الصلعان يثيرون ضجة في الأردن.. ما القصة؟ وكيف علق عليها المغردون؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
لم نَعُد نرى كثيرًا من الرجال الصلعان في الوطن العربي، لقد تقلّص عددهم كثيرًا، بسبب "موضة" زرع الشعر، بينما يتخذ بعض الناس من الصلعة "موضة"، رغم أنه لا يعاني من تساقط الشعر.
وتابع برنامج "شبكات" في حلقة 2023/8/13 ضجة أثارها شابان أصلعان، من خلال تأسيسهما رابطة خاصة بهما، أطلقا عليها: "رابطة الصلعان"، وكانت آخر فعالية لهذه الرابطة لقاء تعارف بين أعضائها، واجتمع الصلعان في منطقة عبدون بالعاصمة الأردنية عمّان.
ويرى أعضاء الرابطة أن الصلعان أقليات يستطيعون تشكيل مجتمع؛ مثل: النباتيين، ومتمردي المناخ، وراكبي الدراجات، ونشروا مقاطع مرئية لتجمّعهم معًا، وحديثهم لوسائل الإعلام تحت أشعة الشمس المنعكسة على صلعاتهم.
وفي تفاصيل الفعالية التي نظموها، تجمّع عدد كبير من الأشخاص في مكان واحد في العاصمة، مما دَفَعَ دورية شرطة للتوقّف وسؤالهم، فصادف أن الشرطي أصلع أيضًا، فكانت المصافحة والعناق، ثم انضم إلى الرابطة معهم.
تعليقات ومشاركاتوفور انتشار خبر وجود هذه الرابطة، علّق رواد المواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الناشط محمد في تغريدة له: "أنا رجل أصلع أردني حابب أشترك في الرابطة، وأدافع عن حقوق الصلعان المهضومة، وأحارب التنمر وأحاسب أي حدا بيحكيلي الشمس مبينة بصلعتك".
أما المغرد أبو حسون كان له رأي آخر، وقال: "الفضاوة (يقصد: الفراغ) خطيرة يا إخوان، خلصت كل القضايا وجايين نبلّش بقصة الصلع وزراعة الشعر ونعمل تجمّع… شو خطر ببالهم؟".
من جهته، عدّ الناشط عمار أن الموضوع كوميدي فقط، وقال: "يا إخوان الموضوع حقيقي وهو كوميدي أكثر من أنه جدي، يعني عنّا بالمحل بنوزع لزقات لرابطة الصلع بالأردن ببلاش، فقط هيك عشان تغير الجو والمزح".
أما إدراك فقد علّق بقوله: "أعلن انضمامي لرابطة الصلعان المغلوبين على أمرهم، بس لازم مناطق بارده للتجمع، أو نركّب عوازل الشمس ما ترحم مع التصحّر".
من جهته، رأت المغردة رنا أنه كان من الأولى المطالبة بتخفيض عمليات زراعة الشعر، وقالت: "مش أسهل لهم يطالبو بتخفيض الأسعار عمليات زراعة الشعر، ويزرعوا ويرتاحو من الصلع ولا إنهم يناضلوا؟".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية عمانية تفوز بأفضل ورقة علمية في مؤتمر الرابطة الأمريكية
حصلت الدكتورة مها بنت مبارك الخضورية، أستاذ مشارك بقسم أمراض النساء والولادة بكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة السلطان قابوس، على جائزة أفضل ورقة علمية في العرض الشفوي، وذلك خلال مؤتمر الرابطة الأمريكية لمجتمعات أمراض الغدد الصماء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة دبي.
جاءت الورقة العلمية الفائزة بعنوان "ارتباط المتغيرات الجينية لمتلازمة تكيس المبايض بأمراض القلب والأوعية الدموية"، إذ تناولت دراسة استطلاعية أجريت على نساء عمانيات في سن الإنجاب يعانين من متلازمة تكيس المبايض، ضمن مراجعات في مستشفى جامعة السلطان قابوس. وأظهرت النتائج ارتفاع معدلات السكري، واضطرابات شحوم الدم، وفرط الأندروجين بين المصابات، إضافة إلى ارتفاع ضغط الدم كأكثر الحالات شيوعا. كما أظهرت الدراسة ارتباط الجينات LEPR وYAP1 بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحول أهمية المؤتمر، أكدت الدكتورة مها أن المؤتمر يمثل منصة تعليمية دولية بارزة تهدف إلى استعراض أحدث التطورات في أبحاث الغدد الصماء، وإبراز الابتكارات في إدارة الأمراض المرتبطة بها، بما في ذلك السمنة، والسكري، واضطرابات الغدد، وصحة المرأة. وأوضحت أن المؤتمر جمع نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة القضايا الحرجة وتبادل المعارف حول التحديات الصحية الحديثة.
وشهد المؤتمر تسليط الضوء على موضوعات محورية، منها السمنة وأحدث الأدوية لعلاجها، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة مرض السكري، وتقييم صحة المرأة وتأثير العلاجات على الصحة الإنجابية، إلى جانب مناقشة أمراض العظام واضطرابات الغدة النخامية والكظرية، وتقييم سرطانات الغدة الدرقية بناءً على أحدث المبادئ التوجيهية.
واختتمت الدكتورة مها حديثها بأن الورقة العلمية تسلط الضوء على الجوانب الصحية لمتلازمة تكيس المبايض، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل جامعة السلطان قابوس في دعم البحث العلمي والابتكار الطبي.