خلال جولة مفاجئة.. وزير التعليم يوجه بتشكيل لجان لصيانة المقاعد في مدارس الجيزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة بعدد من المدارس بمحافظة الجيزة؛ لمتابعة المنظومة التعليمية بها شملت عدد 4 مدارس.
ورافق الوزير خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وذلك في إطار الجولات المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية؛ للوقوف على مدى تنفيذ التعليمات والالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
واستهل الوزير جولته التفقدية بزيارة مدرسة محمد كريم الابتدائية بإدارة جنوب الجيزة التعليمية، وتضم المدرسة 1240 طالب وطالبة، وأطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة، كما وجه بتشكيل لجان من التعليم الفني لصيانة الديسكات ومقاعد الطلاب، فضلا عن لجان متابعة للتأكد من الالتزام بالتعليمات الخاصة بانتظام وانضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.
الاطلاع علي كراسات الحصة والواجبوحرص الوزير خلال تفقده لفصول الصف الخامس الابتدائي على التعرف على مستوى قراءة الطلاب للدروس، والاطلاع على كراسات الحصة والواجب كما تفقد عددًا من المعامل، وغرفة الأنشطة.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير على أهمية الحفاظ على نظافة الفصول وانتظام المعلمين، والطلاب، وتفعيل لائحة الانضباط المدرسي.
وتابع الوزير جولته بتفقد مدرسة هدى شعراوى الإعدادية بنات التابعة لإدارة العمرانية التعليمية، والتي تضم عدد 2670 طالبة، وحرص خلالها على متابعة كراسات الحصة والواجبات والتقييمات الأسبوعية في عدد من المواد، والاطمئنان على مستوى الطالبات الدراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفصول كثافة الفصول وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية
عقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق بين الوزارتين، وتعظيم دور الجامعات الأهلية.
اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعاتوأكّد «عاشور» اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذي قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالي المصرية، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسي 55 ألف طالبًا، مما يعكس ثقة المجتمع في الجودة التي تقدمها الجامعات الأهلية.
وأكّد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع في إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها في تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالي وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
مدن الجيل الرابعوأكّد «الشربيني» أنَّ وزارة الإسكان مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها في زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالي للجامعتين، والمباني التي تمّ تشغيلها، ففي جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مباني كليات (القانون الدولي - هندسة «1 و2» - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، بينما في جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلي للمباني التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئي لمباني (كلية الطب البشري – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئي لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسي المقبل.
وأكّد الجانبان ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بسرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، لتلبية الطلب الكبير والمُتزايد من الطلاب على الالتحاق بهما، كما تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتنسيق بشأن دراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقي المباني والإنشاءات.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.