المعارض الدولية تحرج إسرائيل.. منع في فرنسا وتشيلي وسخرية في اليابان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصبحت المعارض الدولية صداعًا في رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد منعها من المشاركة في 3 معارض وتعرض رجالها لحرج كبير في معرض رابع مقام في اليابان في الوقت الحالي.
أول منع لإسرائيل من حضور معرض منذ طوفان الأقصىالقصة بدأت في مارس الماضي الماضي، إذ دخلت دولة تشيلي في قارة أمريكا الجنوبية على الخط، مع إعلانها في مارس 2024 عدم السماح للشركات الإسرائيلية المشاركة في معرض حكومي للطيران بأمريكا الجنوبية في تشيلي، في إبريل 2024، مستندًا على موقف البلاد الرسمي المعلن من عملية السيوف الحديدية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، بحسب موقع «فرانس 24».
ومنعت باريس الشركات الإسرائيلية من حضور معرض «يوروساتوري»، أحد أكبر معارض الأسلحة في العالم لقطاع الأسلحة البرية، مما دفع إسرائيل تلجأ للمحكمة الفرنسية التي أصدرَت قرارًا بأحقية الشركات الإسرائيلية بالحضور ولكن كان هذا بعد انتهاء المعرض، وكان هذا أول منع لحضور شركات إسرائيلية منذ أحداث طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وتجددت أزمة المعارض في فرنسا مرة أخرى هذه الأيام حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منع إسرائيل من المشاركة في معرض دفاعي مقام في باريس في الوقت الحالي.
إحراج شديد في معرض باليابانوفي معرض الفضاء والأسلحة في اليابان، دخل ناشط سياسي يتحدث الإنجليزية إلى الجناح الإسرائيلي حاملًا هاتفه المحمول وصور فيديو وهو يطلب من المسئولين عن الجناح أحدث الآلات لتقطيع الأطفال أحياء، في إشارة إلى قتل الجيش الإسرائيلي للأطفال في قطاع غزة، فيما شعر المسئولين الإسرائيليين بالإحراج ولم يردوا على السأل وحاولوا إسكاته لكنوا طلب منهم ألا يلمسوا هاتفه النقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي فرنسا قطاع غزة المشارکة فی فی معرض
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشن الجيش الإسرائيلي، فجر أمس، غارات استهدفت مبنى في مستشفى «المعمداني» بالبلدة القديمة في مدينة غزة بشمال القطاع، وذلك بعد دقائق من إنذار الجيش لإخلاء المبنى من المرضى والجرحى ومرافقيهم. ودمر القصف الإسرائيلي مبنى الجراحات، ومحطة توليد الأكسجين لأقسام العناية المركزة في المستشفى.
وقال مسعفون: صاروخان إسرائيليان أصابا مبنى داخل المستشفى، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال، وإلحاق أضرار بمبان أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن «جيش الاحتلال كان قد هدد بقصف المستشفى قبل استهدافه، وأمهل الموجودين فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية بإخلائه قسراً خلال 18 دقيقة، ما حال دون توفير أي رعاية طبية لمن تستدعي حالتهم ذلك، حيث أجبر عشرات الجرحى والمرضى على مغادرته، وافتراش الشوارع المحيطة به، في ظل أجواء البرد القارس».
وتسبب القصف الإسرائيلي في إخراج المستشفى من الخدمة بالوقت الحالي، ولم يعد قادراً على استقبال المصابين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
ويقدم المستشفى خدماته الصحية لأكثر من مليون مواطن في محافظتي غزة وشمالها، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكتوبر 2023، وتعمد استهداف المستشفيات، والمراكز الصحية، وفقاً لـ«وفا».
وفي أكتوبر 2023، أودى هجوم على مستشفى المعمداني بحياة مئات الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، خروج 36 مستشفى في قطاع غزة من الخدمة بسبب القصف أو الحرق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر المكتب أن ذلك جاء بعد استهداف قوات الاحتلال مستشفى «المعمداني».
ووفقاً لتقرير السلطات الصحية، فإن المستشفيات المتبقية في قطاع غزة استقبلت 11 قتيلاً و111 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت السلطات أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونددت قطر والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية باستهداف المستشفى، وسط مطالبات للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العزل.
كما ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية في قطاع غزة.
وقال لامي في بيان مقتضب: «أدت الهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية إلى تدهور شامل في إمكانية الحصول على الرعاية الصحية في غزة».