طلاب هندسة الجامعة الألمانية يزورون مدينة العلمين الجديدة لتعزيز الخبرات العملية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية الدولية، بزيارة ميدانية إلى مدينة العلمين الجديدة، بهدف دعم وتعزيز الخبرات العملية للطلاب في إطار إعدادهم لتنفيذ بحث أكاديمي حول طرق تنفيذ وفهم اللوحات الإنشائية للمشروعات الكبرى، وعلى رأسها مشاريع مدينة العلمين الجديدة، حيث كان في استقبالهم المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو الجهاز.
تأتي الزيارة ضمن خطة تعليمية تسعى إلى دمج الجانب النظري بالعملي بالجامعة الألمانية الدولية، حيث تم تقديم شرح مفصل للطلاب حول أساليب إعداد اللوحات الإنشائية المستخدمة في المشاريع الكبرى، كما اطَّلع الطلاب على التقنيات الحديثة المستخدمة في البناء وأحدث طرق التنفيذ التي تتماشى مع معايير الاستدامة العالمية.
تعد مدينة العلمين الجديدة إحدى أهم المدن الذكية الناشئة في مصر، حيث تمثل نقطة محورية للتنمية العمرانية المستدامة التي تهدف إلى توفير بيئة معيشية متكاملة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والبنية التحتية المتطورة.
ومن المتوقع أن تستمر مثل هذه الزيارات التعليمية والتدريبية في المستقبل حرصا على تطوير المهارات العملية للطلاب وإعدادهم لسوق العمل المتطور.
c3e430df-953d-46ba-b506-0eb1b66c1621 ed181408-4e4e-4886-97c7-4361525029a8 3fb35001-653e-4c39-beea-e8c076762ebc 73729dff-c202-4c0b-b3e6-f1601f264defالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تخرج طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة بمدينة العلمين الجديدة المدن الذكية الجامعة الألمانية الدولية مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تقارب مصري تركي حول ليبيا: مشاورات لتعزيز السلام ودعم العملية السياسية
ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على التقارب المصري التركي في وجهات النظر بشأن ليبيا، وسعي تركيا لتعزيز وتوطيد العلاقات مع شرق البلاد.
التقريران، اللذان نشرهما موقعا إيجيبت توداي المصري وتركي توداي التركي الناطقان بالإنجليزية، وتابعت صحيفة المرصد أهم الرؤى التحليلية فيهما، تناولا استضافة القاهرة للجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا بشأن ليبيا.
ووفقًا للتقريرين، ترأس الوفدين المصري والتركي في هذه المشاورات السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بالخارجية المصرية، والسفيرة إليف أولجن، مديرة إدارة شرق وشمال إفريقيا بالخارجية التركية. وقد أشار التقرير إلى أن هذه المشاورات تأتي في سياق توجيهات رئاسية لمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر خدمةً لمصالح الشعب الليبي.
وبحسب التقريرين، تواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان الوحدة السياسية وسلامة الأراضي الليبية والسلام الدائم، ونقلا عن مصادر بالخارجية التركية تأكيدها على تمسك أنقرة بسياسة تستند إلى المبادئ، مع التركيز على المؤسسات بدلاً من الشخصيات الفردية، حيث يتبنى النهج التركي التعامل مع الغرب والشرق والجنوب الليبي.
وأشار التقريران إلى أن المسؤولين الأتراك يحافظون على اتصالات مع جميع الفصائل الليبية خلال الاجتماعات الدولية والزيارات الثنائية والأحداث التي تستضيفها تركيا. كما سهّل إعادة فتح القنصلية العامة التركية في مدينة بنغازي تعزيز المشاركة في مجالات متنوعة تتراوح بين الأمن والطاقة والتجارة.
ونقل التقريران عن الخارجية التركية تأكيدها التزام تركيا المستمر بحل النزاعات في ليبيا من خلال الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة، مع التشديد على عزمها على مواصلة تعزيز الهدوء، وبناء الثقة، والمساهمة في العملية السياسية الرامية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف التقريران أن الخارجية التركية شددت على مواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا لحل النزاعات على أسس التوافق، وحفظ الهدوء، وبناء الثقة، والدفع نحو إجراء الاستحقاقات الانتخابية، مع التأكيد على أهمية التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين لإيجاد أرضية مشتركة تضمن رخاء البلاد ورفاهها.
ترجمة المرصد – خاص