مركز دبي للأمن الإلكتروني يستعرض 3 مبادرات نوعية في “جيتكس 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استعرض مركز دبي للأمن الإلكتروني ثلاث مبادرات نوعية خلال مشاركته ضمن جناح حكومة دبي بتنظيم دبي الرقمية في فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، أحد أكبر معارض التقنية والتكنولوجيا في العالم، والذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة 14-18 أكتوبر الجاري.
ويأتي استعراض هذه المبادرات الثلاث في إطار جهود المركز الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني والقدرة على التصدي للتحديات الرقمية وحماية أنظمة المعلومات وشبكة الاتصالات الحكومية في إمارة دبي، من خلال إطلاق الحلول والخدمات المبتكرة التي تواكب تطلعات إمارة دبي نحو رقمنة الحياة في الإمارة، انسجاماً مع رؤية وتوجهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لـ”أجندة دبي الاقتصادية D33” واستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني.
وشملت المبادرات الثلاث التي استعرضها المركز، كلاً من أداة (ACTIVE DIRECTORY ANALYZER) الأحدث ضمن منظومة خدماته ومنصاته الرقمية، إلى جانب “مؤشر دبي للأمن الإلكتروني” ونظام “المها”، بحضور عدد من مسؤولي المركز، ونخبة من الشخصيات الحكومية البارزة.
ويُعتبر نظام (ACTIVE DIRECTORY ANALYZER)، بمثابة أداة لرصد التنبيهات الأمنية والتدقيق على السجلات الخاصة بصلاحيات دخول المستخدمين عبر تنظيم معلومات المستخدم والموارد ومتابعة أنشطة الشبكة ووضع علامة على أي وصول غير عادي أو غير مصرح به، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة، كما يتتبع مواقع تسجيل الدخول وأنماط الاستخدام، مما يقلل من الحاجة إلى التدخل اليدوي ويضمن الامتثال للأنظمة والسياسات الحكومية، حيث جرى نشر النظام حتى الآن من قبل 30 جهة حكومية على مستوى إمارة دبي.
في حين يُعد “مؤشر دبي للأمن الإلكتروني” بمثابة أداة تقييم شاملة تُستخدم لتحسين مستويات الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية، وتمكين هذه المؤسسات من الحصول على تقارير مفصلة حول أدائها في هذا المجال، ومقارنة نتائجها مع المؤسسات الأخرى لتحفيز تحسين إجراءات الحماية الرقمية. ويتضمن هذا المؤشر العديد من الخدمات منها أنظمة “طارش” و”الكاشف” و”ترس” و(CSOC)، والتي تم تصميمها جميعاً من قبل فريق من الكفاءات الإماراتية لدعم المؤسسات الحكومية في تعزيز قوة ومرونة أمنها السيبراني.
أما نظام “المها” فصمم لرصد الأصول الرقمية الحكومية وتحديد الثغرات الأمنية المحتملة، سواء كانت مستضافة في داخل الدولة أو خارجها. ويقوم هذا النظام بتصنيف مستوى خطورة الثغرات المحتملة بدقة عالية وتقديم الحلول المناسبة لمعالجتها، مما يساهم في تعزيز أمن الأصول الرقمية للإمارة.
تعزيز الحماية الرقمية
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني: “يحرص المركز على المشاركة بوتيرة سنوية في معرض “جيتكس جلوبال 2024″، باعتباره منصة وطنية وعالمية مثالية لعرض أحدث ابتكاراتنا في مجال الأمن السيبراني، وفرصة للتفاعل مع الخبراء الدوليين والشركاء الاستراتيجيين وتبادل المعارف والاطلاع على أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في العالم الرقمي والأمن السيبراني”.
وأضاف الشيباني: “تندرج هذه المبادرات الثلاث التي استعرضها المركز في دورة جيتكس هذا العام، وغيرها الكثير من المبادرات التي يطلقها المركز، في إطار التزامه الراسخ بتطوير وابتكار الحلول التي تُسهم في تعزيز الحماية الرقمية لمؤسسات دبي الحكومية، وبما ينسجم مع استراتيجيتنا لتأمين البيئة الرقمية في دبي وتعزيز قدرتها على التصدي للتحديات السيبرانية المتزايدة، وفق رسالتنا المتمثلة في حماية مدينة دبي سيبرانياً وحفظ معلوماتها ومواجهة المخاطر المحيطة بها وتمكين تحوّلها الذكي امتداداً لمسيرة ازدهار الإمارة الشامل على كل الأصعدة”.
ويتطلع مركز دبي للأمن الإلكتروني من خلال مبادراته المتنوعة إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني في دورتها الثانية، والرامية إلى مواكبة المستجدات المتسارعة في العالم الرقمي، ودعم جهود إمارة دبي في مواصلة النجاحات التي تحققت منذ انطلاق الاستراتيجية الأولى عام 2017، حيث تسعى إلى إنشاء فضاء إلكتروني آمن وموثوق، ودعم البنية التحتية الرقمية للإمارة، وتسريع وتيرة التحوّل الرقمي ومبادرات المدينة الذكية، وتعزيز اقتصادها الرقمي، وتلبية احتياجات المستقبل وتعزيز قدراتنا الدفاعية الرقمية بكفاءات وطنية وشراكات عالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1.25 مليار درهم سيولة «سوق أبوظبي» والمؤشر بالمنطقة الخضراء مكتوم بن محمد: الإمارات وجهة عالمية للاستثمار والابتكار المالي عام المجتمع تابع التغطية كاملةفي إطار إعلان القيادة الرشيدة عام 2025 «عام المجتمع»، سلط اتحاد الجوجيتسو الضوء على دوره الرائد في تعزيز التلاحم والتماسك المجتمعي من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، التي تعتمد بشكل أساسي على الأسر كنواة للمجتمع وأهمية حضورها وتأثيرها في المشهد بالنسبة للاعبين واللاعبات.
ويحرص الاتحاد طوال العام على تنظيم بطولات وفعاليات تستهدف مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في تعزيز التفاعل المجتمعي، والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي.
ومن أبرز هذه الفعاليات، بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي انطلقت العام الماضي، وتُقام جولاتها في مختلف إمارات الدولة، بمشاركة فئات عمرية متنوعة تبدأ من 4 سنوات فما فوق، وتهدف هذه البطولة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والتبادل الثقافي، وترسيخ قيم التلاحم المجتمعي، من خلال توفير أجواء فريدة ومميزة تتيح للعائلات والأسر الاستمتاع بالبطولة، وتشجيع أبنائهم وبناتهم، وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم.
ويقول عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الجوجيتسو: «الإعلان عن 2025 عاماً للمجتمع، فرصة لإبراز دور رياضة الجوجيتسو في دعم التلاحم المجتمعي، فهي تمثل أسلوب حياة يعكس قيم الوحدة والتعاون، ونسعى من خلال فعالياتنا وشراكاتنا مع المؤسسات الوطنية، إلى بناء مجتمع صحي نشط يضع الأسرة في صلب اهتماماته، ونواصل تطوير مبادرات تعزز التماسك الاجتماعي بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة».
وأعلن الاتحاد أنه في إطار الشراكات المجتمعية، يرتبط الاتحاد باتفاقيات تعاون وثيق مع العديد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وإحدى تلك المؤسسات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تسهم بدور بارز في دعم الفعاليات الرياضية، ومن أبرز أوجه هذا التعاون، إنشاء «الحي الرياضي» ضمن بطولات الجوجيتسو، والذي يمثل منصة مجتمعية مبتكرة تجمع بين الرياضة، والترفيه، والثقافة، ما يعزز التلاحم الاجتماعي ويشجع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي، بالإضافة إلى ذلك، يواظب الاتحاد على تنظيم مبادرات ملهمة بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، مثل مبادرة توزيع سلال الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، ما يعكس التزام الاتحاد بخدمة المجتمع، ويسلط الضوء على القيم النبيلة التي تنطوي عليها رياضة الجوجيتسو، وأبرزها التماسك والتلاحم المجتمعي، فضلاً عن فريق أوسس التطوعي، الذي تأسس تحت مظلة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ويقدم خدماته ومبادراته لخدمة المجتمع في مختلف الفعاليات والمناسبات الرياضية والمجتمعية.
كما يقوم اتحاد الجوجيتسو بدور ريادي مهم في تنظيم مسابقات لفئة الباراجوجيتسو من أصحاب الهمم، ما يعكس شمولية رياضة الجوجيتسو، وجهود الاتحاد لتحفيز الجميع على ممارستها ونشرها بين مختلف شرائح المجتمع.