ثمن المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، تسليط صحفية "التايمز" ‏العالمية احدي أقدم الصحف البريطانية، الضوء علي محافظة الاقصر واختيارها ضمن قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم لعام 2025 .

وأكد المحافظ أن اهتمام وسائل الإعلام والصحف العالمية بالأقصر يأتي لكونها أشهر المناطق السياحية في العالم لما تضمه من معالم أثرية وسياحية لا يضاهيها مكان ولا مثيل لها في أي دولة أخري، مشيداً بجهود مختلف أجهزة الدولة بالتعاون مع المحافظة، لتطوير وتنمية الأقصر.

وكانت "التايمز" قد نشرت تقرير بعنوان " أفضل 17 مكان للزيارة في فبراير 2025 " حلت فيه الأقصر في المرتبة الثامنة بعد المدينة الامريكية نيو اورلينز التي حلت في المرتبة الأولي، تلاها جزيرة كوه ساموي التايلاندية في المرتبة الثانية، ثم سلسلة جزر لوفوتن النرويجية في المرتبة الثالثة، واعقبها شبه جزيرة باجا كاليفورنيا بالمكسيك التي جاءت في المرتبة الرابعة، بينما اتت جزر اري اتول بالمالديف في المرتبة الخامسة، تلاها مقاطعة فاليه السويسرية في المرتبة السادسة، وسبق الأقصر، مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي جاءت في المرتبة السابعة .. فيما احتلت الأقصر المرتبة الثامنة كأفضل الوجهات السياحية لعام 2025.

وعدد التقرير مميزات الأقصر ومقوماتها كوجهة سياحية تناسب كل الفئات مشيراً الي دفئ الأقصر في فترة الشتاء وخاصة شهر فبراير حيث الشمس الدافئة والوقت المثالى للجولات والزيارات والاستمتاع بزيارة المناطق الأثرية.

يشار إلى  ان " التايمز" صحيفة بريطانية يومية تأسست في لندن عام 1785 ،  وتعد من أشهر الصحف العالمية التي تحظي بمتابعة واهتمام من مختلف القراء في كافة انحاء العالم.

رابط التقرير هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر التايمز أفضل وجهة سياحية محافظ الأقصر فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

عُمان وبيلاروس.. التحولات العالمية تفرض شراكات جديدة

لا يستطيع أحد أن يغمض عينيه عن التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وبشكل متسارع، سواء في التكتلات السياسية أو التحالفات العسكرية أو في الثورات التكنولوجية أو حتى في توجهات الناس وبناء تصوراتهم للأحداث من حولهم.

وإذا كانت هذه التحولات تعصف بالعالم أجمع فإنها في منطقة الشرق الوسط أكثر عصفا وأشد حركة فوق رمال المنطقة المتحركة. لكن الدول التي تملك خبرة وحنكة سياسية وتملك القدرة على قراءة مآلات الأحداث في المستقبل القريب هي تلك التي تستطيع بناء علاقات قائمة على المبادئ والقيم أولا ثم على بناء مرتكزات صلبة تقف عليها الدولة وهي تبني مستقبلها وتقيم رفاه مواطنيها.

وتسعى سلطنة عُمان جاهدة في بناء علاقات سياسية واقتصادية مع دول عالمية مختلفة لتحقيق هدف أساسي ومبدئي يتمثل في فتح حوارات سياسية إنسانية مع مختلف دول العالم مستغلة إرثها التاريخي ودبلوماسيتها الهادئة والمتزنة وبناء شراكات اقتصادية وتكنولوجية مع دول مختلفة في العالم سواء كانت من الدول الصناعية والاقتصادية القديمة في العالم أو من الدول التي شهدت خلال العقود الماضية تحولات اقتصادية كبرى دفعت بها إلى صدارة المشهد الاقتصادي العالمي.

وتعكس الزيارات التي يقوم بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، هذا التوجه كما تعكسه زيارات زعماء وقادة العالم لسلطنة عمان.

ويمكن وضع الزيارة التي يقوم بها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى سلطنة عمان في هذا السياق فهي تأتي نتيجة فهم عميق من بيلاروس لمكانة سلطنة عُمان في خارطة الاقتصاد الجديد وموقعها على خطوط الملاحة والتجارة ومصداقيتها السياسية الأمر الذي يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة.

وإذا كانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تعود إلى عقود ثلاثة مضت إلا أنها كانت كفيلة لبناء ثقة متبادلة بين البلدين، ومن ثم تفعيل هذه الثقة عبر مشاريع من شأنها أن تساهم في دعم اقتصاد البلدين إضافة إلى تحقيق المزيد من الرفاه للشعبين الصديقية وتعزيز فهم القيم السياسية التي ينطلق منها كل بلد عبر النقاشات السياسية المفتوحة وكذلك عبر فهم الدوافع والمصالح المنتظرة.

ولا شك أن مسارات العمل والتعاون بين البلدين كثيرة ومتعددة ربما أهمها وأوضحها في الوقت الحالي التعاون الاقتصادي. وتمتلك بيلاروسيا قاعدة صناعية متقدمة، خاصة في مجالات الهندسة الميكانيكية والصناعات الكيماوية والتكنولوجيا الحيوية، وهذا الأمر يلتقي مع طموح سلطنة عمان التي تسعى ضمن رؤيتها «عُمان 2040»، إلى تنويع مصادر دخلها وتقليل الاعتماد على النفط، مما يفتح المجال أمام استيراد التكنولوجيا البيلاروسية وتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات.

كما يمكن للبلدين تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي ويمكن التعاون المشترك بين البلدين لارسال بعثات تعليمية وتبادل الباحثين لاقامة مشاريع بحثية مشتركة.

وفي الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية الذي يعتبر الآن في غاية الأهمية سواء من حيث مسارات الاستثمار أم من حيث التقنيات العلاجية فإن البلدين أمام فرصة مهمة لا بد من استغلالها والاستفادة من الخبرات في هذا المجال خاصة خبرات الباحثين البيلاروسيين الذين لديهم خبرة كبيرة في مجال تصنيع الأدوية والتقنيات الحيوية، وسلطنة عمان بيئة مناسبة لفتح استثمارات في هذا المجال وتطوير بحوث طبية وعلاجات للأمراض المعدية التي تهدد البشرية.

ولا يجب في ظل الإرادة السياسية المتوفرة للبلدين أن تكون المسافات الجغرافية واختلاف الأنظمة الاقتصادية عائقا أمام التعاون الفعال بين البلدين.

ويمكن اعتبار زيارة الرئيس البيلاروسي لسلطنة عمان خطوة مهمة لتجاوز التحديات وفتح مسارات عمل حقيقية وتنشيط الشراكات بين البلدين فالوقت لا ينتظر أحدا في مشهد عالمي متسارع إيجابا وسلبا مع الأسف الشديد.

مقالات مشابهة

  • 5 نجوم يتطلعون إلى «العالمية الأولى» مع ريال مدريد
  • تلفزيون "بريكس" يسلط الضوء على الطفرة السياحية التي حققتها دبي في 2024
  • تلفزيون بريكس يسلط الضوء على الطفرة السياحية التي حققتها دبي في 2024
  • مراكش السابعة عربيا والـ 92 عالميا كأفضل الوجهات السياحية
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • محرك البحث الروسي “ياندكس” يحتل المرتبة الثانية من حيث الشعبية في العالم
  • قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024
  • عُمان وبيلاروس.. التحولات العالمية تفرض شراكات جديدة
  • عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات دار الإفتاء وأمانتها العالمية
  • “الندوة العالمية” تهنئ المملكة بفوزها باستضافة كأس العالم 2034