مكتبة الإسكندرية تنظم معرض «كنوز تابوزيريس ماجنا».. الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي معرضًا بعنوان «كنوز تابوزيريس ماجنا»؛ وذلك يوم الإثنين، 21 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 5.00 مساءً، بقاعة الأوديتوريوم، بمدخل مكتبة الإسكندرية الرئيسي.
تبدأ الاحتفالية بكلمة الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ثم يرحب بالحضور الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في كلمته، وأخيرًا تقدم الدكتورة كاثلين مارتينيز-نَزار؛ رئيس البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة أبو صير (تابوزيريس ماجنا)، كلمتها.
ويلي ذلك حفل تكريم وتوزيع شهادات تقدير على فريق العمل وبعض الشخصيات التي ساهمت في أعمال الحفائر، ويعقب ذلك افتتاح المعرض بالملحق الخاص بمتحف الآثار، ويقدم المعرض مجموعة نادرة من اللقى الأثرية التي كشفت عنها البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة بمنطقة تابوزيريس ماجنا، إذ تعطي للزائر فرصة جيدة لاستكشاف الأهمية الأثرية والتاريخية لأحد أهم المواقع الأثرية بمصر.
ويُعد موقع تابوزيريس ماجنا، الواقع على بُعد نحو 47 كيلومترًا غرب الإسكندرية، أحد أهم المراكز الدينية في العصور القديمة، ويعود تاريخه إلى العصر البطلمي، ويضم معبدًا يعتقد أنه كان مخصصًا لعبادة الإلهة إيزيس، بالإضافة إلى جبانة تضم عدد من المقابر المنحوتة في الصخر، وبها مومياوات يُرجح أنها لشخصيات مهمة، كما يضم الموقع فنارًا يحاكي فنار الإسكندرية القديم.
وتقوم البعثة الدومينيكية المصرية المشتركة، برئاسة الدكتورة كاترين مارتينيز ونخبة من الآثاريين الأجانب والمصريين، بأعمال الحفائر والترميم بالموقع منذ عام 2005، في إطار مشروع «تابوزيريس ماجنا: بحثًا عن كليوباترا».
ويهدف هذا المشروع إلى إجراء حفائر منهجية منظمة للحصول على معلومات تساهم في تحديد الأهمية التاريخية والبعد الزمني لموقع تابوزيريس ماجنا.
وأسفرت هذه الجهود عن كشف خبايا منطقة تابوزيريس ماجنا، حيث تم العثور على مجموعة من القطع الأثرية، كان أبرزها ودائع الأساس التي تعود بتاريخ بناء معبد تابوزيريس ماجنا إلى عهد بطليموس الرابع، وغيرها من اللقى الأثرية والتماثيل، والأقنعة الجصية، والأواني الفخارية، وأدوات الزينة، والحُلي، والعملات.
وحظيت تلك الاكتشافات على تقدير واسع على مستوى العالم، وخاصة اكتشاف سلسلة من الأنفاق تمتد من بحيرة مريوط في الجنوب وصولًا إلى ساحل البحر في الشمال، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على ستة آبار تربط هذه الأنفاق، تمتد من الجدران الجنوبية للمعبد حتى الطريق السريع.
وتشير الأبحاث الحالية إلى أن جزء من المدينة كان يقع تحت الماء، ما دفع البعثة بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة والمجلس الأعلى للآثار، إلى إجراء أعمال مسح تحت الماء بهدف الكشف عن أسرار المدينة القديمة، وما زالت أعمال الحفائر مستمرة لإماطة اللثام عن عديد من الاكتشافات.
يأتي هذا الحدث جزءًا من سلسلة من المعارض والأنشطة الثقافية التي تنظمها مكتبة الإسكندرية لتعزيز الوعي بالتراث المصري القديم وتوسيع الفهم العالمي لتاريخ مصر العريق، ويفتح المعرض أبوابه للجمهور بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال الحفائر العصر البطلمي العصور القديمة توزيع شهادات رئيس البعثة شهادات تقدير قطاع التواصل الثقافي متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
خارجية فرنسا: البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع
قالت وزارة خارجية فرنسا، إن البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.