سعر بتكوين يقترب من 70 ألف دولار وسط تفاؤل بمستقبل الأصول الخطرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يضع مضاربو "بتكوين" أنظارهم مرة أخرى على أعلى مستويات قياسية تم الوصول إليها في مارس، مع تزايد التفاؤل بشأن الأصول الأكثر خطورة والانتخابات الأمريكية الوشيكة.
كتب بريت مونستر من "بلوك فورس كابيتال" (Blockforce Capital) أنه "بعد ستة أشهر من دعم الأسعار هذا العام، أصبح المسرح مهيئاً لعاصفة مثالية لصالح بتكوين والأصول المشفرة الأخرى".
وارتفعت العملة المشفرة الرئيسية بنسبة 2.9% إلى 68376 دولاراً يوم الأربعاء، قبل أن تقلص صعودها إلى حوالي 67800 دولار.
تم تداول "بتكوين" آخر مرة عند 70000 دولار في يوليو، ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ما يقرب من 74000 دولار في مارس.
كتب مونستر: "إن السيولة العالمية في ارتفاع مرة أخرى، مع قيام البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بضخ رأس مال رخيص في اقتصاداتها". وأضاف: "عندما تجاوزت السيولة العالمية متوسطها المتحرك في الماضي، فقد تزامن ذلك غالباً مع تحركات صعودية كبيرة في سعر بتكوين".
وصعدت أسعار رموز أخرى أصغر، إذ ارتفعت عملة "دوج كوين" بنحو 10%، وعملة "إكس آر بي" (XRP) بنحو 2%.
وأضافت تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشأن دعم إطار تتنظيمي للعملات المشفرة، بعض التفاؤل إلى السوق.
يأتي هذا الاعتراف بعد سنوات من الشكاوى من قطاع التشفير بأن المسئولين الأمريكيين اختاروا مسار التنظيم من خلال التنفيذ بدلاً من توفير الوضوح.
وسعى الرئيس السابق دونالد ترمب بنشاط إلى كسب أصوات الناخبين في قطاع التشفير، خلال السباق الرئاسي الحالي ضد هاريس، ولديه العديد من المساعي الجارية المتعلقة بالعملات المشفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة كامالا هاريس بنوك دولار المركزى البنوك المركزية الأميركي الصين ال
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة.. تفاؤل وسط مخاوف من إطالة المفاوضات
كشف مراسلو القاهرة الإخبارية عن مفاوضات جديدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، حيث أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات، مع توقعات بأن يتم توقيع الاتفاق خلال الفترة المقبلة.
وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينوتشير التقارير إلى أن الصفقة المحتملة قد تضم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار في غزة، فيما توجد بعض النقاط الخلافية بشأن أسماء وعدد الأسرى والوجهة التي سيصل إليها المفرج عنها بعد إطلاق سراحهم، في حين هناك مخاوف من إطالة أمد المفاوضات، الأمر الذي يزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
تزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزةويتزايد الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة وسط تقارير توضح أن الاتفاق قد يشمل نقطة انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من بعض المناطق الداخلية في القطاع، مع بقاء القوات في النقاط العسكرية الحدودية، وستكون في الغالب المرحلة الأولى من الاتفاق مستمرة من 43 إلى 60 يومًا، وهي فترة انتقالية من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل أمورا أخرى منها الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
الرأي العام الإسرائيلي يضغط لوقف إطلاق النار في غزةفي نفس السياق، بينت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل، الدعم الواسع لوقف إطلاق النار، وأيد 74% من الإسرائيليين فكرة التوصل إلى صفقة، فيما تصدر دعم المعارضة، التي بلغت نسبتها 84% من المؤيدين.