صندوق رعاية المبتكرين يطلق مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" بالتعاون مع منظمة Hult Prize العالمية برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن المسابقة تستهدف طلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية، حيث تُتيح لهم فرصة التنافس لتقديم أفكار وحلول مبتكرة تساهم في إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم.
وتأتي هذه المسابقة في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تركز على دعم ريادة الأعمال والابتكار، مشيرًا إلى أنه يُمكن للطلاب تقديم فكرة أو نموذج أولي لمشروع مبتكر في أي مجال أو تخصص، طالما أنه يدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية، مؤكدًا أن المسابقة حققت نجاحًا كبيرًا خلال العامين الماضيين، حيث تمكن الطلاب من الوصول إلى النهائيات الدولية، مما يعكس أهمية هذه المبادرة.
وسيحصل الفائز بالمركز الأول في المسابقة على جوائز مالية قيمة، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في دورات تدريبية متخصصة تؤهله لتمثيل مصر في مسابقة Hult Prize العالمية.
للمزيد من التفاصيل حول المسابقة، وكيفية تقديم مشروعك، يُرجى الدخول على الرابط التالي
https://hultprize.untapinnovate.com/programs/2025
وإذا كنت ترغب في أن تكون ممثلًا للمسابقة في جامعتك، يمكنك التسجيل من خلال هذا الرابط:
https://www.hultprize.org/cd-interestform/
تقدم مسابقة Hult Prize الدولية لأصحاب المشاريع الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة تسهم في إيجاد حلول للقضايا المجتمعية الملحة، مثل الأمن الغذائي، والوصول إلى المياه، والطاقة، والتعليم، وتشارك في المسابقة أكثر من 120 دولة، ويشارك فيها أكثر من 100 ألف متسابق سنويًا، مع جائزة قدرها مليون دولار أمريكي للمركز الأول على المستوى العالمي، وتُنظم المسابقة في مصر بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ومؤسسة Hult Prize.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة المبتكرين رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين قمة مصر للمشاريع قمة مصر للمشاريع الاستثمارية رعایة المبتکرین
إقرأ أيضاً:
ولاية أمن الدار البيضاء تحتفي بأبناء وأيتام موظفيها في مسابقة قرآنية متميزة خلال رمضان
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، الخميس، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة أبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وعرفت هذه المسابقة القرآنية، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت إشراف المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مشاركة 21 مرشحا من الجنسين، وشملت ثلاثة أصناف تهم الحفظ، والترتيل والتجويد.
وفي ختام هذه المسابقة تم الإعلان عن الفائزين في الأصناف الثلاثة، بحضور ،على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، ووالي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ومدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، توفيق سيتري، ورئيس المجلس العلمي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان.
وهكذا، في صنف التجويد، عادت المرتبة الأولى إلى سارة أملوي، متبوعة بأمين أملوي الذي حاز على المرتبة الثانية ، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب إياد العوفير.
وفي صنف الحفظ، آلت المرتبة الأولى لفاطمة الزهراء اليومي ، وعادت المرتبة الثانية إلى عبد الله اليومي، فيما حل بهاء الدين شاكر في المرتبة الثالثة.
وفي ما يخص صنف الترتيل، عادت المرتبة الأولى لريان الطاهري العلوي، متبوعا بعبد الرحمان اليومي الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حاز محمد عمران مران على المرتبة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال والي أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الدار البيضاء، عثمان أرشيع، إن هذه المسابقة الرمضانية تندرج في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل تجسيدا للعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لأبناء وأيتام موظفي الأمن عموما، والمبدعين والمتألقين منهم خصوصا، قصد تشجيعهم وحثهم على مزيد من الاجتهاد والتميز.
وأوضح أن هذه المسابقة القرآنية تمت وفق القواعد الفقهية المغربية، تحت إشراف لجنة تحكيم تضم فقهاء محنكين ينتمون إلى المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في جو يسوده الخشوع والانضباط والاحترام.
وأضاف أن المسابقة، التي تروم تشجيع الناشئة على حفظ وتجويد القرآن وتحفيزهم على تدبر معانيه، شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب متميزة سواء في الحفظ أو التجويد أو الترتيل.