مدير عام قوات الشرطة يترأس إجتماع هيئة القيادة لشرطة ولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
فى إطار زيارته التفقدية لشرطة ولاية النيل الأبيض ترأس الفريق اول شرطة (حقوقى) خالد حسان محى الدين المدير العام لقوات الشرطة إجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية بحضور أعضاء الوفد المرافق له والسادة مدراء الدوائر بشرطة الولاية ومدراء الإدارات العامة والمتخصصة حيث أوضح مدير عام قوات الشرطة أن الزيارة للولاية جاءت فى ظروف إستثنائية تشهدها الولاية تتطلب جهودا وأعمالا إستثنائية بحكم الوضع الامنى الذى تعيشه الولاية بتواجد المليشيا المتمردة على أطراف الولاية بكافة حدودها مما ألقى بظلال سالبة على العملية الامنية مبينا أن رئاسة قوات الشرطة أولت إهتماما متعاظما بمسالة تجويد وترقية أداء قوات الشرطة والتى تعتمد بالأساس على العنصر البشرى ومدى كفاءته وتأهيله وتدريبه.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرطة الولایة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.