصادية المتعلقة بالتنويع الاقتصادي عالمياً، بحضور قيادات فكرية ومنظمات دولية عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی الثورة الصناعیة الرابعة من جامعة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.