دعت أستراليا مواطنيها ورعاياها إلى مغادرة الأراضي المحتلة بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، محذرة من السفر إلى هناك، مع تصاعد الحرب بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني.

وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الحكومة الأسترالية لديها مخاوف شديدة من أن الوضع الأمني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة قد يتدهور بسرعة".



وذكرت وونغ في تحذيرها من السفر أن التهديد بشن هجمات عسكرية وإرهابية ضد "إسرائيل" والمصالح الإسرائيلية في أنحاء المنطقة لا يزال قائما.

وأضافت أن بعض شركات الطيران قلصت رحلاتها إلى "إسرائيل" أو علقتها بعد أن أدى تصعيد الصراع إلى عمليات إغلاق للمجال الجوي.

The Australian Government has serious concerns the security situation in Israel and the Occupied Palestinian Territories could deteriorate rapidly.

Today, we have upgraded Australia's travel advice to Do Not Travel. This means you should leave now if it is safe to do so. — Senator Penny Wong (@SenatorWong) October 14, 2024

وفي مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قالت وونغ إن حكومتها حجزت 500 مقعد على متن طائرة تجارية للمواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم لمغادرة لبنان.

وقالت وونغ إن المقاعد متاحة لـ 1700 أسترالي وعائلاتهم معروفين بأنهم موجودون في لبنان على رحلتين من بيروت إلى قبرص.


وقالت وونغ للصحفيين في جيلونغ بأستراليا: "ما أود أن أقوله للأستراليين الذين يرغبون في المغادرة: يرجى اتخاذ أي خيار متاح لك".

والأربعاء، أعلنت شركة الطيران الأمريكية "دلتا إيرلاينز‭‭"‬‬ أنها ستوقف رحلاتها بين "مطار جون إف. كنيدي" في نيويورك و"تل أبيب" حتى نهاية آذار/ مارس 2025.

وقالت الشركة إن التأجيل الجديد يأتي بسبب تصاعد "الصراع في المنطقة والمخاوف الأمنية في إسرائيل"، بعدما كانت قد علقت في وقت سابق رحلاتها إلى "تل أبيب" حتى نهاية عام 2024، بحسب وكالة رويترز.

وعلقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى الأراضي المحتلة ولبنان، كما عدلت جداول رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني واللبناني، في محاولة لضمان سلامة الركاب مع تزايد المخاوف الأمنية في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أستراليا إسرائيل اللبناني لبنان إسرائيل أستراليا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة  بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
 والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف». 
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011. 
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
  • إسرائيل تدرس تحذير مواطنيها من زيارة مصر
  • الغرف التجارية ببورسعيد: طالبنا بتخصيص مخازن في المنطقة الصناعية الجديدة
  • إلى 3 دول..إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر
  • الطقس يعطل رحلات جوية وبحرية في بريطانيا
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • فانواتو ترفع تعليق الرحلات الجوية التجارية بعد الزلزال
  • بعد هجمات أوكرانية بطائرات دون طيار..تعليق الرحلات في مطار قازان بروسيا
  • الحوثي:(حيتس) لا توفر الأمان للكيان
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صواريخ الحوثيين تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق