أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس أن برلين ستواصل مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي في "الدفاع عن نفسها" من خلال إمدادها بالأسلحة.

وأضاف أن إسرائيل عليها الالتزام بالقانون الدولي ومشيرا إلى أن حل الدولتين هو الهدف النهائي.

وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر مصدر للسلاح بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف على هامش قمة زعماء الاتحاد الأوروبي "بالنسبة لي، من الواضح أن دعم إسرائيل يعني أيضا أننا نضمن دوما قدرة إسرائيل الدفاعية، على سبيل المثال من خلال توريد المعدات العسكرية أو الأسلحة".





في سياق متصل، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، إن الحظر الإيطالي على توريد السلاح إلى دولة الاحتلال هو الأكثر صرامة في أوروبا.

وقالت أمام برلمان بلادها، الثلاثاء، إن الموقف الإيطالي بالحظر الكامل على جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، هو الأكثر صرامة مقارنة بفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة.

وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، فإن ميلوني أشارت في خطابها أمام برلمان بلادها، في ضوء القمة الأوروبية المقررة ببروكسل إلى أنه “بعد بدء العمليات الإسرائيلية في غزة، فقد علقت الحكومة على الفور منح أي ترخيص جديد لتصدير المواد التسليحية إلى إسرائيل، بموجب القانون رقم 185 لعام 1990، وبالتالي فإنه لم يتم تطبيق جميع العقود الموقعة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر” من عام 2023.

الشهر الجاري، دعت فرنسا، إلى وقف إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مشيرة إلى أن الأولوية الآن هي للحل السياسي، بعد عام على حرب الإبادة في غزة.

وجاءت الدعوة الفرنسية، والنفي الرسمي لتزويد "إسرائيل" بالسلاح، وسط تقارير عن استمرار تدفق السلاح من فرنسا إلى إسرائيل رغم العدوان على غزة، ودعوات أحزاب ومنظمات وهيئات فرنسية للتوقف عن إرسال السلاح إلى إسرائيل، رغم ضآلتها مقارنة بمصدرين آخرين.



وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، تعليق بعض رخص صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" بسبب مخاوف استخدام العتاد العسكري في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

ويشمل قرار التعليق "المؤقت" البريطاني 30 ترخيصا من أصل 350 ترخيصا لتصدير السلاح لدولة الاحتلال أي قرابة الـ9% فقط من إجمالي صفقات السلاح مع الاحتلال، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السلاح الذي يرد من بريطانيا هو 1% فقط من إجمالي ما يصلها من باقي الدول.

ويستثني القرار صادرات قطع طائرات "F-35" الأمريكية المقاتلة التي تقصف غزة من الجو.

من أين تحصل إسرائيل على السلاح؟

◾الولايات المتحدة الأمريكية وبفارق كبير هي أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بنسبة 69% من واردات السلاح إلى جانب المساعدات المالية وتمويل البرامج العسكرية وأنظمة الدفاع والتطوير المشترك للأنظمة العسكرية المختلفة.

◾ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل وتمثل 30% من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل الذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها.

◾إيطاليا هي ثالث أكبر مصدر سلاح لإسرائيل بنسبة 1% تشمل الطائرات المروحية العسكرية، والمدفعية البحرية، والذخائر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال السلاح غزة المانيا غزة سلاح الاحتلال ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل السلاح إلى

إقرأ أيضاً:

العدو يشدد من إجراءاته العسكرية في بيت لحم وعلى حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار

الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال أغلقت معظم مداخل مدينة بيت لحم، حيث أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ لمدينة بيت لحم، ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا (DCO) ، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم.

كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين.

ويشهد الحاجزان منذ أكثر من عام ونصف، تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين.

ويعتبر الحاجزان منفذان رئيسيان إلى الأغوار الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • هآرتس: إسرائيل تنشئ مصانع لإنتاج السلاح.. مشاريع غير اقتصادية
  • ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
  • العدو يشدد من إجراءاته العسكرية في بيت لحم وعلى حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار
  • عدن: الشرطة العسكرية تبدأ حملة لضبط وقص الأسلحة المخالفة
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار