شهدت مدينة شيراز الإيرانية، هجومًا مسلحًا استهدف مرقد شيعي، ما أسفرعن مقتل 4 أشخاص على الأقل، حسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية في إيران.

 

زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب جنوب غرب إيران بعثة إيران الأممية تؤكد إطلاق سراح سجناء أمريكيين من سجن إيفين

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا)، أن "إرهابيين" اثنين مسلحين شنوا هجوما على مرقد شاه شيراغ  في مدينة شيراز جنوب غربي إيران.

وأضافت أن القتلى اثنان من خدمة المرقد وزائران، مشيرة إلى أن حالة المصابين حرجة.
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء "تسنيم" إن أحد المهاجمين اعتقل في حين لاذ الآخر بالفرار.

ونددت السلطات الإيرانية بالهجوم ووصفته بأنه "عمل إرهابي" وقالت إنها ألقت القبض على أحد المشتبه بهم وتطارد الآخر.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، كما لم تتوفر مزيد من التفاصيل حول الحادث.

وقال التلفزيون الرسمي إن منطقة الضريح طوقتها قوات الأمن.

 

هجوم آخر في أكتوبر

وكان مرقد شاه شيراغ ذاته هدفا لهجوم آخر وقع في أكتوبر، عندما أطلق مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش" النار وقتلوا 15 شخصا.

وقالت وكالة أعماق -الناطق الرسمي باسم تنظيم داعش- إن عنصر من التنظيم انطلق نحو مرقد “شاه جراغ” الشيعي في مدينة “شيراز” بمحافظة “فارس” جنوبي إيران.

هذا وأوضحت وكالة أعماق أنَّ العنصر بدأ هجومه باستهداف عدد من عناصر الشرطة الإيرانية وحراس المرقد، فقتل وأصاب عددا منهم.

وأضافت الوكالة أنَّ العنصر اقتحم ساحة المرقد، وبدأ بإطلاق النار من بندقيته تجاه تجمّعات داخل المرقد، ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخص وإصابة عشرات آخرين بجروح.

وسبق وأصدر القضاء الإيراني، في ديسمبر الماضي، "لائحة اتهام بحق 5 أشخاص في قضية الاعتداء الإرهابي في مدينة شيراز جنوب غربي إيران".

وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن "رئيس قضاة محافظة فارس أعلن عن إصدار لائحة اتهام للمتهمين بالهجوم الإرهابي على حجاج ومرافقي مرقد مدينة شيراز"، لافتاً إلى "اتهام 5 متهمين رئيسيين في الحادث الإرهابي".

وفي يوليو الماضي، قال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطات القضائية الإيرانية إن رجلين أعدما علنا لضلوعهما في الهجوم على الضريح في شيراز، الذي وقع في أكتوبر.

ولم يحدد الموقع جنسية الرجلين، علما أن السلطات أعلنت في أعقاب الهجوم أن أجانب من جنسيات عدة، من بينهم أفغان، متورطون في الهجوم.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات سابقة في إيران ، بما في ذلك التفجيرين المميتين في 2017 اللذين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران مدينة شيراز هجوم إرهابي أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

كشف #تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي حول #الهجوم الذي استهدف #معسكر و #معبر_إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة.

وتم عرض نتائج التحقيق امس (الأحد) على الجنود الذين تواجدوا في المعسكر خلال الهجوم.

وفي الهجوم الذي نفذته حركة #حماس والجهاد الإسلامي ومسلحون آخرون، قُتل تسعة #جنود_إسرائيليين، وتم أسر ثلاثة آخرين، وهم نيك بيسر ورون شيرمان، اللذان قُتلا لاحقا في هجوم للجيش الإسرائيلي بقطاع #غزة، بينما لا يزال تامير نمرودي محتجزا لدى #حماس.

مقالات ذات صلة ترامب: لا أمزح بشأن ولايتي الثالثة 2025/03/31

استغرق التحقيق عامًا كاملًا، واستند إلى مقابلات مع الجنود، وتحليل تسجيلات الاتصالات، واستجواب أسرى فلسطينيين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة الأمنية، وإجراء محادثات مع عائلات الجنود.

أظهرت نتائج التحقيق عدة إخفاقات جوهرية أبرزها غياب خطة دفاعية مناسبة للمعسكر. وضعف التدريب العسكري للقوات في المعسكر. وعدم وجود قوة مدفعية قادرة على الرد الفوري على الهجوم.

في الليلة السابقة للهجوم، كانت المنطقة خاضعة لحراسة خمسة أفراد من سلطة المعابر، فيما كانت الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع مسؤولة عن المعسكر.

بداية الهجوم

في الساعة 06:29 صباحًا، بدأ الهجوم بوابل من النيران تجاه مواقع الجيش الإسرائيلي. دخل القائد المناوب ومدير القتال إلى غرفة العمليات العسكرية، فيما تحصن باقي الجنود في المناطق المحمية. وفي الساعة 06:32، اخترق المقاتلون الفلسطينيون السياج الحدودي وتحركوا نحو المعسكر والمعبر، ليتم رصدهم من قبل وحدة المراقبة.

حاولت وحدة الاحتياط التصدي لهم، إلا أن نائب قائد السرية أصدر أوامر بالعودة لمواجهة مجموعات أخرى من المقاتلين الذين دخلوا منطقة المعبر.

مواجهات داخل القاعدة وسقوط الجنود الإسرائيليين

خلال المواجهات، اعتلى المهاجمون سطح المعبر وفتحوا النار على المعسكر. ما أدى لمقتل جنود إسرائيليين، ورغم محاولات الجيش التدخل، فإن كثافة النيران دفعته للانسحاب نحو موشاف نيتيف هعاصرة، حيث تبين أن هناك اختراقات أخرى.

بحلول الساعة 06:52، لاحظ موظفو سلطة المعابر عبر الكاميرات اقتراب العشرات من المقاتلين، فصعدوا إلى الطابق الثاني وأغلقوا الأبواب على أنفسهم.

اقتحام المعسكر والسيطرة على الجنود

في الساعة 07:00 تقريبًا، تمكن المهاجمون من اختراق البوابة الرئيسية للمعسكر. حاول القائد المناوب التصدي لهم، لكنه اضطر إلى التراجع بعد نفاد ذخيرته. وخلال الاشتباك، أصيب اثنان من طياري البالونات الاستطلاعية، فقُتل أحدهما على الفور، بينما توفي الآخر لاحقًا متأثرًا بجراحه.

المهاجمون اقتحموا مقر القيادة، حيث قتلوا ثلاثة جنود وأسروا ثلاثة آخرين. واستمرت المعارك داخل القاعدة لساعات، وسط خسائر متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

تأخر وصول قوات الإنقاذ

لم تصل التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى المعسكر إلا عند الساعة 15:00 عصرًا، حيث بدأ الجنود المختبئون في الظهور بعد تأمين المنطقة. ولم تعثر القوات على أي من المقاتلين الفلسطينيين داخل القاعدة.

عند الساعة 15:45، وصلت وحدة المظليين إلى معبر إيرز وتمكنت من إجلاء الموظفين الخمسة العالقين داخل غرفة الاتصالات. وبحلول الساعة 19:00 مساءً، تم إخراج عناصر مكتب التنسيق والارتباط إلى مفترق ياد مردخاي.

الإخفاقات التكتيكية وتأثيرها على نتائج المعركة

خلص التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي واجه صعوبة في التحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي خلال الهجوم. ووفقًا للتحقيق، فإن النتائج كانت ستتغير لو تم نشر القوات بشكل مختلف.

من بين الإخفاقات التي ساهمت في سقوط القاعدة:

عدم انتشار الكتيبة الاحتياطية بشكل صحيح لحماية المنطقة. اختراق البوابة الرئيسية مبكرًا، مما سمح بتقدم المقاتلين بسرعة. فشل الجيش في استغلال الوقت المتاح بين رصد المهاجمين ودخولهم إلى المعسكر.

كما كشف التحقيق عن ضعف القيادة والسيطرة، حيث لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين الوحدات، ما أدى إلى تصرف العديد من الجنود بشكل فردي. وأكد أن مركز التنسيق في إيرز لم يكن مؤهلًا ليكون قاعدة عسكرية قتالية، مما جعله نقطة ضعف استراتيجية.

غياب المدفعية ونتائجه الكارثية

أحد العوامل التي زادت من خطورة الموقف كان غياب الدعم المدفعي خلال الهجوم، إذ لم تكن هناك وحدات مدفعية قادرة على الرد السريع، مما أعاق الدفاع عن المعسكر.

وقد خلص التحقيق إلى أن وجود قاعدة متعددة الوحدات في منطقة حدودية دون تأمين كافٍ كان خطأً استراتيجيًا، وأن تعزيز الدفاعات العسكرية في هذه المنطقة كان ضرورة حتمية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـ”داعش”
  • عشرات القتلى جراء هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
  • مقتل 2 .. انفجار في مركز للشرطة بمدينة مشهد الإيرانية
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • إصابة شخصين في هجوم بطائرات مسيّرة روسية على خاركيف
  • إصابة 4 أشخاص جراء هجوم طعن محتمل في النرويج
  • ديالى.. استنفار أمني في 16 مرقدًا دينيًا استعدادًا لعيد الفطر
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة داخل مطعم بمدينة 6 أكتوبر
  • هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام