مصر حصن الأمة العربية.. قمة ثلاثية تجمع الرئيس السيسي بنظيره الفلسطيني وعاهل الأردن في «العلمين» غدا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تستضيف مدينة العلمين الجديدة، غدا الاثنين، قمة ثلاثية مصرية أردنية فلسطينية، دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويحضرها العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن لبحث تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء الوضع الراهن فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وتأتى هذه القمة تجسيداً للتنسيق والتشاور والتعاون الدائم تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف لحشد الدعم الدولى لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة فى الحرية والاستقلال وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد اللقاء على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إيجاد أفق سياسى، يزيل الاحتلال ويجسد دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، من خلال إطار تنسيق مشترك ودائم من الجانبين المصرى والأردنى لدعم الجانب الفلسطينى، إلى جانب تأكيد أهمية توحيد الصف الفلسطينى وإنهاء الانقسام، باعتباره ضرورة لصالح القضية الفلسطينية والدفاع عنها، إلى جانب ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومؤثرة للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة ثلاثية عربية مصر الأردن فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. رسالة قوية من الرئيس السيسي ناحية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاحح السيسي، خلال كلمته اليوم بمؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: “خلال ما يقرب من 15 شهرا أكدنا أن ما نراه منذ 7 أكتوبر وحتي الأن هو عبارة عن إفرازات لنتائج سنوات طويلة لم يتم فيها الوصول لحل للقضية الفلسطينية، وبالتالي جذور المشكلة لم يتم التعامل معها حتي الآن".
وأضاف الرئيس السيسي: “كل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما رأيناه في قطاع غزة ، والحل لهذه القضية هو حل الدولتين وإيجاد دولة فلسطينية، و دي حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها”.
وتابع الرئيس السيسي: “هذا ليس رأي أنا ، ويجب أن نضع في الإعتبار الرأي العام العالمي الذى يرى أن هناك ظلم تاريخي واقع على الشعب الفلسطين خلال ال70 عاما الماضيين ويرى أن حل الأزمة ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه بل حل الدولتين جنبا إلى جنب”.