ابن قرية محمد صلاح.. 17 معلومة عن أول معلم لغة عربية في روسيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
خلال سنوات عمله في روسيا التي دفن بها، كان معلما للغة العربية للدبلوماسيين والسفراء الروسيين، ابن محافظة الغربية وأحد أعلامها الذي سطر اسمه داخل قريته نجريج، الشيخ محمد عياد طنطاوي، والذي تم تكريمه للدور الكبير الذي قام به في روسيا وتعليم اللغة العربية إلى شعبها، بإطلاق اسمه على قسم اللغات العربية في جامعة بطرسبرج إلى جانب الاحتفال بذكرى وفاته كل عام في مصر وتحديدًا بقريته.
الشيخ محمد عياد الطنطاوي، والذي زار قبره مؤخرا الدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف، خلال زيارته إلى روسيا، هو ابن قرية نجريج إحدى قرى مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، وهي مسقط رأس النجم الدولى محمد صلاح نجم المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي، كان جسراً ثقافيا بين المصريين والروس نظرا للدور الكبير الذي قام به في تعليم الشعب الروسي اللغة العربية، وأيضا نشر ثقافة الإسلام، حيث يتم البحث عنه من قبل بعد زياره قبره.
وكشفت البوابة الإلكترونية لمحافظة الغربية، أهم المعلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي، ابن القرية وأحد أعلام المحافظة، كالتالي:
- من قرية النجم العالمي محمد صلاح.
- ولد من أبوين مصريين عام 1810.
- فى عمر الـ13 سنة سافر إلى القاهرة ودرس اللغة العربية في الأزهر.
- توفي والده وهو ابن الـ18 سنة.
- قرر تدريس اللغة العربية عقب وفاة والده بهدف توفير مستلزمات عائلته.
- أصبح فقيها في اللغة العربية وتوافد عليه الأوروبيون المقيمون فى مصر ليعلمهم اللغة العربية
- عام 1840 تم اختياره للعمل فى وزارة الخارجية الروسية ليكون معلما للغة العربية للسفراء والدبلوماسيين.
- عمل في كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورج.
- أصبح أول معلم للغة العربية في روسيا.
- زار مصر وطنطا عام 1844.
وفاة الشيخ عياد الطنطاوي ابن قرية نجريح- توفى فى 29 أكتوبر عام 1861م ودفن في روسيا.
- أطلق اسمه على مدرسة القرية الابتدائية ووضع تمثاله فى مدخلها.
- أطلق اسمه على قسم اللغات العربية فى جامعة بطرسبورج.
- كل عام يحتفل بذكرى وفاته من قبَل الشعب الروسى.
- نشر الإسلام فى روسيا وأنشأ جسرا ثقافيا بين مصر وروسيا.
- بلغت مخطوطاته 300 مخطوطة احتفظت بها جامعة بطرسبورج.
- نال عدة أوسمة وألقاب منها وسام القديسة.
وقال ماهر شتيه، عمدة قرية نجريج، إن الشيخ محمد طنطاوي ابن القرية وأحد أعلامها الكبار، وفخر قرية نجريح، ويتم الاحتفال به وتم وضع تمثال له في المدرسة التي تحمل إسمه في القرية، مشيراً إلي أنه فى أكتوبر 2018 تم تنظيم حفل شعبي للاحتفال بذكرى وفاته الـ155 بمسقط رأسه فى القرية بحضور وفد من السفارة الروسية بالقاهرة ومسؤولي المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ عياد الطنطاوي وزير الأوقاف محمد صلاح اللغة العربية أول معلم الغربية روسيا وزير الأوقاف في روسيا اللغة العربیة الشیخ محمد فی روسیا
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد "تحدي القراءة" منهجاً تعليمياً في العالم العربي
ثمنت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يساهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحد مؤسسات جامعة الدول العربية، في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال إن دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي تكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات.
وأضاف سعيد العطر أن دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها “تحدي القراءة العربي”، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال.
وأشار إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتنظّمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.
يذكر أن اليوم العالمي للغة العربية، أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية، حيث تعتبر من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم حيث يتحدثها نحو 450 مليون نسمة يتوزعون بشكل أساسي في الوطن العربي إضافة إلى العديد من المناطق الجغرافية المجاورة.
وتكتسب اللغة العربية أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم وقد أثر انتشار الإسلام وتأسيسه دولاً خارج الجزيرة العربية في ارتفاع مكانتها حيث أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.
وأثرت اللغة العربية تأثيراً مباشراً على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحلية وبعض اللغات الأوروبية، خاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وتعتبر اللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية فعلى سبيل المثال يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف كلمة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون وهو من أوائل من وضع قاموساً إنجليزياً من القرن الثامن عشر يحتوي على 42 ألف كلمة.