أستراليا تزود أوكرانيا بـ 49 دبابة أبرامز
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم الخميس، أن استراليا سوف تزود أوكرانيا بـ 49 من دباباتها من طراز "إم 1 إيه 1" القديمة، بعد شهور من طلب كييف الحصول على ما يزيد عن حاجة ملبورن.
وقال مارليس إن "الحكومة الأسترالية سوف تزود أوكرانيا بمعظم دبابات (إم 1 إيه 1) أمريكية الصنع، التي تقدر قيمتها بـ 245 مليون دولار أسترالي (163 مليون دولار)".
وأضاف أن أستراليا سوف تحصل على أسطول من 75 دبابة "إم 1 إيه 2" من الجيل الجديد، بدلاً من الدبابات القديمة.
Australia is providing 49 M1A1 Abrams tanks to Ukraine.
This package of military aid is valued at approximately $245 million.
We are grateful to our Australian friends for their unwavering support.
Together, we are stronger!
????????????????????@RichardMarlesMP @DefenceAust pic.twitter.com/SpL6QM4ZbV
وكان مارليس قد قال في فبراير (شباط) الماضي، أن تزويد أوكرانيا بالدبابات بعد التخلي عنها، ليس مطروحاً على أجندة الحكومة، ولكنه قال اليوم، إنه "لا يعتبر ما ستمنحه أستراليا لأوكرانيا يعني تراجعاً عن موقف حكومته السابق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا أستراليا الحرب الأوكرانية أستراليا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة الأخيرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعكس القدرة على الاستمرار في إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال، رغم مرور أكثر من 41 يوما على بدء التوغل الإسرائيلي بشمالي القطاع، والذي بدأ في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، من بينها الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وقنص جندي آخر، واستهداف دبابات وجرافات عسكرية.
وفي غرب مخيم جباليا، استهدفت الكتائب دبابة ميركافا 4 بعبوة "شواظ"، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير دبابة أخرى في شارع الشيماء، وقصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلية في محور نتساريم برشقة صاروخية.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري أن تصاعد هذه العمليات في المناطق التي يعتبرها الاحتلال تحت سيطرته الكاملة، يعكس طبيعة حرب العصابات، حيث تظهر المقاومة في توقيت وأماكن غير متوقعة للعدو وتكبّده خسائر باهظة، مما يدفعه لإعادة حساباته.
وأشار إلى أن المقاومة تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة شمال القطاع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن من تدمير 39 دبابة، و23 جرافة عسكرية، و19 ناقلة جند، إلى جانب تنفيذ 7 عمليات قنص، وتفجير 12 فوهة نفق، وتدمير 11 منزلًا مفخخا، وإسقاط 3 طائرات مسيّرة.
ولفت إلى أن معدل تدمير دبابة يوميا يمثل استنزافا كبيرا للاحتلال، خاصة مع مشاركة 4 ألوية إسرائيلية في التوغل شمالي القطاع.
وأضاف الفلاحي أن مقتل قائد لواء 401 وجرح نائب قائد الفرقة 162 خلال التوغل الأخير يعكس عمق الخسائر البشرية، إلى جانب الخسائر المادية.
وأكد أن عمليات المقاومة الأخيرة تؤكد أنها رغم الحصار والتدمير، لا تزال تحتفظ بقدرة تشغيلية فاعلة في القاطع الشمالي، مما يشير إلى استمرار كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لديها.
وأشار الفلاحي إلى أن محور نتساريم بات نقطة ارتكاز إستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات متواصلة، مما يجعل كل يوم من التوغل مكلفا على الصعيدين العسكري والسياسي.