الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا عاجلًا لسكان منطقة في البقاع اللبناني ويدعوهم لإخلاء المباني فورًا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وجه الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنذارًا عاجلًا لسكان منطقة تمنين في محافظة البقاع اللبنانية، محذرًا من هجمات وشيكة على أهداف محددة ، وأصدر الجيش بيانًا يتضمن خريطة توضح أحد المواقع المستهدفة في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “نوجه إنذارًا عاجلًا إلى سكان منطقة البقاع، وخاصة المتواجدين في المبنى المحدد على الخريطة والواقع في منطقة تمنين، حيث أنكم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، والتي سيستهدفها جيش الدفاع في وقت قريب.
وأضاف البيان أنه من أجل حماية سلامة السكان وأسرهم، يجب على الجميع إخلاء المبنى المستهدف والمباني المجاورة له على الفور، والابتعاد عنها بمسافة لا تقل عن 500 متر.
ويأتي هذا الإنذار في إطار التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وسط تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب اللبناني أو حزب الله بشأن هذه التحذيرات.
وزير الدفاع اللبناني: متمسكون ببقاء “اليونيفيل” في الجنوب لتنفيذ القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني
أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، اليوم الخميس، أن لبنان ملتزم ببقاء قوات الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب “اليونيفيل”، لدعم الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 بالكامل. جاء ذلك في بيان صدر عن سليم، حيث شدد على أهمية التعاون بين القوات الدولية والجيش لضمان استقرار الأوضاع في جنوب لبنان.
وأشار سليم إلى تقدير لبنان لقرار الدول الأوروبية الـ16، التي تشارك في “اليونيفيل”، مواصلة مهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، رغم التحديات والاعتداءات التي تتعرض لها مواقع القوات الدولية في القرى الحدودية. وأكد الوزير أن هذه الدول تبقى على التزامها بدورها، رغم التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد القوات الدولية.
وأوضح سليم أن استمرار هذه الدول في مهمتها يعكس رغبة دولية واضحة للحفاظ على دور “اليونيفيل”، وهو دور حدده مجلس الأمن ولا يمكن تعديله إلا بقرار دولي. وانتقد إسرائيل لمحاولتها عرقلة مهام “اليونيفيل”، مؤكداً أن وجود هذه القوات يشكل شاهداً على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق القرى اللبنانية وتدميرها الممنهج للبلدات الآمنة، مما يتسبب في تشريد السكان وحرق ممتلكاتهم.
وجدد سليم التأكيد على تمسك لبنان ببقاء “اليونيفيل” في الجنوب، والعمل جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني لضمان تنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده. ولفت إلى أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار بعد وقف إطلاق النار، بينما تواصل إسرائيل رفضها الاستجابة للإرادة الدولية ووقف عدوانها على لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إنذار ا عاجل هجمات وشيكة أهداف محددة خريطة توضح المواقع المستهدفة المنطقة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فوكس نيوز: دعوات لإدارة ترامب بوقف تمويل الجيش اللبناني على خلفية تعاونه مع حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، أن هناك دعوات داخل الولايات المتحدة لبحث إيقاف المساعدات للجيش اللبناني، بعد معلومات عن تعاون الأخير مع حزب الله.
وقال إيدي كوهين، الباحث الإسرائيلي من أصل لبناني، لقناة فوكس نيوز ديجيتال: إن "حزب الله والجيش اللبناني هما الشيء نفسه". وأضاف كوهين، وهو باحث في مركز إيتان: "يجب ألا يمول ترامب اللبنانيين". وأشار إلى أن الجيش اللبناني قدم لحزب الله معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وذكرت صحيفة التايمز اللندنية الأسبوع الماضي أن قائدا في القوات المسلحة اللبنانية أرسل وثيقة سرية إلى حزب الله. وذكرت الصحيفة أن سهيل بهيج حرب، الذي يشرف على الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان، حصل على المواد السرية من منشأة عسكرية تديرها الولايات المتحدة وفرنسا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي يوم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية ورقة حقائق حول التعاون بين الولايات المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية. وجاء في الوثيقة: "منذ عام 2006، مكّنت الاستثمارات الأمريكية التي تجاوزت 3 مليارات دولار الجيش اللبناني من أن يكون قوة استقرار ضد التهديدات الإقليمية".
وتأتي التساؤلات المتزايدة حول الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني في وقت وافقت فيه الولايات المتحدة على طلب إسرائيل بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين القدس وحزب الله حتى 18 شباط/ فبراير. وقالت الحكومة الأمريكية في بيان "إن حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة ستبدأ أيضا مفاوضات لإعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023".
وفي الشأن ذاته، قال وليد فارس، الخبير البارز في شؤون حزب الله ولبنان، لفوكس نيوز ديجيتال: "يتمتع حزب الله بنفوذ كبير في الجيش اللبناني. يريد بعض المشرعين الأمريكيين وقف الدعم للجيش، بينما يبشر آخرون بأن الحفاظ على هذا الدعم سيبقيه بعيداً عن حزب الله".
وأوصى فارس بسياسة جديدة: "إعادة توجيه الأموال إلى وحدات جديدة في الجيش اللبناني مخصصة فقط لنزع سلاح حزب الله. ويجب أن تكون هذه الوحدات تابعة لقيادة الجيش ورئيس الجمهورية ويجب تمويلها على أساس المشاريع فقط".
وقال فارس: "عندما قضت إسرائيل على قيادة حزب الله، كان معظم اللبنانيين يأملون أن تكون هذه هي اللحظة المناسبة لإنهاء الحزب. كان الناس يأملون أن يتمكن لبنان من تحرير نفسه والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . ولكن مرة أخرى، لم تساعد إدارة بايدن بسبب الاتفاق النووي مع إيران".