فى إطار زيارته التفقدية لشرطة ولاية النيل الأبيض ترأس الفريق اول شرطة (حقوقى) خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة إجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية بحضور أعضاء الوفد المرافق له والسادة مدراء الدوائر بشرطة الولاية ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة حيث أوضح مدير عام قوات الشرطة أن الزيارة للولاية جاءت فى ظروف إستثنائية تشهدها الولاية تتطلب جهودا وأعمالا إستثنائية بحكم الوضع الامنى الذى تعيشه الولاية بتواجد المليشيا المتمردة على أطراف الولاية بكافة حدودها مما ألقى بظلال سالبة على العملية الامنية مبينا أن رئاسة قوات الشرطة أولت إهتماما متعاظما بمسالة تجويد وترقية أداء قوات الشرطة والتى تعتمد بالأساس على العنصر البشرى ومدى كفاءته وتأهيله وتدريبه.

كاشفا عن تجاوز الشرطة لتحديات وصعوبات فيما يلى الإحاطة بالقوة من منسوبى الشرطة يضاف لذلك جهودها فى إستعادة أنظمة وبيانات السجل المدنى والجوازات والمرور والمباحث الجنائية ووجه سيادته إدارات المباحث والامنية ومكافحة المخدرات ومكافحة التهريب الى تعزيز الاعمال المنعية المجتمعية بالتنسيق مع إدارة الشرطة المجتمعية وتفعيل عمل اللجان المجتمعية وإشراك الجهد المجتمعى فى العملية الأمنية بإعتبار الأمن مسئؤولية الجميع ووعد سيادته بتقديم الدعم اللازم وتوفير إحتياجات العمل ومعيناته حتى تضطلع الشرطة المجتمعية بواجباتها ومهامها بكفاءة ومهنية فى ترسيخ دعائم الأمن والسلم المجتمعى كما أشار السيد اللواء شرطة الطاهر عبدالحفيظ عبدالمجيد رئيس هيئة المرافق والمؤوسسات العامة مشرف القطاع الأوسط إلى أن رئاسة قوات الشرطة دابت على تنفيذ مثل هذه الزيارات التفقدية بهدف الوقوف ميدانيا على أنشطة وبرامج الشرطة بالولايات المختلفة ورفع الروح المعنوية للقوات وتلمس المشاكل التى تعترض سير العمل والسعى إلى تذليلها واشاد سيادته بأداء شرطة الولاية فى بسط الأمن وإنفاذ القانون وذلك من خلال التقارير الأمنية والجنائية التى يتم رصدها بصورة راتبة ودورية وثمن جهود رئاسة قوات الشرطة فى الإحاطة والإلمام بالقوات فى وقت وجيز بعد إندلاع تمرد مليشيا الدعم السريع الأمر الذى زاد من تماسكها وترابطها معلنا أن الشرطة أعدت العدة اللازمة لتجهيزات مابعد الحرب وتأمين المناطق والأحياء السكنية التى تم تحريرها من دنس التمرد بكافة المحاور.وتفيد متابعات ( المكتب الصحفى للشرطة ) ان السيد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة تاج الدين حبيب الله عبدالمالك قدم تنويرا مفصلا وشاملا عن مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية أشار فيه إلى هدوء الأحوال بفضل الجهود التى تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية تحت مظلة لجنة الأمن بالولاية مشيرا الى إنخفاض مستوى الجريمة وإنحساره بصورة ملحوظة رغم الكثافة السكانية العالية بالولاية الناتجة من نزوح المواطنين الوافدين إلى الولاية من الولايات المتأثرة بالحرب بالخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان ودارفور وإمتدح مدير شرطة الولاية دعم ومؤازرة رئاسة الشرطة لكافة أنشطة وبرامج شرطة الولاية حتى تقوم بواجباتها ومهامها على الوجه المطلوب فى حفظ الأمن والإستقرار .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرطة الولایة قوات الشرطة

إقرأ أيضاً:

“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".

وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يزور «آيدكس»
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • “الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
  • الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
  • رئيس الحكومة يترأس إجتماع تنزيل ورش الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتتبع إنجاز 64 مستشفى جامعي وإقليمي وجهوي
  • شرطة نهر النيل تدشن السلة الرمضانية لمنسوبيها بتكلفة تفوق النصف ترليون جنيها