محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف "مؤتمر اللغويات الحاسوبية" يناير 2025
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي بنسخته الحادية والثلاثين للعام 2025، الذي تنظمه اللجنة الدولية للّغويات الحاسوبية خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير(كانون الثاني) 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
ويعد الحدث من المؤتمرات الرائدة في مجال معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، ويعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويضم مجموعة من القادة البارزين في مجالي معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي.
وتعقد على هامش المؤتمر مجموعة من ورش العمل والجلسات التعليمية في أول يومين، إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى، ويتضمن كلمات رئيسة، وعروضاً شفوية، وعروض ملصقات، وحلقات نقاشية.
ويعد مؤتمر اللغويات الحاسوبية 2025، ثاني مؤتمر رفيع المستوى يتمحور حول معالجة اللغات الطبيعية والذكاء الاصطناعي يُعقد في أبوظبي، بعد أن عُقد فيها مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في عام 2022، الذي استضافته جامعة نيويورك أبوظبي بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالجامعة، رئيس اللجنة المحلية للمؤتمر: "يسرنا استضافة مؤتمر اللغويات الحاسوبية 2025 الدولي في أبوظبي، الذي يُمثل محطة مفصلية في مسار المنطقة ويعزز مشاركتها في أحدث الأبحاث، التي تتمحور حول معالجة اللغات الطبيعية، إذ يجمع المؤتمر بين ألمع العقول في مجالي الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، ليشرّع الآفاق أمام تعزيز الحوار ودفع عجلة الابتكار".
وأضاف أنه "فيما تُعيد التكنولوجيا اللغوية تحديد طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، تتطلع الجامعة إلى استكشاف كيفية الاستفادة من هذه التطورات، للوصول إلى حلول لأبرز التحديات الإقليمية والعالمية، في مجالات متعددة، من الرعاية الصحية والتعليم وصولا إلى الأعمال التجارية وغيرها".
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة والأستاذ في قسم معالجة اللغات الطبيعية، إن "مؤتمر اللغويات الحاسوبية يمثل منصة تعكس ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما في معالجة اللغات الطبيعية، وهي مكانة تترسخ يوما بعد يوم".
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى معالجة التحديات اللغوية الخاصة بالمنطقة، بدءاً من اللهجات العربية المتنوّعة ووصولًا إلى التحديات المتعددة التي تواجهها اللغات، كما تساهم في تعزيز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن يشارك 1500 شخص في المؤتمر، الذي يتضمن عقد تسع جلسات تعليمية و22 ورشة عمل، إضافة إلى المدرسة الشتوية لحوسبة اللغة العربية، وهي فعّالية تمتد يومين، وتهدف إلى صقل معرفة المشاركين ومهاراتهم في مجاليّ البحث والتطوير، في معالجة اللغات الطبيعية واللغويات الحاسوبية باللغة العربية، فضلا عن تعزيز التبادل والتواصل بين الطلاب والأكاديميين والمتخصصين في هذا القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكار واستشراف المستقبل
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، سارة فراير، الرئيس المالي لشركة «أوبن إيه آي» (OpenAI)، المتخصصة في أبحاث الذكاء الاصطناعي.
وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركة «أوبن إيه آي» وجهودها على المستوى العالمي في مجال تطوير حلول وتقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية توظيف حلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة الابتكار واستشراف المستقبل في المجالات ذات الأولوية الاقتصادية والعلمية، من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات الرائدة في هذا المجال الحيوي الذي يشهد تطورات متسارعة.
وتناول اللقاء أيضاً استعراض الخطط والرؤى الوطنية في مجال دمج حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، إسهاماً في تعزيز مكانة الدولة والإمارة كمركز عالمي رائد للابتكار التكنولوجي، ودعماً لجهود بناء اقتصاد معرفي تنافسي قائم على التقنيات الحديثة.
حضر اللقاء.. سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42».