تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدء منذ قليل فاعليات إطلاق الحملة القومية للحفاظ على المياه بعنوان "على القد"، اليوم الخميس، ضمن فاعليات اليوم الخامس من أسبوع القاهرة السابع للمياه، وذلك بحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتشارك في حملة "على القد" وزارات الأوقاف، والثقافة، والتربية والتعليم، والزراعة واستصلاح الأراضي، والنقل، والبيئة، وكذلك كل من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية؛ لنشر الوعي بضرورة وأهمية الحفاظ على المياه.

وتستهدف الحملة توعية المواطنين بالتحديات المائية في مصر؛ الناتجة عن محدودية الموارد والزيادة السكانية والتغيرات المناخية؛ حيث جرى التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات المعنية لإدراج معلومات عن المياه خلال الندوات، وتوصيل المعلومات عن المياه باستخدام أفكار مبسطة من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية.

كما تتضمن وسائل نشر الرسائل التوعوية للحملة نشر عدد من ملصقات التوعية في محطات وعربات القطارات ومترو الأنفاق، وأيضا الإعداد لإطلاق تنويهات توعوية بمختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من جسور الترع التي جرى تأهيلها في نشر التوعية بعبارات مبسطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحملة القومية للحفاظ على المياه على القد المياه إسبوع القاهرة السابع للمياه الري

إقرأ أيضاً:

وزير الري يوضح أسباب تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى 2050

وضعت مصر خطة قومية للموارد المائية لعام 2037 وجارٍ تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050، وفق تصريحات وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم.

شارك الدكتور هاني سويلم فى جلسة "الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية"، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الافريقى التاسع.

وخلال الجلسة تم عرض فيديو يستعرض تاريخ الري فى مصر منذ عصر المصريين القدماء ومرورا بنهضة مصر الحديثة فى عهد محمد على باشا الذى يعتبر صانع النهضة الكبرى التى شهدت التطوير الاول لمنظومة الرى فيما يعرف بالجيل الاول لمنظومة الرى ، ثم استعراض التحديات الحالية وأهمها الزيادة السكانية التى تتطلب ضرورة تطوير منظومة الري فينا يعرف بالجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .

وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتقديم عرض تقديمى يستعرض أهم ملامح ومحاور الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .

مشروعات جارية.. وزير الري يبحث تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال المياه وزير الري: السنغال شريك أساسى لمصر فى مجال المياه وزير الري: مبادرة حوض النيل تخالف القانون الدولي للمياه وقواعد تأسيسها الري: الوضع في فلسطين من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه وزير الري: منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تعانى من ندرة مياه كبيرة

واستعرض وزير الري الموقف المائى الحالي ، وتبلغ احتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ( ٥٥.٥٠ مليار من مياه نهر النيل – ١.٣٠ مليار من مياه الأمطار – ٢.٤٠ مليار من المياه الجوفية العميقة غير المتجددة – ٠.٤٠ مليار من تحلية مياه البحر ) ، مع إعادة استخدام ٢١.٦٠ مليار متر مكعب سنوياً من المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .

وضع الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037

ومع تراجع نصيب الفرد من ٢٠٠٠ متر مكعب سنويا من المياه فى فترة الستينات من القرن الماضى ، وصولا لأقل من خط الفقر المائى – أقل من ١٠٠٠ متر مكعب سنوياً – فى التسعينيات من القرن الماضى وصولاً إلى حوالى ٥٠٠ متر مكعب سنوياً في الوقت الحالي ، وهو ما دفع مصر لوضع الخطة القومية للموارد المائية لعام 2037 والجارى تحديثها لزيادة المدى الزمني لها إلى عام 2050.

وأمام هذا التحدى تم وضع منظومة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، والتى تعتمد على عدد ٨ محاور رئيسية تتمثل فى الاتى :
المحور الاول .. محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ، حيث قامت الدولة المصرية بالتوسع فى إعادة إستخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعى بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة) لإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ، كما أصبح من الضرورى التوجه للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء ، حيث يتم دراسة تشكيل وحدة لمعالجة وتحلية المياه بالوزارة تكون معنية بهذا الملف .

ويتمثل المحور الثانى فى التحول الرقمى والذى يستهدف سد النقص فى بعض القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد وتوفير البيانات لمتخذى القرار ، ويتضمن التحول الرقمى القيام برقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية ، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف ، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات ، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى .
ويتمثل المحور الثالث فى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار ، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية ، وإستخدام نماذج شبكات الترع لتحسين عملية التشغيل والتخطيط ، والاعتماد على برامج "تعلم الآلة" لتقدير مناسيب المياه ، واستخدام منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطيء المصرية .

ويتضمن المحور الرابع تأهيل المنشآت المائية والترع ، حيث تم تأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع حتى تاريخه ، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى ، وبدء مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتأهيل وصيانة المنشآت المائية الكبرى ، وتنفيذ مصبات نهاية للترع ، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع وحماية الشواطئ . 

وتمثل الحوكمة المحور الخامس والذى يستهدف التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى بلغ عددها حاليا ٦٤٧٤ رابطة ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولا لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية ، كما تقوم أجهزة الوزارة بحصر الممارسات الناجحة والمميزة للمزارعين ونشرها لتشجيع المزيد من المزارعين على تكرار هذه النماذج الناجحة .

ويأتي العمل الخارجي كمحور سادس ضمن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 حيث قادت مصر مسار ناجح من العمل لرفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى سواء من خلال اسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمى العاشر للمياه ، بخلاف المجهودات المصرية البارزة لخدمة القارة الإفريقية خلال رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، بالإضافة لقيام مصر بإطلاق مبادرة AWARe والمعنية بخدمة الدول الإفريقية فى مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ .

ويتضمن المحور السابع تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة فى بعض الوظائف خاصة من المهندسين والفنيين ، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة ، وتقديم دورات تدريبية فى مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الإستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة بإستخدامه فى تصنيع منتجات يدوية .

اما المحور الثامن فيتمثل فى التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائى التى تتواصل مع المزارعين ، أو من خلال الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعى المختلفة ، وإطلاق حملة توعوية تحت عنوان (على القد) لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها ، أو من خلال الندوات التوعوية التى تعتمد على طرق مبتكرة فى الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة .

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: أزمة المياه تتطلب ترشيد الاستهلاك وتعاون الجميع للحفاظ على الموارد
  • وزير الري يؤكد أهمية حملة "على القد" لترشيد المياه وهدفنا ليس "تخويف الناس"
  • "الري" تطلق حملة " على القد " للحفاظ على الموارد المائية في " أسبوع المياه "
  • الري تطلق الحملة القومية "على القد" للحفاظ على المياه
  • "الري": إطلاق حملة "على القد" للحفاظ على المياه
  • اليوم.. إطلاق حملة "على القد" في ختام أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • سويلم: محدودية مواردنا المائية والزيادة السكانية تمثل ضغطا.. ونتجه لتحلية المياه
  • تحديات المياه والمناخ.. مصر ونيجيريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في إدارة الموارد المائية
  • وزير الري يوضح أسباب تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى 2050