نتنياهو ينتقد تعليق ماكرون بشأن اعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن إسرائيل والأمم المتحدة في مقابلة حصرية مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الخميس.
وبحسب ما ورد قال ماكرون خلف أبواب مغلقة، "يجب ألا ينسى نتنياهو أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة، لذلك لا ينبغي له أن يحرر نفسه من قرارات الأمم المتحدة".
وادعى نتنياهو، قائلًا للصحيفة الفرنسية: "اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي أن يكون له دولة، لكنها بالتأكيد لم تخلقها، فالشعب اليهودي مرتبط بأرض إسرائيل منذ 3500 عام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل الامم المتحده الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي للاحتفاء بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة
قدم نائبان في الكونغرس الأمريكي مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي يُحدد رسميًا تاريخ 1 دجنبر 2027، كذكرى للاحتفاء بمرور 250 عامًا على اعتراف أول دولة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي المملكة المغربية. وجاء في مشروع القانون أن هذه « محطة بارزة في واحدة من أقدم العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة ».
وقد تم اقتراح المشروع من قبل النائب براد شنايدر عن ولاية إلينوي وجو ويلسون، النائب عن ولاية كارولاينا الجنوبية، وتمت إحالته إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولازال يخضع لمسطرة المصادقة.
وهذه المضامين الكاملة للمشروع المعروض على المصادقة:
اعترافاً بالصداقة الطويلة الأمد بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وحيث إن الأول من دجنبر 2027 سيصادف الذكرى الـ250 لكون المملكة المغربية أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو إنجاز مهم في واحدة من أقدم العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة.
وحيث إنه في الأول من دجنبر 1777، أقام السلطان سيدي محمد بن عبد الله علاقات مع الولايات المتحدة، مفتتحا الموانئ المغربية أمام التجار الأمريكيين خلال حرب الاستقلال.
وحيث إنه في دجنبر 1780، أرسل الكونغرس القاري أول مراسلة دبلوماسية له إلى المملكة المغربية، معبّراً فيها عن رغبته في السلام والصداقة.
وحيث إنه في 18 يوليو 1787، صادقت الولايات المتحدة على معاهدة السلام والصداقة، المعروفة أيضاً باسم « معاهدة مراكش »، مما أسس علاقات دبلوماسية وتجارية رسمية بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية.
وحيث إن معاهدة السلام والصداقة لا تزال تمثل أطول علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة.
وحيث إن المملكة المغربية أهدت المفوضية الأمريكية في طنجة إلى الولايات المتحدة عام 1821، مما جعلها أولى الممتلكات الدبلوماسية الأمريكي في الخارج ورمزاً دائماً للصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب؛
وحيث إن المغرب قد شجّع تاريخياً على التعايش الديني، بما في ذلك حماية الجاليات اليهودية، وشارك في حوار الأديان وتعليم الهولوكوست.
وحيث إن الجاليات المغربية-الأمريكية تساهم في التنوع الثقافي داخل الولايات المتحدة وتحافظ على روابط عميقة بتراثها.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب قد بنيا شراكة متعددة الأوجه قائمة على مصالح استراتيجية واقتصادية وثقافية مشتركة.
وحيث إن المغرب لا يزال الدولة الإفريقية الوحيدة التي ترتبط باتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ عام 2006، شهد التبادل التجاري الزراعي الثنائي توسعاً.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب يتعاونان بشكل وثيق في مجال الأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، والتنسيق العسكري، بما في ذلك المشاركة في مناورات عسكرية مشتركة مثل « الأسد الإفريقي ».
وحيث إن المغرب يتعاون مع الولايات المتحدة في منع انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة تهريب الأسلحة غير المشروع، وتعزيز المبادرات الأمنية الإقليمية.
وحيث إن المغرب من الموقعين على اتفاقيات أبراهام، ويواصل الانخراط في مبادرات دبلوماسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وحيث إن الولايات المتحدة والمغرب يشاركان في تعاون ثقافي وتعليمي وإنساني، بما في ذلك برامج فيلق السلام، وتدريب على إدارة الكوارث، ومبادرات صحية مشتركة.
وحيث إن المغرب يشارك في الجهود الإنسانية العالمية، بما في ذلك المبادرات الصحية العامة والتعاون في الاستجابة للأزمات:
فقد تقرر ما يلي:
إن مجلس النواب:
1- يعترف باقتراب الذكرى الـ250 لاعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة وبالصداقة الدائمة بين البلدين؛
2-يقرّ بتاريخ المغرب في التعايش الديني وبمساهمات الجاليات المغربية-الأمريكية في المجتمع الأمريكي.
3- يؤكد على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز المصالح الاقتصادية والأمنية المشتركة
4- يُشيد بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك مشاركته في اتفاقيات أبراهام.
5- يُشجع على استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والتحول الرقمي، والجهود الإنسانية، مع الإقرار بالفرص والتحديات المشتركة في هذه الشراكة.
6- يدعم الجهود الرامية إلى إحياء هذه الذكرى بحلول عام 2027، تسليطاً للضوء على الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين الولايات المتحدة والمغرب.