المناطق_المدينة المنورة

يشارك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في معرض “جسور” الذي يعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، خلال الفترة من 12 -15 أكتوبر الجاري، بالتعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في جمهورية موريتانيا ، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.

ويستعرض المجمع خلال مشاركته في المعرض أحدث إنتاجاته وإصداراته المقروءة والمسموعة من المصحف الشريف بمختلف اللغات، والتقنيات الحديثة المستخدمة في طباعة المصحف الشريف، والجهود التي يبذلها في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه، ونشر إصداراته في مختلف دول العالم، كما تأتي المشاركة تعزيزًا للتعاون الثقافي بين المملكة وجمهورية موريتانيا.

أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 3 مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في منطقة المدينة المنورة 13 أكتوبر 2024 - 4:57 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يرأس الاجتماع السابع للجنة التنفيذية للإسكان التنموي 7 أكتوبر 2024 - 6:10 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المدينة المنورة

إقرأ أيضاً:

مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025

احتفاءً بعام الحرف اليدوية 2025، نظم مقهى حبر بالمدينة المنورة أمسية ثقافية بعنوان “الحِرف اليدوية وحياة الأجداد”، استضاف خلالها الباحث والمؤرخ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النزاوي، وسط حضور نوعي من المثقفين والمهتمين بالتراث.
وتناول الدكتور النزاوي خلال الأمسية أهمية الحرف اليدوية بوصفها صناعة متجذرة في حياة الإنسان اليومية، ومكونًا أصيلًا من مكونات الهوية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح أن الحرف التقليدية، مثل الفلاحة والنجارة والحدادة والنسيج والصياغة، شكلت عبر العصور ركيزة اقتصادية واجتماعية مهمة، وأسهمت في بناء المجتمعات وتنمية مواردها الذاتية.
واستعرض النزاوي الأدوار المتعددة للحرف اليدوية، مشيرًا إلى دورها في رفع مستوى المعيشة، وتعزيز روح الجماعة، وتنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ الهوية الوطنية.
وأكد أن استمرار هذه الحرف مرهون بتوافر الدعم المجتمعي والأسري، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الحكومية الرامية إلى إحياء التراث الثقافي ضمن إطار رؤية المملكة 2030.
وتطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهت الحرف اليدوية، من انتشار المصانع الحديثة والثورة النفطية، إلى تغير أنماط الحياة واتجاه الأجيال الجديدة نحو التعليم الأكاديمي والوظائف الإدارية، مبينًا أن الحراك الوطني الجديد يوفر فرصة لإعادة الاعتبار لهذه المهن الأصيلة بروح معاصرة.
وشهدت الأمسية مداخلة للدكتور أنور عشقي، الذي أكد أن الحرف اليدوية تمثل ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، داعيًا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي باعتباره موردًا اقتصاديًا وثقافيًا واعدًا قادرًا على تعزيز مكانة المدينة المنورة كمركز عالمي للحرف والصناعات الثقافية.
واختتمت الأمسية بنقاش مفتوح بين الحضور والمتحدثين، تناول أهمية إعادة إحياء الحرف التقليدية، وتحفيز الأجيال الجديدة على تعلمها وتطويرها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتحويله إلى مصدر إبداع اقتصادي واجتماعي مستدام.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب الـ39
  • مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025
  • خلال 3 أشهر.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرفع التهنئة للقيادة على ما حققته رؤية المملكة 2030 من إنجازات نوعية وقفزات تنموية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
  • 20 ألف ريال غرامة.. ضبط مخالف اقتلع الأشجار بالمدينة المنورة
  • مستهدفة مليون زائر.. "الشؤون الإسلامية" تفتتح معرض "جسور" الإسلامي الخامس بإندونيسيا
  • الشؤون الإسلامية تفتتح معرض (جسور) الخامس بإندونيسيا
  • “وزارة الشؤون الإسلامية” تُشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29