إنقاذ خمسيني من قطعة مغناطيسية داخل الأمعاء بمكة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى الملك فيصل عضو تجمع مكة المكرمة الصحي ، من استخراج قطعة مغناطيسية من أمعاء مريض في الخمسين من العمر في عملية جراحية استغرقت أربع ساعات.
وأوضح الفريق الطبي أن المريض حضر لطوارئ المستشفى عن طريق الهلال الأحمر السعودي وهو يعاني من انتفاخ وألم شديد في البطن ، وتم إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة من قبل استشاري الطوارئ واتضح أنه يعاني من انسداد في الأمعاء مع وجود جسم غريب .
قام الفريق الجراحي بتدخل جراحي عبارة عن عملية استكشافية للبطن و ذلك لاستخراج الجسم الغريب.
وتمكن الفريق الجراحي من استخراج قطعة مغناطيسية من داخل الأمعاء والتي أدت إلى التصاقات شديدة بالأمعاء مع التفاف حول الشرايين نتج عنه انقطاع التروية الدموية وتعفن جزء من الأمعاء وتم استئصال الجزء المتعفن بطول 80 سم.
ونقل المريض إلى العناية المركزة لمتابعة وضعه الصحي واستكمال الخطة العلاجية ويتمتع بصحة جيدة ولا زال يتلقى الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عملية قطعة مغناطيسية مستشفى الملك فيصل
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جزيئات نانوية مغناطيسية
أبوظبي: ميثا الأنسي
طوّر علماء جامعة نيويورك في أبوظبي مجموعة من جزيئات النانو المغناطيسية التي يمكنها تغيير مستقبل أنظمة إيصال الدواء المستخدم لمعالجة السرطان.
وهي مجهرية متناهية الصغر تملك الكثير من التطبيقات ضمن مجموعة متنوعة من المجالات التي تشمل الفيزياء والكيمياء وعلم البصريات والعلوم الطبية، بينما تشكل أنظمة إيصال الدواء منهجية متطورة في الهندسة الطبية الحيوية تتيح للأطباء توجيه الأدوية ذات الفاعلية الكبيرة نحو مواقع محددة مصابة بالأمراض ضمن الجسم البشري.
وشهد البحث تعاون الباحثة العلمية فرح بينييتو، مع علي طرابلسي، الأستاذ المساعد في مادة الكيمياء في الجامعة لتصميم جزيء نانو مغناطيسي يمكنه حمل دواء العلاج الكيميائي «صدوكسوروبيسينش» وتوجيهه مباشرةً نحو مواقع الورم.
وتؤدي هذه الجزيئات المكونة من أكسيد الحديد دور حوامل خاصة تنقل الدواء بشكل مباشر نحو مواقع الورم، مع إمكانية التحكم في مسارها باستخدام المغناطيس، وعند تعريضها لحقول مغناطيسية متناوبة تعمل هذه الجزيئات على امتصاص الطاقة ورفع حرارة الورم، والقضاء عليه باستخدام مزيج من العلاجين الكيميائي والحراري.
وقال فريق البحث «ما نحاول تحقيقه هو استخدام الأنظمة المتبعة حالياً في علاج السرطان وفق أسلوب جديد كلياً».
ويتم تصميم جزيئات النانو، التي يمكن مراقبتها باستخدام جهاز الرنين المغناطيسي، لتحرير الدواء بشكل حصري ضمن بيئات محددة تتمثل في الأوساط العالية الحموضة ضمن خلايا الورم، ما يجعلها عديمة الأثر على خلايا الجسم السليمة، فضلاً عن قدرة الجسم على التخلص منها بشكل طبيعي حال إنجاز مهمتها. كما عمل الباحثان على تطوير نموذج يتم فيه اجتماع عدد من جزيئات النانو مع بعضها لتشكيل جزيء نانو مسامي عالي التأثير وقادر على نقل كميات أكبر من الأدوية إلى موقع الورم.