استشاري تغذية: الفراولة والأفوكاتو من الفواكه المفيدة لمرضى السكر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى ساري، استشاري التغذية العلاجية، إنّ هناك الكثير من الاحتياطات التي يجب على مرضى السكر اتباعها لتفادي المخاطر، موضحا أنّه يفضل مراعاة كمية ونوعية وتوقيت الأطعمة التي يتناولها المريض، معلقا: «نوعية الغذاء تعتمد على أمرين المؤشر الجلايسيمي أي الأكل الذي يرفع السكر في الدم أو الحمض الجلايسيمي للطعام بمعنى أنّه يوضح كمية السكر الموجودة في الأطعمة، بالتالي من خلال المؤشرين نستطيع تنظيم عملية السكر في الدم، إذ يجب أن يكون المؤشر الجلايسيمي أقل من 55 والحمض أقل من 10».
وأضاف «ساري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «dmc»، أنّ هناك بعض النصائح للحفاظ على التغذية الصحية لمرضى السكر، إذ يجب على المريض تناول الفاكهة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وأملاح معدنية ومضادات للأكسدة التي تعتبر مهمة للغاية باعتبارها تحمي الجسم من الالتهابات، كون مريض السكر معرض للالتهابات نتيجة ارتفاع سكر الدم، ما يتطلب احتواء الطعام والفاكهة على مضادات للأكسدة لمكافحة المخاطر التي قد يتعرض لها.
كميات الفاكهة المسموح بها لمرضى السكروتابع: «توجد بعض الفواكه المفيدة جدا لمريض السكر وتحتوي على فيتامينات مثل الفراولة التي تحتوي على فيتامين C ونسبة عالية من الألياف ومضادات أكسدة في لونها الأحمر وكذلك الرومان والأفوكاتو، لكن يجب مراعاة تناول كمية مناسبة من خلال 5 إلى 8 حبات أو حبة واحدة من الرومان أو الأفوكاتو واحدة رومان، وأفوكاتو»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكر مؤشر الجلايسيمي لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الاتصالات تنظم حملة للتبرع بالدم لمرضى الثلاسيميا وتقدم أدوية لهم
الثورة نت|
نظمت المؤسسة العامة للاتصالات، اليوم، حملة للتبرع بالدم لمرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية.
ويشارك موظفو المؤسسة في الحملة، التي تستمر يومين، عبر تبرعهم بالدم في ساحة المؤسسة بالتنسيق مع المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه، وبالتعاون مع الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي.
وأشار رئيس القطاع التجاري بالمؤسسة المهندس، علي الوادعي، إلى أن المؤسسة ضمن برامج المسئولية الاجتماعية تعمل على تنظيم حملة التبرع بالدم الطوعي من الموظفين،لافتا إلى أن المؤسسة تقيم الحملة سنوياً، وقدمت للجمعية أدوية خاصة ونوعية.
ودعا رئيس القطاع التجاري جميع موظفي المؤسسة للمبادرة الطوعية للتبرع بالدم كون المرضى من شرائح المجتمع الضعيفة، وتحتاج للدعم بشكل دوري.
فيما أوضح مسؤول الإعلام والعلاقات بالجمعية اليمنية، علي عبد الولي، أن مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثي يحتاجون إلى تغيير الدم كل ثلاثة أسابيع ما يتطلب المشاركة المجتمعية في التبرع بالدم، مثمنا مبادرة المؤسسة بتنظيم حملة لتبرع بالدم للمرضى الذي يعدون من شرائح المجتمع الفقيرة.
وأشاد بمنحة الادوية التي قدمتها المؤسسة للجمعية والتي تعد بادرة مميزة كون أدوية مرضى الثلاسيميا يصعب توفيرها في الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.